"أطباء بلا حدود" تجلي موظفيها بشمال غربي نيجيريا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" عن إجلاء موظفيها من بلدة "زورمي" بولاية "زامفارا" بشمال غربي نيجيريا بعد الاشتباكات التي وقعت في هذه المنطقة بين قوات الجيش النيجيري ومسلحين.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إنها أجلت حوالي 10 من موظفيها من بلدة "زورمي" إلى بلدة "جوساو" المجاورة بعد تبادل إطلاق نار بين قوات الجيش النيجيري ومسلحين بالقرب من مستشفى "زورمي" العام يوم الجمعة الماضية.
وقال هوبرت كاشاما المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في نيجيريا: "إن المعارك اقتربت أكثر فأكثر من المرافق الصحية، ومرتين اقتربت الهجمات وتبادل إطلاق النار من المستشفى؛ مما أثر على معنويات طاقمنا الطبي في المكان".
وأضاف أن هذا الأمر دفعهم إلى التوقف عن الحركة و"السُبات" في إحدى الغرف من أجل الاختباء وتجنب التعرض لطلقات الرصاص؛ الأمر الذي أثار الرعب في نفوس بعض المرضى ودفعهم لمغادرة المكان.
واختتم المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في نيجيريا تصريحاته بالقول: "غن المنطقة كانت عرضة للكثير من الهجمات المتكررة وانعدام الأمن لكن هذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها القتال إلى هذا الحد، إنه أمر لا يمكن لطاقمنا الطبي السيطرة عليه".
تجدر الإشارة إلى أن ولاية "زامفارا" بشمال غرب نيجيريا، تشهد انتشارا للجماعات المسلحة التي دأبت منذ عدة سنوات على اختطاف المدنيين من أجل طلب الفدية التي تحولت لمصدر دخل للعصابات المسلحة، ووقعت أول عملية اختطاف كبيرة لطلاب هذا العام في سبتمبر الماضي حيث اختطف المسلحون 35 طالبا وموظفا من إحدى الجامعات بالولاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود نيجيريا زامفارا أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: مقتل 40 شخصًا على الأقل في نزاعات عرقية بولاية "بلاتو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت حكومة ولاية "بلاتو" النيجيرية، بأن مسلحين قتلوا أكثر من 40 شخصا في سلسلة هجمات على عدة قرى بالولاية التي تقع بوسط نيجيريا.
وقال فارماسوم فودانج، المسئول الحكومي المحلي بولاية بلاتو، وفقا لما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم السبت - "لقد دفننا أكثر من 30 شخصا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه جرى العثور على ما مجموعه 48 جثة بعد سلسلة من الهجمات المسلحة استهدفت عدة قرى يوم الأربعاء الماضي.
وأكد مسئول في الصليب الأحمر بالولاية، أن عدد القتلى "تجاوز 40 حالة وفاة، معظمهم من النساء والأطفال".
وقال أحد سكان قرية "مانجونا"، وهي إحدى القرى المستهدفة بالهجمات المسلحة، لوكالة "فرانس برس" إنه شهد اعتداء مسلحين مجهولين على قريته "وبعد مغادرتهم، اكتشفنا أربعة قتلى".
وفيما ألقى السكان المحليين باللوم في أعمال العنف هذه على رعاة عرقية "الفولاني"، أكد باحثون ومختصون في الشأن النيجيري أن دوافع الصراع في ولاية "بلاتو" أكثر تعقيدا من النزاع العرقي والطائفي.
من جانبه.. قال الجيش النيجيري، إن قوات الأمن، بدعم من مجموعات الدفاع الذاتي المحلية، واجهت المهاجمين و"تواصل جهودها للقبض على المجرمين الفارين".
جدير بالذكر أن أعمال العنف العرقي والطائفي غالبا ما تحدث في ولاية "بلاتو" بسبب النزاعات على الأراضي بين رعاة الفولاني والمزارعين.
ويؤدي الاستيلاء على الأراضي والتوترات السياسية والتعدين غير القانوني إلى تفاقم الصراعات.