درجة الماجستير بإمتياز للباحث التهامي شامخ عبدالرحمن فتاح.
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
من الأكاديمية العربية للعلوم الأدارية والمالية والمصرفية.
عن رسالته الموسومه بعنوان (( أثر إعادة هندسة العمليات الإدارية على الأداء الاستراتيجي))
دراسة ميدانية على قطاع الموارد البشريه والمالية بوزارة الداخلية في الجمهورية اليمنية.
بإشراف لجنة المناقشة المكونه من
أ.د مازن عبدالله فاضل مشرفا
أ.
أ.د عبدالله حيدر شمسان عضو اللجنة مناقشا داخلياً.
حضر المناقشة العديد من قيادات وكوادر أبناء تهامة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حمّاد عبدالله حمّاد – الدندر !!
زار رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم أمس الشيخ السوداني الجسور *حمّاد عبدالله حمّاد* في منزله بمدينة الدندر ضمن جولته التفقدية لمناطق متفرقة من ولاية سنار. الزيارة أثارت ردود أفعال متباينة حيث عبّرت منصات تابعة لقوى “صمود” وداعمي مليشيا آل دقلو وغيرهم من الامعات عن استنكارهم للخطوة معتبرين أنها تكريم للإساءة.
غير أن منتقدي الزيارة اختزلوا الموقف في كلمات قيلت تحت تأثير الغضب وتجاوزوا – أو تناسوا عمداً – فداحة ما ارتكبته المليشيا من انتهاكات جسيمة شملت الاغتصاب والتعذيب والقتل والنهب والتهجير وهي جرائم لا يطويها الزمن ولا تمحوها العبارات.
الشيخ حمّاد الذي عرف بمواقفه الرافضة لجرائم المليشيا لم يكن يملك غير صوته يوم دخل الجيش مدينة الدندر محرراً إياها من المرتزقة فصرخ بفرح وغضب وكانت تلك كلماته سلاحه الوحيد في تلك اللحظة. وكم من كلمةٍ غاضبة كانت أبلغ من الرصاص حين تُقال في وقتها!
زيارة البرهان لم تخرج عن إطار اللياقة السياسية والاعتراف الرمزي بأدوار شعبية كان لها أثرها في رفض وجود المليشيا والتصدي لها بكل ما أمكن حتى *بالكلمة*. الرجل لم يطلق ناراً _ لكنه لم يسكت عن الباطل وأمثاله لا يُلامون إن خانهم التعبير تحت وطأة الألم والغيظ.
محاولات التقليل من شأن الزيارة أعطتها زخماً أكبر وجعلت من حمّاد رمزاً للمقاومة الشعبية العفوية. والتحية له على ثباته وشجاعته *وللرئيس البرهان على وفائه*. أما أولئك الذين أغضبتهم كلماته فليتذكروا ما أطلقته ألسنة “الدعامة” من إساءات فظة مستمرة بحق الشعب بأسره ثم يسألوا أنفسهم:
*أفللدعامةٌ غفورٌ رحيم، ولحمّادٌ شديد العقاب؟! مالكم كيف تحكمون؟*
*عبدالله اسماعيل*
25 أبريل 2025م
إنضم لقناة النيلين على واتساب