خنفر ( عدن الغد ) خاص

بارك المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية خنفر محافظة أبين القائم باعمال رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي المحامي صالح عبدالله الفضلي قرارات اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بهيكلة الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي

وفي برقية تأييد ومباركة عبر فيها المجلس الانتقالي في مديرية خنفر بأسمه وأبناء المديرية عن ترحيبه ومباركته وتأييده لقرار اللواء الزبيدي رقم ( ٤٤ ) لعام ٢٠٢٣ الصادر مساء يوم الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣ بشأن إعادة تشكيل قوام الجمعية الوطنية المجلس الانتقالي الجنوبي استمرارا لعملية إعادة الهيكلة التي اعتمدها المجلس الانتقالي لتجديد شراريين هيئاته المختلفة ، وتفعيل دورها ورفدها بدماء جديدة قادرة على مواكبة المرحلة والظروف والمتغيرات السياسية التي نعيشها ، وتمتلك الوعي اللازم في التعاطي مع المهام والتحديات المحلية والإقليمية والدولية الماثلة أمام الجنوب وشعبه وقضيته وأهدافه في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .

وأكدت البرقية بأن من أهم ما تثبته عملية إعادة الهيكلة للقريب والبعيد هو تميز المجلس الانتقالي الجنوبي عن غيره من القوى السياسية ، في الجنوب، بالحيوية والقدرة على التجديد والتداول السلس للسلطة في داخل هيئاته ومؤسساته دون أي عوائق ، ولا هزات ، ولا تحول عن مسار قضيته الرئيسة التي يناضل من أجلها ، وهذه ميزة لم يعرفها التاريخ السياسي الجنوبي واليمني من قبل .

كما تضمنت البرقية ترحيبا ومباركة أيضا بقرار اللواء عيدروس الزبيدي رقم ( ٤٥ ) القاضي بضم ( ٢٩٩ ) شخصية جنوبية الى قوام عضوية مجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي.

متمنيا في ختام البرقية النجاح والتوفيق للجميع ، في الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين ، في مهامهم النضالية والوطنية الجنوبية ، وخدمة الأهداف الكبيرة للشعب الجنوبي وفي طليعتها الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی الجمعیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بداغستان

ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، محاضرة متميزة على هامش مشاركته في مؤتمر "بناء الجسور بين الثقافات"، بعنوان: "محاور التجديد جسر للتعارف بين الشعوب"، بمدينة خسافيورت بجمهورية داغستان، في ضوء خطة وزارة الأوقاف وجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مد جسور التعاون.

تناولت المحاضرة جهود المجلس في تعزيز التعاون بين الشعوب وترسيخ الفكر الوسطي، مستعرضًا المبادئ الأربعة التي رسخها وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري لتجديد الخطاب الديني.

كما تناولت المحاضرة المحور الأول، الذي يركز على مواجهة التطرف الديني من خلال التصدي للفكر المتطرف وتفكيك أيديولوجياته ومجابهة الإرهاب والتكفير والعنف، وتناول المحور الثاني مواجهة التطرف اللاديني، المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، بما يشمل الإلحاد، الإدمان، الانتحار، التنمر، والتحرش، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الظواهر ببرامج توعوية شاملة.

وناقش الدكتور البيومي المحور الثالث، الذي يعنى ببناء الإنسان ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، ومخلصًا لوطنه. وأكد على أهمية تطوير مهارات الأفراد من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، التي تهدف إلى تشكيل جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.

أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء

وفي المحور الرابع، أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء، باعتبارهما ركيزتين لصناعة الحضارة، ودعا إلى استثمار الطاقات الفكرية لتحقيق إنجازات علمية تخدم الإنسانية.

وأضاف: عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، وقد تضمنت هذه الإصدارات تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، لتوضيح زيفها والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى السلم والتعايش.

وأكد أن المجلس ركز  في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللاديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، إلى جانب دعم الشباب بالردود العلمية والشرعية على التساؤلات المتعلقة بوجود الله ومعاني الحياة.

واستعرضت المحاضرة جهود المجلس في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتراثها الحضاري من خلال ترجمة الإصدارات الإسلامية إلى لغات متعددة، لتصل رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف الثقافات.

وسلط الدكتور البيومي الضوء على برامج المجلس لدعم الطلاب الوافدين من مختلف الدول، عبر منح دراسية ومعسكرات تدريبية تهدف إلى ترسيخ قيم الإسلام الوسطي ونشر ثقافة التسامح والسلام.

واختتم الدكتور البيومي محاضرته بالتأكيد على أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر، باعتبارها منارة للفكر الوسطي، وداعمة رئيسية لقيم الحوار والسلام العالمي.

وفي ختام المحاضرة أهدى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الطلاب الحاضرين نسخًا من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي تُعنى بقضايا الشباب وتتناول موضوعات متعددة تهدف إلى تعزيز الوعي الفكري والديني بأسلوب يتماشى مع متطلبات العصر.

وشملت الإصدارات موضوعات تتعلق بتجديد الفكر الديني، ومواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي، بالإضافة إلى كتب تسلط الضوء على القيم الحضارية في التراث الإسلامي ودورها في بناء الإنسان والمجتمع.  

لاقى هذا الإهداء استحسان الطلاب، الذين أشادوا بالمحتوى الغني لهذه الإصدارات، وما تقدمه من رؤى مستنيرة تعزز من قدرتهم على فهم القضايا الراهنة من منظور إسلامي معتدل.

مقالات مشابهة

  • «استشاري الشارقة» يختتم دورة في«التدقيق الداخلي»
  • بن حبتور يبارك عضوية اليمن في رابطة العالم للفنون القتالية المختلطة
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بداغستان
  • “بن دغر”: لقاء وفد من الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي “بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة”
  • الإصلاح يلتقي الزبيدي لأول مرة بنكهة سعودية والحوثي محور الزيارة وإعلام الانتقالي يتجاهل
  • لقاء نادر.. وفد من الإصلاح يلتقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
  • ليبيا تفوز بشهادة الاعتماد الدولي لتصدير زيت الزيتون
  • جلالة الملك يأذن بانعقاد المجلس العلمي الأعلى
  • عائدات سباق زايد الخيري لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد
  • رئيس مجلس المستشارين يتباحث مع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا