على مدار أسابيع من الدم.. فقد فيهم الجانب الفلسطيني الآلآف من أبناء شعبه جراء مداهمات قوات الاحتلال للمنازل والمخيمات بل وحتى دور الرعاية، يواصل المغتصب الصهيونى اعتدائاته على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا.

باحثة فلسطينية: جيش الاحتلال يُعمق الأزمة السياسية في غزة (فيديو) شهادة مفزعة حول جرائم الاحتلال في مستشفى كمال عدوان بغزة (فيديو)

فعلى مدار 72 يوم من الاشتباكات المتبادلة.

. أصيب الآلآف من ابناء الشعب الفلسطيني  بجروح مختلفة، جراء القصف الإسرائيلي المستمر برا وجوا وبحرا، على مختلف مناطق قطاع غزة.

تدمير قدرات حماس 

وبحسب وكالة سكاي نيوز، فأن وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمهّد لانسحاب القوات البرية من قطاع غزة، والاكتفاء بالقصف الجوي، بعد فشل التدخّل البري منذ 27 أكتوبر في تحقيق أهدافه المعلنة، خاصة تحرير كل الرهائن وتدمير قدرات حركة حماس.

ويتزامَن هذا مع إبداء تل أبيب قبولا لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع حماس بشأن صفقة جديدة لتبادُل الأسرى؛ حيث ذَكَر موقع "أكسيوس" الأميركي، السبت، أنه من المتوقَّع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أوروبا، نهاية الأسبوع.

وتجدر الإشارة إلى وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، أمس السبت، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 19088، والجرحى إلى نحو 54450، منذ السابع من أكتوبر الماضي.وأكدت وزارة الصحة أن 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 51 ألف شخص.

خسائر قوات الاحتلال

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نشر بيانا على موقعه على الانترنت صباح الخميس أقر فيه بارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى إلى 116 والجرحى إلى 648 منذ بداية الحملة البرية العسكرية على القطاع.

وبذلك يرتفع عدد القتلى، طبقا للمعطيات التي نشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه حتى يوم الخميس الى 445 عسكريا منذ 7 أكتوبر الأول الماضي، بينهم 119 ضابطا من مختلف الرتب ينتمي 60 منهم لفرق النخبة.

هدنة جديدة 

ويشار إلى أنه يجتمع مسؤولون إسرائيليون وقطريون في النرويج، السبت، في جهود تهدف لإحياء محادثات بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بحسب ما نقلته وكالة سكاي نيوز عن مصادر مطلعة.

ويعتقد أن الهدنة سيتم خلالها الاتفاق على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار في القطاع وتحرير أسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، مثلما جرى في الهدنة الأولى.

فيما تصاعد الغضب بين عائلات الرهائن في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد أن الحكومة الإسرائيلية تماطل في دراسة اقتراح صفقة رهائن جديدة مع حماس، على أساس أنها تعتقد أن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة هو وحده الذي سيجبر الحركة على الرجوع إلى الطاولة بعرض يمكن أن تقبله إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال مداهمات قدرات حماس قطاع غزة حماس وسائل الإعلام الإسرائيلية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حصيلة جديدة لشهداء غزة وأكبر خسائر معلنة للاحتلال منذ حرب 6 أكتوبر

ارتفعت حصيلة الشهداء بقطاع غزة إلى 45 ألفا و581 شهيدا، في حين قتل 891 عسكريا إسرائيليا، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، وهي أعلى حصيلة إسرائيلية منذ حرب 6 أكتوبر.

فقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -اليوم الخميس- ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 45 ألفا و581 شهيدا، و108 آلاف و438 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة -في بيانها الإحصائي اليومي- إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 28 شهيدا و59 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت الوزارة إلى وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، يقدر عددهم بأكثر من 11 ألفا، لكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعجز عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لهم.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 52 فلسطينيا، وإصابة عشرات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

وقال مراسل الجزيرة إن 4 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.

كما قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين على الأقل وأصابت 15، في مخيم للنازحين بجنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.

إعلان

وأضاف المسعفون أن العشرة، ومن بينهم نساء وأطفال، استشهدوا بخيمة في منطقة المواصي المحددة منطقة إنسانية منذ وقت سابق من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص، وإصابة 13 في غارة إسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ مبنى لوزارة الداخلية قرب منطقة دوار أبو حميد، وسط مدينة خان يونس.

وقالت وزارة الداخلية بغزة إن مدير عام الشرطة محمود صلاح ومساعده حسام شهوان استشهدا في الغارة الجوية.

خسائر الاحتلال

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ أكثر من 1400 غارة جوية على أهداف في غزة خلال ديسمبر/كانون الأول وحده، بمعدل 45 غارة يوميا.

وأوضح -في بيان- أن الهجمات نفذت بواسطة مقاتلات حربية ومروحيات وطائرات مسيّرة، استنادا إلى المعلومات التي قدمتها القوات البرية.

وأشار إلى أن الهجمات شملت استهداف مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفائها وأنفاقا ومواقع مراقبة وقنصا ومستودعات أسلحة.

من جهة أخرى، كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل 891 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو الرقم الأعلى منذ حرب 6 أكتوبر 73 (يوم الغفران كما تسميه إسرائيل).

وأشار إلى أنه خلال السنوات الـ10 السابقة للحرب قُتل 152 ضابطا وجنديا إسرائيليا بما في ذلك قتلى "عملية الجرف الصامد صيف 2014" (العدوان الإسرائيلي على غزة 2014).

وعادة ما تشير تقارير محلية إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يفصح عن حجم الخسائر الحقيقية، وأنها أكبر من هذه الأرقام.

مقالات مشابهة

  • نائبة بالشيوخ الكولمبي: إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • مأساة جديدة في غزة.. الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء المستشفى الإندونيسي
  • حصيلة جديدة لشهداء غزة وأكبر خسائر معلنة للاحتلال منذ حرب 6 أكتوبر
  • القدس للدراسات: تداعيات يشهدها 2025 لـ زلزال 7 أكتوبر على إسرائيل
  • خفايا هجوم 7 أكتوبر.. التحقيقات أظهرت حقائق جديدة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا في غزة
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة وسط صمت وتخاذل دولي
  • بطائرة مسيرة.. إسرائيل تزعم اغتيال قائد كبير بحماس مسئول عن هجوم في 7 أكتوبر
  • محللون: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في القضاء على قدرات حماس
  • معاناة غزة بالأرقام في 2024.. قصص مأساوية لحرب الإبادة والتطهير العرقي