رئيس وزراء سلوفاكيا: أوروبا تهذي بكراهية روسيا ومستعدة للقتال حتى آخر أوكراني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، إن معظم الدول الأوروبية مهووسة بالكراهية لروسيا، ومن أجل إضعافها، ترى أن الدول الغربية مستعدة للقتال حتى آخر جندي أوكراني.
وأضاف فيتسو في رسالته المصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي: "معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مهووسة بأوكرانيا وتهذي بكراهية روسيا، ومن هذا تنبع آراء غريبة، تنتشر دون أي اعتراض في وسائل الإعلام الأوروبية، التي تؤكد على ضرورة الاستمرار في دعم الحرب في أوكرانيا".
ويرتبط هذا، حسب رأيه، الترهيب من خلال مزاعم لا أساس لها من الصحة مفادها أن روسيا قد تهاجم إحدى دول الناتو.
وتابع فيتسو القول: "في الواقع، يتم استخدام أوكرانيا فقط لتحقيق أغراض جيوسياسية من أجل إضعاف روسيا اقتصاديا ودوليا".
ويرى رئيس الوزراء، أن أوكرانيا تلعب كذلك دور "العجل الذهبي" للشركات العاملة في تجارة الأسلحة.
وقال فيتسو: "أخشى أنه باسم هذه الأهداف الجيوسياسية، سيقاتل الغرب روسيا حتى آخر جندي أوكراني، ونحن بالفعل لسنا بعيدين عن هذا الهدف".
في وقت سابق من اليوم، دحض الرئيس فلاديمير بوتين تصريحات نظيره الأمريكي جو بايدن، بأن روسيا قد تهاجم حلف الناتو ووصفها بالهراء.
وأضاف الرئيس بوتين في حديث تلفزيوني: "هذا هراء تام. أعتقد أن الرئيس بايدن يفهم ذلك، وهذا مجرد كلام مجازي لتبرير سياسته الخاطئة في الاتجاه الروسي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته اليوم الخميس بزيارة غير معلنة إلى أوكرانيا التقى خلالها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وذكر الموقع الرسمي للناتو أن روته تعهد خلال لقائه بزيليسنكي باستمرار الدعم المقدم لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وقال إن أوكرانيا أصبحت أقرب لعضوية الحلف من أي وقت مضى.
وفي أول زيارة له منذ توليه منصبه، أكد روته على التزام الحلف بمواصلة تعزيز الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا في مواجهتها لروسيا.
وخلال وجوده في العاصمة الأوكرانية، التقى روته بزيلينسكي، في وقت انطلقت فيه صفارات الإنذار مرتين. وأشار روته إلى أن هذه الزيارة غير المعلنة كانت الخامسة له منذ الهجوم الروسي الشامل في أوائل عام 2022، مضيفا أنه أراد أن يأتي إلى أوكرانيا في بداية ولايته مباشرة، وفقا لموقع يورو نيوز الأوروبي.
وشدد روته على دعم الحلف الثابت، قائلا:"أوكرانيا أقرب إلى الناتو من أي وقت مضى". وأكد أن "نضالكم من أجل الحرية يعكس قيم أوروبا"، مضيفا أنه من "الأولوية والشرف المضي قدما في دعم أوكرانيا".
وعند توليه منصبه في بروكسل يوم الثلاثاء، تعهد روته بمساعدة في تعزيز الدعم الغربي لأوكرانيا، التي كانت مؤخرا في موقف دفاعي بسبب الهجمات المتواصلة من الجيش الروسي في المناطق الشرقية.
وعبر روته عن ثقته في قدرته على العمل مع أي شخص يتم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، العضو الأقوى في الحلف، في نوفمبر، وهي لحظة حاسمة بالنسبة لجهود أوكرانيا لضمان استمرار الدعم الغربي.
من جانبه، أشار زيلينسكي إلى أنه ناقش عناصر خطة النصر الخاصة بأوكرانيا مع روت قبل اجتماع الناتو في قاعدة رامشتاين الجوية الألمانية الأسبوع المقبل. كما تم مناقشة الوضع في ساحة المعركة والاحتياجات المحددة لوحدات الجيش الأوكراني، حيث جدد زيلينسكي الحاجة إلى المزيد من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى.
وعند سؤاله عن آفاق عضوية أوكرانيا في الناتو، قال روته إن الخطوات الأخيرة التي اتخذها الناتو معا "تبني جسرا نحو عضوية الناتو"، بما في ذلك 40 مليار يورو من المساعدات التمويلية، واتفاقيات الأمن الثنائي بين الحلفاء، وتشكيل قيادة جديدة للناتو لتنسيق المساعدات والتدريب.