بوابة الفجر:
2024-11-18@02:30:38 GMT

أذكار المساء: أهميتها وفوائدها

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

أذكار المساء: أهميتها وفوائدها.. تحمل أذكار المساء أهمية خاصة في حياة المسلم، حيث تعتبر لحظة استراحة وتأمل بعد نهار مليء بالنشاطات والتحديات، ويُعتبر ذكر الله في هذا الوقت من اليوم تجديدًا للروح وتوجيهًا للقلب نحو الخير والصلاح.

أهمية أذكار المساء

وإليكم أهمية أذكار المساء ملخصة في نقاط:-

أذكار وادعية المساء.

.السعادة والطمأنينة في نهاية اليوم "الاستعداد الروحي للتحديات".. فوائد أذكار الصباح تعرف على أثر وفوائد أذكار المساء

1- تجديد الاستغفار:
  - فرصة لاستعراض الأخطاء والتوبة.

2- حماية من الشرور:
  - يوفر حماية روحية ونفسية من المخاطر.

3- الشكر والتفكر:
  - يعزز الشكر والتأمل في نعم النهار.

4- الربط بالقرآن والدعاء:
  - يعزز الارتباط بالقرآن ويشجع على الدعاء.

5- تقوية الروحانية:
  - يساهم في تقوية الروحانية وتحديد الهدف الحياتي.

6- السلامة والحماية:
  - يتضمن دعوات للحماية والسلامة من الأمور الضارة.

7- إيجاد السكينة والهدوء:
  - يساهم في خلق جو من السكينة والهدوء.

باختصار، أذكار المساء تعزز الروحانية، تحمي من الشرور، وتوفر لحظات للشكر والتأمل، مما يسهم في تحسين الحالة العامة للفرد.

فوائد أذكار المساء

وإليكم بعض الجوانب المهمة حول أذكار المساء وفوائدها:-

أذكار المساء: أهميتها وفوائدها

1- تجديد الاستغفار:
  يُعتبر المساء وقتًا مناسبًا لاستعراض أخطائنا والتوبة إلى الله. تذكير النفس بأهمية الاستغفار يعزز الخشوع والتواضع.

2- حماية من الشرور:
  تحتل أذكار المساء مكانة في حماية المؤمن من الشرور والمخاطر. ففي تلك اللحظات يُذكر المسلم بالله كحامل للراحة والأمان.

3- الشكر والتفكر:
  يُشجع الدين الإسلامي على تقديم الشكر لله على نعم النهار، ويوفر وقت المساء مناسبة للتأمل في هذه النعم والتوجيه للشكر والرضا.

4-  الربط بالقرآن والدعاء:
  يمكن أداء أذكار المساء بصورة متزامنة مع قراءة القرآن والدعاء. هذا يُعزز الربط بالكتاب العظيم ويعزز التواصل الفعّال مع الله.

5- تقوية الروحانية:
  تعمل أذكار المساء على تقوية الروحانية وتذكير المسلم بهدفه في الحياة والسعي لرضا الله.

6- السلامة والحماية:
  يمكن أن تحتوي أذكار المساء على دعوات للحماية من الأمور الضارة والحفاظ على السلامة والأمان.

7- إيجاد السكينة والهدوء:
  يمكن لأذكار المساء أن تساهم في خلق جو من السكينة والهدوء، مما يساعد على التخلص من التوتر والضغوط.

في الختام، يتضح أن أذكار المساء تحمل أهمية كبيرة في توجيه الفرد نحو الخير والتفاؤل، إضافة إلى تأكيد ربطه بالله والسعي لتحسين حالته الروحية والعقلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أذكار المساء أبرز أذكار المساء فضل أذكار المساء أهمية اذكار المساء فوائد أذكار المساء أذکار المساء من الشرور

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يؤكد أهمية جهود الإمام الأكبر في مسار الحوار الإسلامي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن المؤتمر الذي تعقده كلية الدعوة الإسلامية بابجماعة تحت عنوان: " الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية "، مؤتمر مهم أحسنت الكلية في اختيار موضوعه، لافتًا إلى أن عنوان المؤتمر السابق لكلية كان: " نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن رؤية واقعية استشرافية "؛ والقاسم المشترك بين المؤتمرين هو الحرصُ على تحديد آفاق الرؤية التي تضع عينا بصيرة على الواقع بهمومه وقضاياه وتضع العين الثانية على استشراف المستقبل لترمق ملامحه من بعيد، والنفوس شغوفة بما يكون في المستقبل تسترق السمع، تتحسس صورته التي ربما لا يمهلها الأجل لتراها رأي عين.

ودعا رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته بالمؤتمر اليوم الأحد إلى ضرورة أن يَعْمَلَ الإنسانُ في يومِه لما يُسْعِدُهُ في غده، مستشهدًا بمقولة سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا"، وأن التخطيط للمستقبل والسعي لما يحقق تقدم العباد والبلاد لتُتِمَّ الأجيالُ القادمةُ ما بدأته وتعبت فيه الأجيالُ المعاصرة لهو من أهم وسائل القوة والنجاح والتقدم والازدهار، وقد سبقتنا الأمم بإتقانها هذا التخطيطَ وإحسانِها رؤيةَ آفاق المستقبل التي تقوم على أسس قوية وأعمدة راسخة تؤسس للبناء عليها في المستقبل .

وفي حديثه عن الحور الحضاري، بيَّن رئيس جامعة الأزهر أن موقع الحوار من الدعوة الإسلامية كموقع الرأس من الجسد، ولا يصلح الجسد إلا بالرأس، وتاريخ الحوار موغلٌ في القدم، يعود إلى بَدْءِ خلق الإنسان، حين خلق الله تعالى سيدنا آدم عليه السلام وأمر الملائكة بالسجود له وأمر إبليس بالسجود له، فدار حوار بين الله جل جلاله وبين الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، كما جرى الحوار بينه سبحانه وبين إبليسَ أشقى خلقه، وبينه سبحانه وبين سيدِنا آدمَ وذريتِه الذين كرَّمَهُم الله جل وعلا وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا، وقص الذكر الحكيم هذه الحواراتِ في كثير من سور الكتاب العزيز، ولو شاء سبحانه لأمرهم جميعا فأتمروا، ونهاهم جميعا فانتهُوا، ولكنه جل وعلا يعلمنا أن نلزم الحوار سبيلا مع الأخيار والأشرار، لتتضح الحجة، ويَمِيزَ الحقُّ والباطل، ليحيا من حَيَّ عن بينة ويَهْلِكَ من هلك عن بينة . وهكذا يعلمنا الذكر الحكيم حتى لا نَغْفُلَ عن هذه الوسيلة الإقناعية.

وأوضح، أنه بالحوار قامت السماوات والأرض فلم يقهرهما خالق القوى والقدر على طاعة أمره حين خلقهما، ولو قهرهما لخضعتا وذلتا، بل خيرهما وحاورهما وسجل ذلك في محكم التنزيل العزيز فقال سبحانه : " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ( فصلت 11) . مضيفًا أن الحوار هو منطق العقول الراشدة التي تسعى إلى الوصول إلى الصواب والسداد، في أناة وحيدة وإنصاف، بعيدا عن التشويش والضجيج الذي يملأ الأفق ويسد المسامع ويعصف بالحق.

وأكد أن الحوار الحضاري هو الحوار الصادق الذي يتغيا الحق والعدل والإنصاف، وليس فيه " حق الفيتو " الذي يغلب فيه صوت الفرد أصوات الجماعة، وكما قالوا "رأي الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها"، حق الفيتو الذي تستحل به الدولة العظمى القوية دماء الدول المستضعفة وتستبيح قتل رجالها ونسائها وأطفالها كما يحدث اليوم في غزة في حرب ضروس استشهد فيها أكثرُ من أربعين ألفِ شهيد، منهم أكثرُ من عشرة آلاف طفل لا تتجازو أعمارهم سن العاشرة، فضلا عن النساء والعجائز.

وتابع، أن هذا يحدث منذ سنة كاملة من الإبادة الجماعية التي تقوم بها آلة الدمار الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم الذي طالما تغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأقام البرلمانات الدولية وتفاخر باعتمادها على حرية الرأي والحوار الحضاري واحترام العهود والمواثيق الدولية إلى آخر هذه العبارات الطنانة التي لا وجود لها عند التعامل مع المسلمين.

وأضاف أن لغة الحوار هي لغةُ العقل والمنطق، ولغةَ الحرب هي لغةُ السلاح والدمار، فيا عقلاء العالم : لماذا تركنا لغة السلام إلى لغةِ السلاح، ومنطقِ السلاح، ودمارِالسلاح، وإزهاقِ الأنفس والأرواح ؟ 
فهل يمكن أن نجتمع على كلمة سواء توقف هذا الدمار ؟ هل يمكن أن تصمت أصوات المدافع وتنطق أصوات الحوار الراشد بالدعوة إلى الاحتكام إلى العقل والمنطق والحكمة والسلام ؟.

وقال رئيس جامعة: "إنني على يقين أن أمتنا الإسلامية إذا اتحدت واجتمعت كلمتُها فإن وَحدتها جديرةٌ بأن تُذْهِبَ " حق الفيتو " إلى غير رجعة، وتَرْكُمَه في مزبلة التاريخ ؛ لأنه حقٌّ قام على الظلم والجَور والعدوان، وليس له مثقالُ ذرة من وصف الحق الذي يحمل اسمه، فهو حق أُرِيدَبه باطل، وظلمٌ ينبغي حَذْفُهُ من جميع المواثيق الدولية، بل هو رِجْس ونَجَسٌ لا يغسل أدرانَه ماء البحر !!

وفي ختام كلمته، أعرب عن تقدير جامعة الأزهر لهذه الجهودَ المخلصة التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخُ الأزهر الشريفِ في ملف مهم جد، ملفِّ " الحوار الإسلامي الإسلامي " الذي يسعى إلى جمع كلمة الأمة الإسلامية، وَلَمِّشملِها، ووحدةِ صفها ؛ حتى تكونَ لها رايةٌ مرفوعة، وكلمةٌ مسموعة، وتستردَ عافيتها وعزتها وكرامتها وتغسلَ عن وجهها المشرقِ وجسدِها النظيف أدرانَالفُرقة والتشتُّتِ والضَّعْفِ، وتعودَ أمةً واحدة كما أمر الله جل وعلا في قوله : " إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ " ( الأنبياء 92)، نقولُ لأشقائنا في العالم الإسلامي : أطفئوا نار الخلاف والشقاق والنزاع، وتذكروا أننا جميعا أمةٌ واحدة، وأن السهم الذي يصيب به أحدُنا أخاه يرتد في صدره ويصيبُه هو.

مقالات مشابهة

  • كيف تغير أذكار المساء يومك في ضغط التكنولوجيا؟
  • بعد وفاة شقيقتهما الكبرى.. شيخ الأزهر وشقيقه يوجهان الشكر لـ6 رؤساء
  • رئيس جامعة الأزهر يؤكد أهمية جهود الإمام الأكبر في مسار الحوار الإسلامي
  • أذكار الصباح: مفتاح البركة والسكينة في بداية اليوم
  • أدعية المطر: أهمية الدعاء وفضلها في حياة المسلم
  • أذكار المساء: أسرارها وأفضل وقت لتحصيل بركتها
  • أذكار الصباح: أهمية قراءتها وأبرز الأدعية لحياة مليئة بالبركة والتوفيق
  • أذكار الصباح.. ماذا يحدث عند قراءة آخر آية من سورة التوبة 7 مرات؟
  • أذكار الصباح: حصن المسلم اليومي للبركة والطمأنينة
  • أذكار الصباح تردد يوم الجمعة للرزق وتفريج الهم مثبتة بالأحاديث