«الإعلامي حي ووعدني بالزواج».. جديد محاولة قتل أرملة الإبراشي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تنازلت سحر أرملة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي عن محضر الشروع في قتلها وابنتها الوحيدة، من قبل إحدى السيدات (صاحبة محل كوافير) مقيمة بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، وذلك بعد محاولة التعدي عليها داخل سكنها بمدينة أكتوبر بآلة حادة (سكين) كانت بحوزة المتهمة، زاعمة أن الراحل وائل الإبراشي وعدها بالزواج، وأنه ما زال على قيد الحياة.
توسلات بالتنازل عن المحضر
وكشفت أرملة الإبراشي أنها تنازلت عن المحضر عقب تواصل أسرة المتهمة معها، والتوسل لها لعدم ضياع مستقبل المتهمة، والتعهد لها بعدم تعرض المتهمة لها مرة أخرى، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في قسم الشرطة. كما تعهدت المتهمة في محضر رسمي بعدم التعرض لأرملة الإبراشي سواء بالقول أو الفعل.
محاولة قتل بسكين
وكانت أرملة الإعلامي وائل الإبراشي قد تعرضت لمحاولة قتل من قبل إحدى السيدات، بسلاح أبيض (سكين)، بعدما قامت باقتحام منزلها وتهجمت عليها. واستدعت أرملة الإبراشي أمن الكمباوند، وتم الاتصال بالشرطة التي ألقت القبض عليها واقتادتها للقسم، وهناك ادعت أنها تعمل صحافية وتُعالج نفسياً.
أقوال أرملة الإبراشي»
واستمعت جهات التحقيق لأقوال أرملة الإبراشي التي قالت فيها: «فوجئت أنا ووالدتي بطرق شديد على الباب بحالة هستيرية وصوت يقول (افتحوا يا إما هطلب البوليس)، وفتحت أمي الباب وطلبت السيدة مقابلتي، خرجت لها، قالت لي إن الإعلامي وائل الإبراشي لم يمت، وإنه وعدها بالزواج، وإنها ستنتقم مني أنا وابنتي».
وأضافت: «طلبنا أمن الكومباوند ولاحظ أحدهم السيدة وهي تلقي شنطة من يديها، فاكتشفوا أن الشنطة بها سكين، فتحفظوا عليها وحضرت الشرطة وألقت القبض عليها». يذكر أن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، متأثرًا بفيروس كورونا، أثارت جدلًا كبيرًا، بعد حديث أسرته عن «خطأ طبي» أدى إلى تدهور حالته الصحية، وحفظت محكمة جنايات الجيزة القضية التي أقامتها زوجته ضد الطبيب المعالج.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أرملة الإبراشی وائل الإبراشی
إقرأ أيضاً:
حبس مستريحة بورسعيد 15 يومًا على ذمة التحقيقات
قررت جهات التحقيق بمحافظة بورسعيد حبس المتهمة س. أ، المعروفة إعلاميًا بمستريحة بورسعيد، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامها بالنصب والاحتيال على العشرات من الضحايا والاستيلاء على ما يقرب من 20 مليون جنيه.
وكانت الأجهزة الأمنية ببورسعيد قد تلقت 24 بلاغًا من مواطنين، بينهم رجال وسيدات، أكدوا تعرضهم لعمليات نصب من قِبل المتهمة، حيث أوهمتهم باستثمار أموالهم في مجال العقارات، ثم اختفت بعد استيلائها على مبالغ ضخمة.
ووفقًا لما صرح به المحاميان محمد صالح وعادل أشرف، تمكنت الجهات المختصة من ضبط المتهمة بعد تلقي شكاوى متعددة، وأحيلت إلى جهات التحقيق التي باشرت استجوابها، تمهيدًا لإحالتها إلى المحكمة المختصة.
وأوضح عدد من الضحايا أنهم وثقوا في المتهمة بسبب علاقات القرابة أو الصداقة التي تربطهم بها، حيث أقنعتهم بأرباح خيالية من استثمارات مزعومة، قبل أن يكتشفوا أنهم وقعوا في فخ الاحتيال، ما تسبب في خسائر مالية فادحة للبعض، خاصة الأيتام والأرامل الذين أودعوا لديها مدخراتهم.
وطالب المتضررون بسرعة التحفظ على أموال المتهمة وممتلكاتها لضمان استرداد حقوقهم، مؤكدين ثقتهم في الجهات المعنية لاستكمال الإجراءات القانونية العادلة