عبدالسلام: الاستجابة للوضع الإنساني في فلسطين وغزة سيساهم في خفض التصعيد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الوحدة نيوز/ أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أن أي خطوات حقيقية تستجيب للوضع الإنساني في فلسطين وغزة بإدخال الغذاء والدواء من شأنها أن تساهم في خفض التصعيد.
وقال عبد السلام في منشور له على منصة “إكس” اليوم، ” برعاية الأشقاء في سلطنة عمان يستمر التواصل والنقاش مع عدد من الأطراف الدولية بشأن عمليات البحر الأحمر والبحر العربي”.
وأضاف ” أكدنا للجميع أن عمليات اليمن هي لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأنه لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يتعرض له القطاع من عدوان وحصار حيث لا غذاء ولا دواء وحتى المياه الصالحة للشرب أقدم كيان العدو على قطعها”.
ولفت رئيس الوفد الوطني، إلى أنه جرى في مختلف اللقاءات التأكيد على أن موقف اليمن مع غزة غير خاضع للمساومة، وأن سفن العدو أو تلك المتوجهة إلى موانئه ستبقى عرضةً للاستهداف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى القطاع.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
لولوة الخاطر تنتقد الصمت تجاه فلسطين.. نرجو ألا يعاجلنا الله بالعقوبة
أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي القطرية، لولوة بنت راشد الخاطر، أن حل قضية فلسطين لن يتم دون تحرك فعلي، مشيرة إلى حالة الصمت الحالية تجاه القضية الفلسطينية.
وقالت الخاطر التي شغلت سابقا منصب وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنه "عندما تقوم الأمة بما فرضه الله تعالى عليها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يبدأ الكلام".
وأضافت "أما والجميع قاعدٌ يتفرج فلا نملك إلا أن نرجو الله تعالى أن لا يعاجلنا بالعقوبة وأن يستعملنا ولا يستبدلنا".
وأوضحت "فإن حدثتكم أنفسكم عن المرابطين الأبرار فاذكروا قول العليم الحكيم" من سورة النساء في الآية 95، التي جاء فيها "لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا".
عندما تقوم الأمة بما فرضه الله تعالى عليها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يبدأ الكلام، أما والجميع قاعدٌ يتفرج فلا نملك إلا أن نرجو الله تعالى أن لا يعاجلنا بالعقوبة وأن يستعملنا ولا يستبدلنا، فإن حدثتكم أنفسكم عن المرابطين الأبرار فاذكروا قول العليم الحكيم:
﴿ لَّا… — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) March 1, 2025
ويذكر أن الخاطر تتحدث باستمرار عن القضية الفلسطينية وقالت سابقا: إن "في غزة ثلّة مؤمنة أوقفت العالم كله على قدم رغم طول الحصار ونقص العتاد وقلّة الأنصار فكيف لو توفر لهم النزر القليل من ذلك؟!".
وأضافت "رجالٌ لو شئتم لكانوا درعكم وسيفكم في الملمّات ولكانوا الخطّ الأول للدفاع عنكم، لكن ماذا نقول عن الحماقة التي أعيت من يداويها! وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
وخلال معركة طوفان الأقصى أسهمت قطر بدور في الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، عقب العدوان الذي بدأه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأسفرت المفاوضات التي قادتها قطر ومصر بين الطرفين عن الاتفاق على عملية تبادل أسرى خلال أيام الهدنة السبعة، ودخلت قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد حصار استمر أكثر من 46 يوما، وتوصلا إلى وقف إطلاق نار ووقف العمليات العسكرية في كامل القطاع.
واستطاعت قطر كذلك بالتعاون مع فرنسا، التوصل إلى اتفاق بين حماس و"إسرائيل" يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.
وتقود قطر منذ بداية العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جهود وساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة.