سوق الأنصاري بالسويس وجهة محبي الأسماك.. «أنواع كتير وأسعار على قد الإيد»
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
سوق الأنصاري للأسماك بالسويس، يعد أحد أهم منافذ بيع السمك في المحافظة، وهو وجهة الكثيرين من محبي المأكولات البحرية باختلاف أنواعها، وذلك لوجود أنواع متعددة من الأسماك وبأسعار مختلفة وتناسب الجميع.
«أم محمد»، أقدم بائعة أسماك في سوق الأنصاري، توضح أن السوق تضم أنواعا مختلفة من الأسماك بأسعار مخفضة، ويمكن للمواطنين تجهيز «أكلة سمك» مميزة تكفي لعدة أشخاص وبأسعار تصل لـ60 جنيها فقط، من خلال بعض الأنواع منخفضة السعر مثل «الشخرم» الذي يباع الكيلو منه بـ20 جنيها، و«مرجان أبو أتب» بـ40 جنيها، والحفارة والكسكمري البلدي بـ40 جنيها للكيلو أيضا، وهي من الأصناف التي يحبها «السوايسة» ويقبلون عليها بكثرة.
«نادر» تاجر الأسماك بالسويس، قال لـ«الوطن»، ليست الأسماك فقط التي يمكن تحضير وجبة فسفورية جميلة وبأرخص الأسعار منها، لكن يوجد الكابوريا أيضا، موضحا أن الكابوريا «المليانة» 7 كيلو بـ100 جنيه فقط، وهناك أيضا كابوريا 6 كيلو بـ100 جنيه، وحجمها مناسب.
وتابع «نادر» أنه خلال الفترة الماضية، كان يتوفر في السوق الجمبري بأسعار مخفضة أيضا، حيث كان يباع 3 و4 و5 كيلو جمبري بـ100 جنيه، موضحا وجود عدة طرق لنقل الأسماك تسمح للتاجر بتحقيق ربح قليل وبيع كميات كبيرة.
محمد أيوب، أحد تجار الأسماك بسوق الأنصاري، أكد تعدد أشكال وأنواع الأسماك بالسوق، وهناك من يعشق من أبناء السويس الأسماك الشعبية ذات الحجم الصغير أو المتوسط، وسعر الكيلو أحيانا يصل لـ10 جنيهات، بالإضافة إلى أن هناك أسماك البلاميطة وهي كبيرة الحجم وتكفي سمكة واحدة لـ7 أو 8 أفراد، وسعرها يتراوح بين 100 و120 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسم الصيد بـ100 جنیه
إقرأ أيضاً:
التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
أفاد بحث جديد من معهد فرانسيس كريك في لندن أن المتبرعين بالدم بشكل متكرر لوحظ لديهم تغيرات جينية طفيفة تقلل من خطر إصابتهم بسرطان الدم.
وقارنت الدراسة مجموعتين من الذكور الأصحاء في الستينيات من عمرهم.
تبرعت إحدى المجموعتين بالدم 3 مرات سنوياً لمدة 40 عاماً، بينما تبرعت الأخرى بالدم 5 مرات تقريباً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان لدى المجموعتين عدد مُتشابه من الطفرات الجينية، ولكن طبيعتها اختلفت.
طفرات غير سرطانيةفقد حمل ما يقرب من 50% من المتبرعين المتكررين فئة معينة من الطفرات لا ترتبط عادةً بالسرطان، مقارنةً بـ 30% من المتبرعين غير المنتظمين.
ويُعتبر التبرع بالدم على نطاق واسع منقذاً للحياة، إذ يُجدد إمدادات المستشفيات ويُساعد المرضى. لكن توجد فوائد صحية تعود على المتبرع أيضاً.
وفي كل مرة يتبرع فيها الشخص بالدم، يبدأ الجسم بسرعة عملية استبدال خلايا الدم المفقودة، ما يُحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا جديدة.
وقد تُسهم عملية التجديد الطبيعية هذه في إنتاج خلايا دم أكثر صحة ومرونة بمرور الوقت.
حتى أن بعض الأدلة تُشير إلى أن التبرع بالدم قد يُحسّن حساسية الأنسولين، ما قد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية.