#سواليف

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي صادر عن #حزب_الشراكة_والإنقاذ حول توقيف الاستاذ #أيمن_صندوقة أمين سر الحزب

قام مدعي عام عمان صباح اليوم الأحد 17/12/2023 بتوقيف الأستاذ أيمن صندوقة أمين سر حزب الشراكة والانقاذ لمدة أسبوع، ورفض قبول تكفيله، بسبب شكاوى قدمت للإدعاء العام تتعلق بتغريدات للاستاذ أيمن على صفحته الشخصية حول الأحداث الجارية اليوم في فلسطين، والدعوة للإضراب.

مقالات ذات صلة  قرارات مجلس الوزراء 2023/12/17

ويأتي هذا القرار في سياق محاولة بعض الجهات التضييق على الناشطين والحد من الفعاليات المناصرة لفلسطين، والتي طالت سابقا المئات ممن تم احتجاز حريتهم، وتحويل معظمهم إلى الإدعاء العام، والطلب منهم توقيع كفالات مالية كبيرة من أجل الافراج عنهم.

إن الاستهداف المتكرر للأستاذ أيمن صندوقة من قبل تلك الجهات، واستدعائه إلى الإدعاء العام غير مرة، وتنفيذ أحكام بالسجن سابقا بحقه، نتيجة شكاوى كيدية دبرت بليل، يدل على انحدار في مستوى الحريات، والسعي إلى خنق الأصوات المعارضة ومحاصرتها، من أجل إبعادها عن واجهة الأحداث.

كنا نظن أن هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة سيستدعي انفتاحا في العقول، واستيعابا للكل الوطني، في ظل ما يقدمه الشعب الاردني وقواه الحية من واجب تجاه الأهل في فلسطين، إلا أن ما يحصل على الأرض مناقض لذلك تماما.

إننا ندعو تلك الجهات التي ما زالت تمارس ممارستها العرفية بعيدا عن روح القانون والدستور، ندعوها إلى مراجعة مواقفها وسياساتها، والكف عن ملاحقة الناشطين ممن يقومون بأعمال لا تتجاوز حدود القانون والدستور، لأن في ذلك إضرار بالجهد الوطني، في ظل التهديد المتكرر من قيادات الكيان الصهيوني، والتي كان آخرها تصريحات ليبرمان وأطماعة بالأردن، وتهديده بالحرب على شعبه.

الحرية للاحرار والنصر لغزة العزة، والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

حزب الشراكة والإنقاذ
الأحد 17/12/2023م

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الشراكة والإنقاذ أيمن صندوقة حزب الشراکة

إقرأ أيضاً:

القضاء يرفض تأسيس "حزب التجديد والتقدم" لمخالفته قانون الأحزاب

قررت المحكمة الادارية بالرباط في 20 فبراير الجاري، رفض التصريح بتأسيس مشروع « حزب التجديد والتقدم » الذي يضع ضمن أهدافه الاهتمام بالجالية المغربية في الخارج، بعد دعوى رفعتها وزارة الداخلية بواسطة الوكيل القضائي للمملكة بتاريخ 2025.01.2، ترمي إلى التصريح برفض تأسيس الحزب بسبب خرقه لقانون الأحزاب.

واعتبرت المحكمة أنه إذا كان الحق في الانخراط في العمل السياسي بمختلف تلويناته، بما فيها خلق حزب سياسي ينم عن سلوك ديمقراطي.. إلا أن هذا الحق توازيه موجبات الانضباط لجملة من الشكليات والإجراءات المنصوص عليها صراحة بمقتضى الدستور ذاته أو القوانين المتفرعة عنه التي تعد جزء لا يتجزأ عنه؛ وفي طليعتها القانون التنظيمي للأحزاب السياسية.

وكانت وزارة الداخلية توصلت بتاريخ 27 نونبر 2024 بملف تأسيس يهم مشروع حزب سياسي، تضمن تصريحا صادراً عن منير بحري، غيثة يحياوي خديجة حراق باعتبارهم الأعضاء الثلاثة المؤسسين لمشروع « حزب التجديد والتقدم »، وقد سلم في مقابل ذلك للمعنيين بالأمر وصل أولي، عن إيداع ملف تأسيس حزب سياسي.

ولكن بعد دراسة الملف والوثائق المرفقة تم الوقوف على جملة من النواقص والخروقات القانونية طالت على حد سواء وثيقة التصريح بالتأسيس والنظام الأساسي للحزب والالتزامات الفردية للأعضاء المؤسسين وغيرها من الجوانب الأخرى ومن هذه الخروقات:

-التباين في عنوان المقر المركزي لمشروع الحزب الوارد في وثيقة التصريح بالتأسيس بالمقارنة مع ما تضمنه الفصل الأول من القانون الأساسي.

-غياب التنصيص في القانون الأساسي لمشروع الحزب على جملة من البيانات الوجوبية المقررة بمقتضى المادة 29 من القانون التنظيمي رقم 29.11، المتعلق بالأحزاب السياسية
-خرق مقتضيات المادة 52 من ذات القانون التنظيمي المستمد من عدم
التنصيص على الجهاز المؤهل للمصادقة على تأسيس اتحادات سياسية أو الانضمام إليها؛

-خرق مقتضيات المادتين 53 و 59 من القانون التنظيمي السالف الذكر عدم التنصيص على الجهة التي يؤول إليها اختصاص التوقيع على التصريح
الواجب إيداعه لدى وزارة الداخلية في حالة الاتحاد والاندماج؛

-التصريحات الفردية ل 418 عضوا مؤسسا جاءت خرقا لمقتضيات المادة 6 من القانون التنظيمي المذكور، وذلك لعدم استيفاء شرط العتبة المحددة قانوناً في 300 تصريح فردي لترشيحات باسم أحزاب سياسية مختلفة؛
-وجود 7 أعضاء مؤسسين في وضعية ازدواجية الانتماء الحزبي،وذلك لتقدمهم خلال الاستحقاق الانتخابي الأخير لسنة 2021.

المحكمة اقرت وجاهة الوسائل التي انبنى عليها مقال الطعن، فقررت الاستجابة برفض طلب تأسيس الحزب.

وكانت وزراة الداخلية أعلنت
منحها لتصريح بتأسيس الحزب، لكن هذا التصريح « لا يشكل سندا على قانونية مسطرة المرحلة الأولى من تأسيس الحزب، في انتظار التأكد من مطابقتها لأحكام القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية ».

ويشير الحزب الجديد، عبر موقعه الإلكتروني،»: https://partiprp.wixsite.com/partiprp »، إلى أنه يتبنى مرجعية ليبرالية اجتماعية بخصوصية مغربية. والهدف من تأسيسه هو خلق مسار سياسي جديد أساسه البرامج السياسية التي يمكن تفعيلها وتقريبها من جميع شرائح المجتمع داخل الوطن وخارجه.

 

وأعلن مشروع الحزب الجديد، أنه يتطلع إلى تشبيب الحياة السياسية مع التمسك بأعمدة السياسة وذوي الخبرة، وذلك من أجل تحسين المردود السياسي وإشراك جميع الفعاليات، إلى جانب فتح المجال لجميع شرائح المواطنين بالداخل والخارج للعمل كل من موقعه في الحياة السياسية المغربية، وخاصة العناية بمغاربة العالم والدفاع عن مصالحهم.

ويتوفر الحزب على منسقين على المستوى الدولي، في كل من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وهولندا وألمانيا،
وتترأس اللجنة التأسيسية للحزب، وفق موقعه الرسمي، أيضا، غيثة يحياوي، فيما يشغل منير بحري منصب مسؤول على التنسيق الداخلي والتنظيمات الموازية، وهو أيضا رئيس حركة مغاربة العالم، وتترأس خديجة الحراق الكتابة العامة والهيئة الوطنية لمرأة الغد المشرق، بالإضافة إلى ترؤس حسن العدس، هيئة الكفاءات والمنظمات الحقوقية.

كلمات دلالية حزب التجديد والتقدم رفض قضاء وزارة الداخلية

مقالات مشابهة

  • تصريح صحفي من نقابة الصحفيين السودانيين بشأن الموقف من التحالفات السياسية
  • وزير العدل: القاضي أمين على المجتمع.. ويجب أن يتمتع بسلطة تقديرية
  • الحزم..توقيف ثلاثة أشخاص روعوا المواطنين بالسياقة الإستعراضية واللعب بالنيران بشوارع تمارة
  • لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة تطالب بالتحقيق في الاعتداء المسلح على أبوكتيف
  • مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية الأستاذ أحمد السليمان في تصريح لـ سانا: تؤكد وزارة النفط والثروة المعدنية أن استئناف استجرار النفط والغاز الطبيعي من شمال شرق سوريا جاء وفق عقد كان معمولاً به سابقاً، وقد تم دراسته قانونياً وإجراء التع
  • أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين
  • يتناولها مسلسل أثينا.. 5 أسباب تدفعك إلى العمل كمراسل صحفي
  • شرطة تعز تعلن منع المظاهرات إلا بتصريح من الجهات الأمنية
  • تصريحٌ منسوب لجنبلاط.. و الإشتراكي يوضح
  • القضاء يرفض تأسيس "حزب التجديد والتقدم" لمخالفته قانون الأحزاب