أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في منصب رئيس الوزراء ومن الممكن إجراء انتخابات خلال حرب غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

نتنياهو يكشف عن مفاوضات مع حماس لإطلاق سراح الأسرى نتنياهو في مأزق.. جنود وأسرى الاحتلال الإسرائيلي في مصيدة

 

واشنطن بوست تنتقد سياسة بايدن الداعمة لإسرائيل


 

انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية سياسة  الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعمة لإسرائيل من أنها تخسر الدعم الدولي بسبب الحرب في غزة، كان يتعين عليه أن يحذر أيضا من أن إدارته لديها كذلك الكثير لتخسره.

وقالت الصحيفة - في تقرير عبر موقعها الإليكتروني، اليوم، الأحد "إن بايدن، الذي تم انتخابه قبل ثلاث سنوات باعتباره رئيس السياسة الخارجية الأكثر خبرة في التاريخ، كان قد تعهد باستعادة عباءة القيادة العالمية باعتباره شريكا قويا وموثوقا به من أجل السلام والتقدم والأمن.. وبعد سنوات ترامب الانعزالية، أعلن أن أمريكا قد عادت".

 

وأضافت الصحيفة، بحسب وكالة إنباء الشرق الأوسط، أنه "منذ ذلك الحين، شهدت البلاد صعودا وهبوطا، بداية من الإخفاق التام في الانسحاب من أفغانستان، إلى العودة إلى الصدارة في منظمة حلف شمال الأطلنطي والتعبئة الناجحة للمساعدات لأوكرانيا، فضلا عن التعايش المتوتر مع الصين.. والآن، ثمة اعتراف داخل إدارة بايدن بأن دعمه الثابت لحق إسرائيل في تدمير حماس، حتى في خضم اعترافه بالتجاوزات الإسرائيلية والضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتكون أكثر حماية لأرواح الفلسطينيين الأبرياء، يمكن أن يفرض ثمنا على موقف سياسة الرئيس في الداخل والخارج".

 

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، رفض الكشف عن هويته، "إن التكلفة الدبلوماسية يمكن أن تكون شيئا غير ملموس.. وبشكل عام، أنت تريد من الدول أن تنظر بشكل إيجابي إلى الولايات المتحدة، وأن تكون على استعداد لدعمها، وأن ترغب في التعاون، ولكن عندما يكون الرأي العام في العديد من البلدان عدائيا، فإن ذلك يجعل من الصعوبة بمكان كسب الدعم للقضايا التي نهتم بها".

 

وأضاف "تفتخر هذه الإدارة بإصلاح العلاقات في جميع أنحاء العالم والعمل مع الحلفاء والشركاء.. وأن تكون معزولا في المنطقة وفي أماكن أخرى، فهو أمر لا تريد رؤيته.. وهذا جزء من الرسالة الموجهة إلى إسرائيل إنه ليس من المفيد لهم حتى أن نشعر بمثل هذا الضغط الذي نحن عليه".

 

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن العزلة الأكثر وضوحا تتجلى في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة، حيث كانت الولايات المتحدة تقف وحدها تقريبا في معارضة قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وعندما وافقت الجمعية العامة، التي تضم 193 عضوا بأغلبية ساحقة على إجراء مماثل، انضمت إلى الإدارة تسع دول أخرى فقط، بما في ذلك التشيك فقط من بين أعضاء الناتو، في التصويت بـ"لا".

 

واعتبرت الصحيفة أن وجود أقلية صغيرة في الأمم المتحدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، ليس بالأمر الجديد بالنسبة لواشنطن.. وتعليقا على ذلك قال إيفو دالدر رئيس مجلس شيكاجو للشؤون العالمية وسفير الولايات المتحدة السابق لدى حلف شمال الأطلسي "في هذه القضية، تقف الولايات المتحدة بمفردها إلى حد كبير، وقد فعلت ذلك لفترة طويلة جدا".. ومنذ أوائل السبعينيات، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عشرات القرارات التي اعتبرت تنتقد إسرائيل.

 

وتابعت "ليس الشركاء الأجانب الأصدقاء فقط هم الذين يحثون إدارة بايدن على بذل المزيد من الجهد، فقد أعلن الآن بعض مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومسؤولي المساعدات الأمريكيين اعتراضاتهم علنا على دعم بايدن الثابت لإسرائيل، بحجة أن الصراع في غزة يمكن أن يكون له تداعيات أكبر على القيادة الأمريكية".

 

وفي إطار جهودها لصرف الجنوب العالمي بعيدا عن موسكو والصين، وصفت واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا بأنها "حرب عدوانية استعمارية".. ومع ذلك بالنسبة للكثيرين، تبدو حرب إسرائيل على غزة متشابهة تقريبا.

 

وقال دالدر: "إننا نحاول من ناحية أن نجعل الدول الأخرى تعارض ما تفعله روسيا في أوكرانيا، بينما نحاول من ناحية أخرى أن نجعلها تدعم ما تفعله إسرائيل في غزة في الأراضي التي تحتلها، والتي يعتقد العالم كله أنها أرض محتلة".. وأكد أن ذلك يجعل "الحفاظ على الحجة أكثر صعوبة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الاحتلال بنيامين نتنياهو نتنياهو الولایات المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل - محام بـ"الجنائية الدولية": الولايات المتحدة لا يمكنها حجب مذكرات اعتقال نتنياهو

أكد الدكتور مايكل كارنافاس المحامى لدى المحكمة الجنائية الدولية، أن الولايات المتحدة لديها مخاوف لكنها ليست عضوا فى الجنائية الدولية، ولا يمكنها حجب مذكرات الاعتقال ولا أى شيئ يصدر من الجنائية الدولية بشكل مباشر.

وقال كارنافاس - فى مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم - "إن الولايات المتحدة ستحاول بشكل غير مباشر محاولات مضنية من أجل إعاقة هذه القرارات وتنفيذها على أرض الواقع، حيث ستضع الكثير من العراقيل أمام الجنائية الدولية لضمان تحقيق أهدافها وعدم المساس بنتنياهو أو جالانت أو أى شخص أخر داخل اسرائيل وملاحقته من جانب الجنائية الدولية".

وأضاف أن تلك هى سياسة الولايات المتحدة وإدارة بايدن على وجه الخصوص وإدارة ترامب المتوقعة، وسيفعلون ذلك باستمرار من خلال فرض عقوبات على الجنائية الدولية أو أى أحد يعمل مع الجنائية الدولية وسيتم تهديده وتوقيع العقوبات عليه؛ وبهذا الشكل ستكون هناك صعوبات كبيرة للعمل من جانب الجنائية الدولية.

وفيما يتعلق بنتفيذ مذكرات الاعتقال، أوضح أن الجنائية الدولية ليس لديها قوة شرطية، وبالتالى إذا ما قام نتنياهو وجالانت بتسليم أنفسهم إلى كوبنهاجن لن يكون هناك فرصة أو سبيل لاعتقالهم، منوها بأن الجنائية الدولية لديها 120 عضوا معظمها سيلتزم بتعهداتها بشأن مذكرات الاعتقال وستعمل هذه الدول على الحد من سفر نتنياهو وجالانت إليها، مؤكدا أن الدول الأعضاء فى الجنائية الدولية ستمتثل إلى تعهداتهم فى هذا السياق.

وقال الدكتور مايكل كارنافاس المحامى لدى المحكمة الجنائية الدولية إن دعوة عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية؛ "أمر خطير جدا"، مشددا على أن مذكرات الاعتقال التى أصدرتها الجنائية الدولية ليس لها أى رابط عنصرى أو عرقى أو دينى أو حتى بمعاداة السامية، مؤكدا أن البراهين لإصدار المحكمة لمذكرات الاعتقال قانونية تماما ولها أسس راسخة.

وأضاف ركارنافاس، أن النظم الأمريكية تتفهم هذا الأمر لكنها تحاول بكل الجهود التلاعب بهذه الصورة، مؤكدا أن اسرائيل ليست لديها رخصة لارتكابها كل الجرائم ضد الانسانية وملاحقة حماس بكل هذا العنف وفرض واستخدام الجوع كأداة فى حربها على قطاع غزة؛ لذلك لا بد أن يكون هناك عمليات نيابية وجنائية لاتخاذ أركان العمليات القانونية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.

وتابع إن الجنائية الدولية سوف تجد وتلتمس كل السبل من أجل تحقيق العدالة لكن هناك عوائق كبيرة، "نعتمد بشكل كبيرعلى كل الجوانب القانونية ونحاول تنفيذ كل الإجراءات ونبذل كل ما بوسعنا".

وأوضح أن الجنائية الدولية تعمل على تحقيق العدالة ولكن إسرائيل من إحدى الدول غير الراغبة فى تنفيذ القرارات الصادرة من الجنائية الدولية وهو أمر مهم وعامل حاسم فى تفعيل كل القرارات، لذلك إسرائيل ستضع كل العراقيل أمام المحكمة للافلات من العقاب.

وشدد على أنه لا يوجد أى آلية لاعتقال هؤلاء المسئولين وكل ما يمكن أن نفعله هو أن نوفر بعض الأطر النظرية بشأن ما يمكن أن نفعله على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الجنائية الدولية هى جهة سياسية وتوقيع الإعتقال هى آلية ومسألة سياسية ومعقدة لأننا نتعامل مع دولة اسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة والتى ستبذل كل ما لديها وستضع كل العراقيل حتى لا يتم تنفيذ مذكرات الاعتقال.

مقالات مشابهة

  • سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منصبه
  • “آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية 
  • أستاذ علاقات دولية: الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن مسار نتنياهو
  • بايدن يندد بمذكرات توقيف نتنياهو وغالانت: "أمر شائن"
  • إسرائيل.. المصادقة على تعيين سفير جديد إلى الولايات المتحدة
  • قيادي فلسطيني يحمل الولايات المتحدة مسئولية استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
  • عاجل - محام بـ"الجنائية الدولية": الولايات المتحدة لا يمكنها حجب مذكرات اعتقال نتنياهو
  • محلل: لبنان طلب من الولايات المتحدة منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • نيويورك تايمز: مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو تشير إلى تورط الولايات المتحدة
  • بايدن يعلق على مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت: قرار مشين وسنقف مع إسرائيل