مصدر نقابي لـRue20 : بنموسى حمل بنكيران المسؤولية في قضية اقتطاعات الأساتذة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف مصدر نقابي لموقع Rue20 ، أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، وخلال اجتماعه أمس السبت مع وفد الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، مرفوقا بممثلين عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، حمل رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران المسؤولية الكاملة في اقتطاعات الأساتذة منذ 2016.
و جاء كلام بنموسى، بعدما طالب وفد النقابة من الوزير إعادة اقتطاعات الأساتذة بأثر رجعي منذ سنة 2016 ، إلا أن بنموسى اعتبر أن الأمر يهم حكومة سابقة ، و أن الحكومة الحالية منفتحة على وقف الاقتطاعات و إرجاعها الى الاساتذة منذ 5 أكتوبر الماضي فقط.
وقد سجل الوفد المفاوض تقدم الوزارة في حل النقط التسعة المطروحة في اجتماع 14 دجنبر 2023، مع وعود بحلول باقي الملفات الأخرى في غضون أسبوع من الحوار المتواصل.
مصدر قيادي في النقابة قال لموقع Rue20 ، أن الحوار عرف حضور ممثل عن الوزارة المالية في غياب الوزير المنتدب المكلفة بالميزانية ، ووزير التربية الوطنية ، ووزير الشغل.
و كشف أن مخرجات الحوار تضمنت استعداد الوزارة إصدار مرسوم جديد يتعلق بالنظام الأساسي الجديد، خلال أسبوع، واستمرار الحوار مع الحكومة من يوم غد الاثنين الى الجمعة.
التعاقد : الوزارة تؤكد أن الجميع سيتمتع بالحقوق التي تخولها الوظيفة العمومية، وبأنه لن يكون نظام أساسي جديد لا يتضمن حلا لملف هذه الفئة.
الحكومة التزمت خلال الاجتماع بحل موضوع الاتفاقات السابقة، خاصة اتفاق 26 أبريل المتعلقة بالدرجة الجديدة، إضافة إلى تعويضات الاشتغال بالعالم القروي التي يرتقب أن يستفيد منها ما يناهز 70 ألف أستاذ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعرف على رسالة دائرة الحوار بين الأديان خلال رمضان 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالتها بمناسبة شهر رمضان، أبرزت دائرة الحوار بين الأديان أن الشهر الفضيل هذا العام يتزامن مع فترة الصوم المسيحي، ودعت إلى “التحول الداخلي” بحيث يتعاون المسيحيون والمسلمون معًا من أجل السلام.
كما جرت العادة كل عام خلال شهر الصوم، أصدرت دائرة الحوار بين الأديان رسالتها لشهر رمضان، والتي وقعها رئيس الدائرة الجديد، الكاردينال جورج جاكوب كوفاكا.
تركز رسالة هذا العام على موضوع “المسيحيون والمسلمون: ما نأمل أن نصبحه معًا”.
وجاء في الرسالة: “هذا الوقت من الصوم والصلاة والمشاركة هو فرصة مميزة للتقرب إلى الله والتجدد في القيم الأساسية للدين، والرحمة والتضامن. هذا العام، يتزامن شهر رمضان بشكل كبير مع فترة الصوم المسيحي، وهي فترة من الصوم والدعاء والتوبة.”
وأشار الكاردينال كوفاكا إلى أن “هذا التوافق النادر في التقويم الديني يوفر فرصة فريدة للمشي جنبًا إلى جنب، المسيحيون والمسلمون، في عملية مشتركة للتطهير والصلاة والصدقة.”