أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، أعمال تركيب مشروع منظومة الأجهزة الإلكترونية لتتبع حفر الآبار بالمنطقة.

ويأتي مشروع تركيب النظام الإلكتروني لمراقبة وإدارة مقاولي حفر الآبار لتتبع الحفارات، ضمن إطار خطط وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنظيم نشاط مزاولة حفر الآبار والحد من ظاهرة الحفر العشوائي، وما تسببه من خطورة الآبار المهجورة على الأرواح والممتلكات.

وأكد مدير الفرع المهندس ماجد الخليف, انطلاق تركيب أجهزة تتبع ومراقبة معدات حفر الآبار (الحفارات) في المنطقة بالتعاون مع الجهات المعنية (المحافظات، المرور، الجوازات، أمن الطرق).

وأشار إلى أن ذلك يأتي بهدف تنظيم نشاط مزاولة حفر الآبار، لإيقاف ظاهرة الحفر العشوائي للآبار، وامتدادًا لأعمال حماية مصادر المياه الجوفية واستخداماتها والمحافظة عليها وضمان استدامتها.

من جانبه أشار مدير إدارة المياه بالفرع المهندس عوض السلمي, أن المشروع يتضمن بناء منظومة متكاملة تبدأ من تركيب أجهزة تتبع على جميع الحفارات ومنصة رقمية تصدر من خلالها التصاريح للمؤسسات والشركات المصرح لها بمزاولة نشاط حفر الآبار للتنقل من موقع إلى آخر لحفر الآبار لمن لدية رخصة «حفر أو تعميق أو تنظيف» بئر، موضحاً أن أجهزة التتبع ستمكن منظومة الوزارة من تتبع حركة الحفارات بشكل لحظي ورصد المخالف منها وربطها ببقية خدمات رخص مصادر المياه واستخداماتها مثل خدمة رخصة حفر الآبار بحيث تصبح جميع الأعمال الخاصة بالآبار مؤتمتة، كما تمكن أصحاب الحفارات من تتبع حفاراتهم وضبط حركتها.

فيما شددت الوزارة على أن عقوبة من يزاول نشاط مهنة حفر الآبار دون الحصول على رخصة من الوزارة تصل إلى (150) ألف ريال، وأن عقوبة من لا يُمكّن الوزارة من تركيب جهاز تتبع على الحفار أو معدات الحفر التابعة له أو العبث به، تصل إلى (50) ألف ريال.

ودعا فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال حفر الآبار، إلى تمكين الوزارة ومقاول التنفيذ بالقيام بتركيب أجهزة التتبع على معدات حفر الآبار التابعة لهم؛ لما في ذلك من تنظيم لهذا النشاط، وحماية ثروات المملكة، واستدامة المصادر لدعم الاقتصاد وحياة الأجيال، والمسارعة في الحصول على رخصة مزاولة النشاط، من خلال التقدم على بوابة (نما) الإلكترونية عبر الرابط، وذلك عبر خطوات سهلة وميسرة وفقًا للشروط والضوابط، واتباع الخطوات الموضحة في الموقع.

يذكر أن مشروع مراقبة وتتبع الحفارات في المملكة، يأتي كأحد مشاريع مبادرة تنظيم استهلاك المياه الجوفية والسطحية ضمن برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: بيئة مكة حفر الآبار حفر الآبار

إقرأ أيضاً:

متقدمة للغاية.. مسؤولان أمنيان يكشفان معلومات جديدة حول تفجير البيجر

أكد مسؤولان أمنيان لبنانيان رفيعا المستوى لشبكة "سي إن إن" أن إسرائيل نفذت جزءا من هجومها على حزب الله باستخدام متفجرات مخبأة داخل بطاريات أجهزة اتصال (البيجر) وأشارا إلى أن الطريقة التي جرى بها ذلك كانت "متقدمة للغاية" لدرجة أنها كانت شبه غير قابلة للكشف.

وقالت الشبكة إن مسؤولين أمنيين لبنانيين حضروا وقائع تفجيرات متحكم بها عند بعد لبعض أجهزة النداء المفخخة، في إطار التحقيقات المتعلقة بمعرفة الجهة التي صنعت هذه الأجهزة وكيف وصلت إلى أيدي عناصر حزب الله.

وأضافت أن هذه التفجيرات المتحكم بها عن بعد جرت لأجهزة كانت مطفأة ساعة الهجوم، مما يعني أنها لم تستلم الرسالة التي أدت لتفجير الأجهزة المخترقة.

وتابعت أن المسؤولين كانوا يتابعون من مكان يمكنهم من رؤية مدى الدمار الذي كان من الممكن أن تلحقه تلك الانفجارات بحاملي الأجهزة ومن حولهم.

ونقلت الشبكة عن أحد المصادر الأمنية اللبنانية القول إن طريقة إخفاء المواد المتفجرة داخل بطاريات أجهزة النداء كانت متطورة جدا بحيث لا يمكن اكتشافها، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول الفحوصات التي خضعت لها هذه الأجهزة قبل دخولها إلى البلاد.

أما المصدر الأمني اللبناني الآخر، وهو مسؤول رفيع المستوى، فقد أشار إلى أنه فحص أحد أجهزة النداء المخترقة، التي لم تنفجر في الهجوم، وشهد انفجاره بعد التحكم فيه عن بعد.

وأضاف أن المواد المتفجرة كانت "موضوعة" داخل بطارية الليثيوم الخاصة بالجهاز، وكانت غير قابلة للاكتشاف تقريبًا. وأضاف "لم أشاهد مثل ذلك من قبل".

وفقا للشبكة فإن العبوات المتفجرة يجب أن تحتوي على خمسة مكونات رئيسية وهي مصدر طاقة ومحرك ومفجر وشحنة متفجرة، وووعاء يحتوي على كل هذه المكونات.

وقال شون مورهاوس، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني وخبير في تفكيك العبوات الناسفة، إن المفجر والشحنة المتفجرة فقط كانا مطلوبين لتفخيخ أجهزة النداء، لأن هذه الأجهزة تحتوي بالفعل على المكونات الثلاثة الأخرى.

وأضاف مورهاوس: "كان يجب القيام بذلك بطريقة تجعله غير مرئي"، مضيفا أن أحد الأساليب لتحقيق ذلك هو إجراء تعديلات على البطارية نفسها عبر زرع مفجر إلكتروني وشحنة متفجرة صغيرة داخل غلافها المعدني، وهو ما كان سيجعل اكتشافه مستحيلا عبر أجهزة التصوير، مثل الأشعة السينية".

وقال خبراء آخرون راجعوا لقطات الانفجارات إن المواد المتفجرة بدت وكأنها مخبأة داخل أجهزة النداء، مما يشير إلى هجوم متطور على سلسلة التوريد ينطوي على تدخل دولة.

ويتماشى ذلك مع التقييمات الأولية للسلطات اللبنانية. وقالت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة في رسالة بعثتها لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي إن تحقيقا أوليا وجد أن مواد متفجرة زرعت في أجهزة النداء قبل وصولها إلى البلاد، وتم العبث بها "بطريقة احترافية" من قبل "جهات أجنبية".

ووفقا للرسالة، التي اطلعت عليها  "سي إن إن" فقد حددت السلطات اللبنانية أن الأجهزة تم تفجيرها عن طريق إرسال رسائل إلكترونية إليها.

وقالت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل هي المسؤولة عن تنفيذ الهجمات، التي أدت لتفجير آلاف الأجهزة في وقت واحد.

ولم تعلق إسرائيل بشكل مباشر على الهجمات، لكن شبكة "سي إن إن" تقول إن معلوماتها تشير إلى أن العملية كانت نتيجة جهد مشترك بين جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) والجيش الإسرائيلي.

وأقر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ضمنيا بدور بلاده في الهجوم في اليوم التالي، عندما أشاد بـ"الإنجازات الممتازة للشاباك والموساد".

وتكثر الأسئلة حول مصدر الأجهزة وكيف سُلّمت لحزب الله، بعدما انفجرت مئات أجهزة "بايجر" وأجهزة اتصال لاسلكي الأسبوع الماضي في كل أنحاء لبنان، ما أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل وإصابة حوالى ثلاثة آلاف آخرين. (الحرة) 

مقالات مشابهة

  • فوائد النظارات المطلية لحماية العينين من تأثير الأجهزة الإلكترونية
  • لماذا قد يكون Wi-Fi بطيئًا وكيفية إصلاحه
  • إل جي تطلق المطابخ المدمجة بالذكاء الاصطناعي
  • أين أخفت إسرائيل المتفجرات في أجهزة البيجر؟.. معلومات مثيرة
  • أين أخفت إسرائيل المتفجرات في أجهزة بيجر؟.. معلومات مثيرة
  • سي إن إن: إسرائيل زرعت متفجرات داخل بطاريات أجهزة البيجر في لبنان
  • مسؤول يوضح كيف تم إخفاء المتفجرات في أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان
  • متقدمة للغاية.. مسؤولان أمنيان يكشفان معلومات جديدة حول تفجير البيجر
  • لم أشاهد مثل ذلك من قبل.. الكشف عن طريقة تفخيخ أجهزة حزب الله
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع تركيب الأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين ببولندا