بدأ التشاديون التصويت، اليوم الأحد، في استفتاء على دستور جديد يمهّد الطريق أمام إجراء انتخابات عامة نهاية 2024.
في العاصمة  نجامينا، تغطّي الملصقات الجدران، مع عبارة "نعم" للدستور بهدف "دولة موحدة ولا مركزية".
وكان الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو أول من أدلى بصوته في أحد مراكز الاقتراع في نجامينا.
وقال، بعد الإدلاء بصوته "كلّ بطاقة اقتراع توضع في الصندوق هي خطوة أخرى نحو الاستقرار والازدهار لبلادنا".


ومن المتوقع صدور النتائج الرسمية غير النهائية في 24 ديسمبر الجاري، على أن تصادق عليها المحكمة العليا في 28 منه.

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: الحوار الوطني سبيل الوصول إلى سلام دائم في تشاد تشاد وموريتانيا تمهدان الطريق أمام حل «دول الساحل» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشاد استفتاء شعبي الدستور تعديلات دستورية

إقرأ أيضاً:

الطريق المسدود لخطة ترامب في تهجير سكان قطاع غزة

 

“على الوعد مع غزة ضد التهجير وضد كل المؤامرات”، خرج أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية عمت الساحات والميادين العامة في أمانة العاصمة والمحافظات ليبعثوا رسائل تحذيرية للعدوان الأمريكي الصهيوني من مغبة الإقدام على مخطط المجنون دونالد ترامب لتهجير أبناء قطاع غزة. 

بالنظر إلى تلك الحشود المليونية يتضح الموقف المبدئي والصادق للشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية بالمسيرات التي تحمل رسائل متعددة الاتجاهات أو بالعمل العسكري إذا ما أقدم العدو الأمريكي الصهيوني على تنفيذ مخططه الإجرامي في تهجير سكان قطاع غزة، والذي لقي رفضاً قاطعاً من كل دول العالم باعتباره عملاً لا يقوم به ولا ينفذه إلا مجنون معتوه، بتهجير سكان أرض ليحتلها على مرأى ومسمع من العالم كله.

هذا العمل ليس جديداً على الأمريكيين؛ فوجودهم أصلاً في الأراضي الأمريكية تم بذلك الشكل الذي اتبعوه والمتمثل في إزالة السكان الأصليين لأمريكا من الهنود الحمر بالإبادة، ومن تبقى منهم أصبحوا قلة قليلة لا حول ولا قوة لهم.

التاريخ الأمريكي عبارة عن سلسلة متصلة من الجرائم بدأت في الأراضي الأمريكية ثم انتقلت إلى دول أمريكا الجنوبية بالاحتلال والقمع والانقلابات العسكرية ومازالت مستمرة حتى الآن لتصل الجريمة الأمريكية إلى دول قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا في جرائم قديمة وأخرى حديثة لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم، وفي العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك وتشيكو سلوفاكيا أمثلة حية على العهر السياسي والعسكري الأمريكي.

وعلى الرغم من أنه لم يمر من عمر الولايات المتحدة سوى 250 سنة فقط إلا أنها قضت 93% منها، ما يعني 222 سنة في الحروب على الدول الأخرى واحتلالها في كافة أنحاء العالم، حيث خاضت أكثر من 90 حرباً وعدواناً منها جرائم ضد الإنسانية مما يدل على أنها أحط وأشرس حضارة في التاريخ.

واليوم ومع مطلع الألفية الثالثة للميلاد يأتي مهرج أمريكي وتاجر عقارات ليعلن أنه سيهجّر حوالي مليوني فلسطيني إلى مصر والأردن، وسيقيم جنات النعيم في قطاع غزة من خلال منتجعات ومراكز سياحية، هذه الأفكار الترامبية ليست قدراً محتوما ولا قابلة للتطبيق.

إذا ما اكتشف العرب خاصة في مصر والسعودية أن لديهم مكامن قوة تمكنهم إن وجدت الإرادة والقيادة السياسية من رفض تلك الأفكار المجنونة لترامب؛ مصر بقوة جيشها والسعودية بثرواتها المالية الأمر الذي سيحول خطط ترامب في تهجير سكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية إلى حبر على ورق.

مقالات مشابهة

  • حين يصبح الطريق حياة…لا تعطلوا الإسعاف
  • النائب علاء عابد: قانون الإجراءات الجنائية قانون لكل المصريين وبمثابة دستور مصغر
  • استقبال شعبي حاشد للشرع في اللاذقية
  • الطريق المسدود لخطة ترامب في تهجير سكان قطاع غزة
  • الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
  • هيمنة هلالية على استفتاء أفضل لاعب بالجولة السابعة في آسيا
  • بالاطارات المشتعلة.. قطع الطريق على جسر الرينغ
  • استنكاراً للتدخل الاسرائيلي... اعتصام شعبي لـحزب الله عند طريق المطار القديمة (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: جهود مصر قطعت الطريق أمام محاولات لتهجير الفلسطينيين
  • ليبيا تنضمّ  إلى «دستور اللجنة الإفريقية للطيران المدني»