الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يشن حربا مفتوحة على المدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اعتبرت الخارجية الفلسطينية، تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي الأخير لاقتحاماتها واستباحتها لعموم المناطق الفلسطينية وبشكل دموي، كما حصل مؤخرا في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين، بأنه حرب مفتوحة يشنها الكيان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين عامة، وتستهدف ضرب البعد الإنساني في حياة المواطنين في قطاع غزة أكثر من أي شيء آخر.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم، أن العنوان الحقيقي لحرب الاحتلال على قطاع غزة هو قتل المزيد من المدنيين، وتعميق حالة النزوح في صفوفهم، وتحويل قطاع غزة إلى بقعة من الأرض غير صالحة للحياة البشرية، في تجسيد لأبشع أشكال العنصرية والعقلية الانتقامية التي لا تليق بالدول.
وطالبت الدول التي تقف مع الكيان الإسرائيلي بسحب غطائها الذي توفره لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر بحق المدنيين، وفرض آليات عملية تجبر الاحتلال على وقف حربه وحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية وعودتهم لمنازلهم التي هجروا منها بالقوة، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب غير القانونية التي تجحف بقضايا الحل النهائي التفاوضية.
وكان قد استشهد خمسة فلسطينيين، اليوم، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، بعد قصف لطائرات الاحتلال المسيرة على المخيم، وسط اعتقالات وتدمير للبنية التحتية.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي بالتزامن مع بدء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، صعد الاحتلال من مداهماته واقتحاماته للقرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، مستخدما إلى جانب الرصاص الحي، الطائرات المسيرة، ما أدى إلى ارتقاء 295 شهيدا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات التدمير في الضفة الغربية، إذ استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجماتها في الضفة الغربيةوأشارت السلامين، خلال رسالتها على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، إذ استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
إغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابيةوأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف البنية التحتية للمقاومة، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.