الديمقراطي: باقل وحزبه سبب في منع اعادة الاعمار بالإقليم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الديمقراطي باقل وحزبه سبب في منع اعادة الاعمار بالإقليم، بغداد المسلة الحدث رد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني علی كلمة رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني التي ألقاه خلال مؤتمر حول علاقات حزبه .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الديمقراطي: باقل وحزبه سبب في منع اعادة الاعمار بالإقليم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: رد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني علی كلمة رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني التي ألقاه خلال مؤتمر حول علاقات حزبه مع الحزب الديمقراطي.
وقال محمود محمد في بيان ورد لـ المسلة: في مؤتمر عقد خارج البلاد الاربعاء الماضي وصف رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني العلاقات بين حزبنا وحزبه بالسوء وألقى باللوم على حزبنا وكأننا خلقنا مشاكل وخلافات من جانب واحد! .. يبدو أنكم نسيتم انه في اغلب المحطات رغم مشاركتم في الحكم إلا انكم خلقتم مشاكل أكثر من أحزاب المعارضة لعمل وانشطة الحكومة.
واضاف: لم يذكر أن حزبه (في اشارة منه الى بافل طالباني) هو السبب الرئيسي في منع إعادة الإعمار وتنفيذ المشاريع الخدمية، وكذلك موضوع الأمن ومصادرة الإيرادات الداخلية للمحافظة والحدود بأكملها، ولا يوضح أن حزبه أصبح بديلا للحكومة ويمنع المؤسسات الشرعية من لعب دورها ولا يذكر من أين يحصلون على كل التسهيلات لإنفاق الأموال بدلاً من المؤسسات الحكومية.
وتابع: من ناحية أخرى فقد نسى كيف أدخل مؤسسات الحكومة الفيدرالية والمحكمة الفيدرالية في عملية حكم الإقليم ومدى تعقيد حل المشكلات.
واردف ان الحزب الديمقراطي كان له مرجعية واحدة وموقف واحد وما يصدر من هذه المرجعية يتم تنفيذه ، إن رغبتهم في أن يجدوا موقفا مماثلا لهم في كردستان، فليتأكدوا أن المرجعية والموقف الواحد للحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يتغير في اي محطة ولن يتغير في المستقبل، واذا كان الحزب قد نظم علاقته بحزبه على أساس الكلام والتصريحات من كوادرهم وقياداتهم لم تكن لتنعقد أي لقاءات أو إجتماعات لكن لو لم تكن لديهم الرغبة في التوصل إلى اتفاق فهناك الكثير من الذرائع لتدمير أرضية التفاهم والتقارب.
وختم بيانه بالقول: نود إبلاغ الشعب الكردي أن حزبنا جاد في حل المشاكل وتوفير بيئة سلمية للمواطنين من خلال الوحدة وتعزيز العملية السياسية في كردستان، ومن الواضح أيضا أن الحديث عن المشاكل والخلافات بهذه الطريقة وإخراجها خارج الإقليم ليست علامة جديدة على عدم أهمية وحدة الصف في كردستان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟
في تصعيد للصراع في لبنان، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على العاصمة بيروت، مستهدفة منطقة البسطة الفوقا، حيث دمر القصف الإسرائيلي مبنى مكون من 8 طوابق بشكل كامل، مما أسفر عن سقوط 11 قتيلًا، كما كان الهجوم يستهدف محمد حيدر، أحد القياديين البارزين في حزب الله، والذي يشغل منصبًا حيويًا في الحزب.
من محمد حيدر
محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي حيدر"، يعد واحدًا من أبرز القياديين في حزب الله وأكثرهم تأثيرًا.
شغل حيدر عدة مناصب أمنية وعسكرية هامة في الحزب، منها كونه نائبًا في مجلس النواب اللبناني بين عامي 2005 و2009، وكان له دور محوري في بناء الأجهزة الأمنية لحزب الله، وهو يعد العقل المدبر وراء غرفة العمليات العسكرية للحزب، ويتحمل مسؤولية التنسيق بين مختلف العمليات الأمنية والعسكرية للحزب، سواء في لبنان أو في سوريا.
وكانت لحيدر صلة قرابة مع عدد من القياديين البارزين في حزب الله، مثل محمد عفيف ووفيق صفا، الذي يشغل منصب مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب.
كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس الجهاد، الذي يعتبر بمثابة هيئة عليا مختصة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي لحزب الله.
دوره في العمليات العسكرية
كان حيدر يتولى مسؤولية التنسيق والإشراف على مقاتلي حزب الله في سوريا، حيث يعتبر مسؤولًا عن الجناح العسكري للحزب في الصراع السوري. بعد اغتيال عماد مغنية في عام 2008، ثم مصطفى بدر الدين في 2016، أصبح حيدر واحدًا من الشخصيات الأكثر نفوذًا في الحزب.
كما كان له دور كبير في تأمين وجود الحزب في جنوب لبنان وكذلك في الحرب في سوريا، حيث تنامى تأثيره بشكل ملحوظ في أعقاب هذه الاغتيالات.
محاولات اغتيال سابقة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها محمد حيدر من قبل الطيران الإسرائيلي، ففي 25 أغسطس 2019، شنت إسرائيل هجومًا بالطائرات المسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان الهدف من الهجوم اغتيال حيدر، ولكن المحاولة باءت بالفشل.
وقد تم استهداف نفس المنطقة مجددًا في غارات اليوم، مما يثير التساؤلات حول محاولات إسرائيل المستمرة لتقويض القيادة العسكرية والأمنية لحزب الله.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عدة غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في بيروت، واستخدمت الطائرات الإسرائيلية قنابل خارقة للتحصينات في هجماتها، مما يشير إلى دقة الهجوم وهدفه الاستراتيجي المحدد.
وهذه الغارات تأتي في وقت حساس، حيث كانت بيروت قد شهدت عدة هجمات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
والأسبوع الماضي، تعرضت منطقة مار الياس للقصف، وكذلك منطقة رأس النبع التي شهدت اغتيال المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف، ومنطقة زقاق البلاط، التي تبعد مسافة 500 متر فقط عن مقر الحكومة والبرلمان، تعرضت هي الأخرى للقصف، مما يشير إلى أن إسرائيل تستهدف بشكل متزايد أهدافًا قريبة من المركز السياسي في لبنان.