رسالة "غير عادية وواضحة" من السعودية، اكدت القيادة السعودية ان في اليوم التالي للحرب يجب ان تكون الشرطة الفلسطينية متواجدة في قطاع غزة بمعنى " تتولى السلطة الفلسطينية الحكم هناك في قطاع غزة وتعتقد بأنها قادرة على ذلك".
وفق ما افاد موقع i24News، الاسرائيلي فقد اعتبرت اسرائيل ان تلك الرسالة موجهه لها وتخصها بشكل مباشر
المصدر العبري قال ان السعودية تراقب الموقف عن كثب وباهتمام كبير ومتأكده من قدره السلطة الفلسطينية على ضبط الامور وهو ماعكسه التصريح الصادر بلغه حازمة ونبرة قوية عن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الجمعة الماضية حيث اكد ان : "السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة، الجميع يعرف قدرتها وقوتها على إدارة الضفة وقامت بعمل رائع رغم التحديات"،
الوزير السعودي قال انه : "لا يوجد أي مبرر لعدم الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة"
واكد ايضا "إذا كان هناك طريق إلى دولة فلسطينية، فإن السلطة الفلسطينية أكثر من قادرة على توفير الصلاحيات اللازمة لها" ويبدو ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في الوصول الى الدولة الفلسطينية بالتالي يضع العراقيل والعقبات بشكل مبدئي امام اي تطور يصل الى تلك المرحلة
القناة 12 العبرية قالت نقلا عن مسؤول سعودي مقرب من القصر الملكي امس السبت، "السعودية والولايات المتحدة تضغطان من أجل أن تقوم السلطة الفلسطينية بالسيطرة من ناحية السيادة والأمن في غزة بعد الحرب.
ولا يزال رئيس حكومة الاحتلال يرفض او يبدو انه لا يملك تصور لفرضه على الطاولة الدولية لليوم التالي بعد الحرب في غزة والدمار الكبير الذي احدثه العدوان هناك
الرئاسة الفلسطينية التي تتمسك بقطاع غزة واكدت ان لا فلسطين بلا غزة ولا غزة بلا فلسطين اعلنت انها لن تتسلم القطاع ما دامت العملية السلمية غامضة المستقبل والمصير
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان ترحّب بقرار استحداث منصب نائب رئيس لدولة فلسطين
العُمانية/ رحّبت سلطنة عُمان بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باستحداث منصب نائب رئيس للجنة التنفيذية نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين معالي حسين الشيخ في هذا المنصب.
وأعربت سلطنةُ عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم عن تهنئتها معاليه في مهامه الجديدة وتمنياتها له بالتوفيق والنجاح، معربةً عن أملها في أن يُعزز ذلك من وحدة الصف الفلسطيني وخدمة تطلعاته المشروعة، وفي مقدمتها نيل كل حقوقه وإقامة دولته المستقلة.