ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 4540
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
رام الله - أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الأحد، ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 4540، بعد اعتقال 20 فلسطينيا ليلة السبت/الأحد.
وقالت المؤسستان في بيان مشترك إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو 4540".
وأوضحتا أن "الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن (...) ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا".
وأفادتا بـ"اعتقال 20 فلسطينيا على الأقل من مساء أمس (السبت) وحتّى صباح اليوم الأحد من محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب) رام الله (وسط) ونابلس وطولكرم (شمال)".
و"تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة في عدة مناطق، يرافقها إعدامات ميدانية، وحملات اعتقال وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين"، بحسب المؤسستين.
وإجمالا يتجاوز عدد المعتقلين حاليا في السجون الإسرائيلي 7800 معتقل، بينهم أكثر من 2870 معتقل إداري، وفقا لنادي الأسير.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
وبموازاة حرب مدمرة يشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية المحتلة؛ ما أسفر أيضا حتى الأحد عن مقتل 297 فلسطينيا وإصابة نحو 3430، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: معدل قتل الأطفال في غزة هو الأعلى في العالم والعدو الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً كل ساعة
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في غزة هو إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى بشهادة مؤسسات دولية لم نعتد أن تكون منصفة.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن حجم الإجرام الصهيوني أجبر بعض المؤسسات الدولية على الاعتراف بحجم الجرائم رغم محاولات التقليل من الأرقام.. مؤكداً أن معدل قتل الأطفال في غزة هو الأعلى في العالم، والعدو الإسرائيلي يقتل طفلا في كل ساعة.
ولفت قائد الثورة إلى أن العناوين البراقة التي يرفعها الغرب بشأن المرأة أو الطفل عند الطفل والمرأة تغيب عند أطفال ونساء فلسطين.
وقال السيد القائد أن ما سمح العدو الإسرائيلي بإدخاله إلى غزة هو 12 شاحنة خلال 70 يوما بمعدل شاحنة كل 6 أيام ضمن سياسة التجويع الشديد، وأن حرب العدو الإسرائيلي على المستشفيات تصاعدت باستهداف مستشفيات الشمال بالقصف والقتل والمداهمة والنسف في محيطها.. مضيفاً أن الشراكة والدعم الأمريكي المفتوح للعدو الإسرائيلي يقف وراء هذه الجرائم بكافة أنواعها.
وأضاف السيد عبدالملك أن العدو الإسرائيلي يرتكب الجرائم في الضفة الغربية ويعمد إلى تجريف المساكن وحرق المساجد والاقتحامات اليومية، وأن هناك مغتصبون صهاينة استولوا على مزارع للمواطنين ضمن جرائم العصابات الصهيونية.
وأشار قائد الثورة إلى أن السلطة الفلسطينية وجهازها الأمني ليس لها أي دور في حماية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من أي اعتداءات لقوات العدو ومستوطنيه.. وأنه من المؤسف جدا أن تقوم أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالاشتراك مع قوات العدو لاستهداف من يحاول التصدي للعدو الإسرائيلي.
لافتاً إلى أن اعتداءات الأجهزة القمعية تصاعدت مع قوات العدو الإسرائيلي ولم تكتف بما يقوم به العدو من قتل للشعب حتى تتورط معه في هذه الجريمة الشنيعة.. وأنه وبرغم مناشدات الفصائل الفلسطينية بعدم تورط الأجهزة الأمنية إلا أنها استمرت في استهداف المجاهدين وخصوصا في جنين.
مشيراً إلى غياب الدور العربي والإسلامي في الضغط على السلطة الفلسطينية لتكف عدوانها على أحرار شعبها ووقف تعاونها مع العدو.
وأوضح السيد أن من تجند للعدو الإسرائيلي كجواسيس وعملاء يلعبون دورا سيئا، وما يقومون به جريمة وخيانة، لافتاً إلى أن الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية تخدم العدو الإسرائيلي باستهداف من يتصدى لإجرامه واعتداءاته.
ونوه السيد القائد أن الحملات الإعلامية التي تستهدف المجاهدين في الضفة الغربية لا تحمّل العدو الإسرائيلي أي مسؤولية عن الجرائم، وأن السلطة الفلسطينية لا تحمي شعبها بل ينحصر دورها في حماية العدو ممن يتصدى لجرائمه.
وشدد قائد الثورة على أن الأمريكي والإسرائيلي يسعون إلى ترسيخ وتثبيت معادلة الاستباحة لأمتنا وأن تكون أمة مستباحة في كل بلدانها دون رد فعل، لافتاً إلى أن الحملات الإعلامية واللوم الشديد والدعايات توجّه ضد من يتصدى للعدو الإسرائيلي.
مشيراً إلى أن الأنظمة في العالم العربي والإسلامي بعد أن تقسّم، يراد لها أن تكون أنظمة شكلية وأن ينحصر دورها في تنفيذ الأجندة الأمريكية والإسرائيلية.