رجوة آل سيف ضمن قائمة غوغل للشخصيات الأكثر بحثًا في السعودية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
احتلت الأميرة رجوة آل سيف، زوجة ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، المركز الرابع ضمن قائمة محرك "غوغل - Google" لـ"الشخصيات الأكثر بحثًا" في المملكة العربية السعودية خلال عام 2023.
اقرأ ايضاًوجاء تواجد اسم الشابة السعودية رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف ضمن قائمة غوغل للشخصيات الأكثر بحثًا في السعودية لعام 2023 أمرًا غير مفاجئًا للكثيرين خاصة وأن عام 2023 شهد الحدث الملكي الأبرز على مستوى العالم مع انضمامها للعائلة الملكية الهاشمية بزواجها من الأمير الحسين في الأول من يونيو الماضي.
وضمّت القائمة العديد من الشخصيات العالمية التي تصدرت عناوين الصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بعد مرورهم في أحداث بارزة أثارت اهتمام الكثيرين حول العالم، من بينهم اللاعب المغربي حكيم زياش وكريم بنزيما وغيرهم.
الأميرة رجوة آل سيفنجحت الأميرة رجوة آل سيف في دخول دائرة الأضواء العالمية منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها الديوان الملكي الهاشمي نبأ خطوبتها من ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في 17 أغسطس 2022.
ومع مرور ما يقارب الـ20 عامًا على آخر حفل زفاف ملكي كبير شهده الأردن بزواج الأمير حمزة من الأميرة نور في 2003، كان حفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على الآنسة رجوة آل سيف محط أنظار الكثيرين خاصة بالنسبة لعشاق الأحداث الملكية حول العالم.
تعرف على قائمة الشخصيات الأكثر بحثًا على محرك غوغل – Google في السعودية خلال 2023:المركز الأول: ميتروفيتش
المركز الثاني: كريم بنزيما
المركز الثالث: سافيتش
المركز الرابع: رجوة آل سيف
المركز الخامس: روبن نيفيز
المركز السادس: كاليدو كوليبالي
المركز السابع: مالكوم دي أوليفيرا
المركز الثامن: حسان تمبكتي
المركز التاسع: أميمة طالب
المركز العاشر: حكيم زياش
رجوة آل سيف في سطورنستعرض لكم في هذا التقرير 6 معلومات يجب معرفتها عن ملكة الأردن المستقبلية:
1. ولدت في الرياض
2. علاقتها بالملك سلمان
تنتمي والدة الأميرة رجوة، السيدة عزة، إلى عائلة السديري، وهي نفس عائلة والدة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الراحلة حصة بنت أحمد بن محمد السديري التي تعد إحدى زوجات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية وأول ملك للبلاد.
كما كان الملك سلمان بن عبدالعزيز متزوجًا من الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري التي توفيت في عام 2011 عن عمر يناهز 71 عامًا، وهي والدة كل من الأمير فهد بن سلمان (متوفى)، الأمير سلطان بن سلمان، الأمير أحمد بن سلمان (متوفى)، الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأمير فيصل بن سلمان، والأميرة حصة بن سلمان.
عائلة السديري
تحظى عائلة السديري بمكانة بارزة في المملكة العربية السعودية، ولقب "السديريون السبعة" هو الاسم الذي أطلق على تحالف من سبعة أمراء في العائلة المالكة السعودية، وهم أبناء الملك عبد العزيز من زوجته حصة بنت أحمد السديري.
3. رجوة في جامعة سيراكيوز الأمريكية
حصلت الأميرة رجوة آل سيف على تعليمها الثانوي في جامعات المملكة العربية السعودية، ثم انتقلت إلى ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية لإكمال تعليمها العالي وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة سيراكوز عام 2017.
خلال سنة دراستها الأولى، ذهبت الأميرة رجوة في رحلة إلى دبي برفقة زملائها وشاركوا في تأسيس إحدى الشركات الناشئة المستدامة.
وقالت رجوة لأخبار جامعة سيراكيوز: "رؤية الطلاب في الاستوديو يجربون الثقافة العربية والهندسة المعمارية لأول مرة جعل هذه الرحلة لا تنسى بالنسبة لي هو".
وتابعت: "دبي مثيرة للاهتمام للغاية، ولديها هندسة معمارية معاصرة بينما تحاول أيضًا الحفاظ على الجمال التقليدي للثقافة والتاريخ العربي".
اقرأ ايضاًبعد ذلك، انتقلت الأميرة رجوة إلى معهد الأزياء للتصميم والترويج في لوس أنجلوس، وحصلت على درجة الامتياز في الاتصالات المرئية في عام 2019.
4. عملت في لوس أنجلوس في شركة هندسة معمارية
بعد تخرجها، عملت الآنسة رجوة في شركة تدعى P-A-T-T-E-R-N-S للتصميم ثم عادت إلى الرياض للعمل في استوديو التصميم Designlab Experience.
5. خطبت رجوة من الأمير الحسين في أغسطس 2022
أعلنت العائلة الهاشمية في أغسطس 2022 خطبتهما في منزل عائلة رجوة آل سيف في الرياض.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأميرة رجوة رجوة آل سيف الأردن المملكة الأردنية الهاشمية التاريخ التشابه الوصف المملکة العربیة السعودیة الأمیر الحسین بن عبدالعزیز الأکثر بحث ا من الأمیر بن سلمان بن عبد
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
يُعد مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر على ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومرّ المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 130 عامًا، ويبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة – “https://maps.app.goo.gl/SRW2rCwXQ9cATu1v5” -، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم، فيما كان مقرًا للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارًا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.
ويتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصليًا إلى 74 مصليًا، فيما يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية كمادة عازلة ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة حائل يستقبل وزير التعليم
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.