أخبار الاقتصاد والأعمال ما أسباب معاناة اليابان في إنتاج الذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ما أسباب معاناة اليابان في إنتاج الذكاء الاصطناعي؟، الذكاء الاصطناعي التوليدي، هو تكنولوجيا محورية تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية وتحسين الأداء في مختلف المجالات، وبشكل عام، ما زالت معظم البلدان .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما أسباب معاناة اليابان في إنتاج الذكاء الاصطناعي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الذكاء الاصطناعي التوليدي، هو تكنولوجيا محورية تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية وتحسين الأداء في مختلف المجالات، وبشكل عام، ما زالت معظم البلدان في مرحلتها الأولية في استخدام هذه التكنولوجيا، وهي تأمل باعتمادها بهدف تحفيز الاقتصاد بالدرجة الأولى، حيث تمتلك الإنجازات التي قد يتم تحقيقها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، القدرة على زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بنسبة 7 بالمئة، أو ما يقرب من 7 تريليونات دولار، خلال العقد المقبل، وفقاً لأبحاث غولدمان ساكس.
أميركا والصين وكوريا الجنوبية وأوروبا، خطوات كبيرة في سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي التوليدي، لم تستطع اليابان ورغم كونها من الدول المتقدمة تكنولوجياً، من مجاراة بقية الدول في إنتاج الذكاء الاصطناعي، وذلك بسبب معاناتها من عدة نقاط ضعف أساسية، تتعلق بخوارزميات "نماذج اللغات الكبيرة" والمهارات والكفاءات.
خوارزميات "نماذج اللغات الكبيرة" أو (Large Language Models)، وهي الخوارزميات المسؤولة عن جعل الذكاء الاصطناعي التوليدي، يقوم بمجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك إنشاء النصوص والصور، والإجابة عن الأسئلة بطريقة محادثة، والتنبؤ بالكلمات وصياغة الجمل مشابهة لطريقة البشر، إضافة الى ترجمة النصوص.
نقص في الحواسيب العملاقة
الحواسيب العملاقة" المتخصصة في عملية تدريب هذه الخوارزميات، لافتاً الى أن هذه الحواسيب تعتبر العمود الفقري في تطوير الذكاء الاصطناعي، كونها الوحيدة القادرة على تدريب الخوارزميات، وجعلها تتعرف على أنماط لغة البشر، وكيفية استخدامها لتلبية ما يُطلب منها.
ولا توجد شركة خاصة في اليابان، تمتلك حاسوباً فائقاً أو عملاقاً وذات مستوى عالمي، بعكس أميركا والصين وأوروبا.
وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، أعلنت أن البلاد ستواجه عجزاً قدره 789 ألف مهندس برمجيات بحلول عام 2030.
ضوابط متشددة
الذكاء الاصطناعي، يمكن وصفها بالمتشددة، حيث لا يمكن لأي كان الولوج الى البيانات واستخدامها في تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي، مشيراً أيضاً الى سبب آخر يمنع اليابان من التفوق في هذا المجال، وهو صعوبة اللغة اليابانية التي ستخلق إشكالية كبيرة في عملية تدريب البرمجيات، إضافة الى طبيعة وثقافة الشعب الياباني الذي لا يسارع الى تبني التكنولوجيات الجديدة.
خوارزميات الذكاء الاصطناعي هي أجهزة تابعة للحكومة، التي قامت مؤخراً بفتح باب التعاون والإعلان عن خطط مع القطاع الخاص بهذا الشأن، مشيراً الى أن الحكومة اليابانية، تخطط ايضاً الى استثمار نحو 48.2 مليون دولار، في بناء حاسوب عملاق جديد مخصص، لتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف تعزيز دور البلاد في هذه التكنولوجيا.
أوبن إي أي" و"غوغل"و"مايكروسوفت"، معتبراً أن خطوة تخصيص أجهزة الكمبيوتر العملاقة التابعة للدولة، لتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لن تغير كثيراً بالمشهد لناحية انتاج اليابان للذكاء الاصطناعي التوليدي، خاصة أن منافسيها أصبحوا في مكان متقدم جداً في هذا المجال.
التخلص من نقاط الضعف
صناعة الرقائق الالكترونية، المرتبطة في تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي معروفة بمنتجاتها ذات الجودة العالية، ولكنها في الوقت عينه، تعاني من ضعف في انتاج البرامج المرتبطة بهذه التكنولوجيا، وبالتالي يجب عليها الاستفادة من ورقة القوة التي تمتلكها، للتخلص من نقاط ضعفها في هذا المجال، حيث يكون ذلك بخطط لجذب وتشجيع الشركات الخاصة، على الاستثمار بقوة في هذه المنافسة، وإغرائها بالمكاسب التي يمكنها تحقيقها في حال اعتماد البلاد، كنقطة لتطوير اعمالها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيراً الى أنه في حال لم تقم اليابان بذلك الآن فإنها لن تستطيع أن تلحق بالمنافسين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن
أكد جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط والفريق أول المتقاعد في الجيش الأميركي، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل ملامح الحروب الحديثة، وتؤثر في جميع جوانب العمليات العسكرية، بدءًا من الخطوط الأمامية وصولًا إلى العمليات اللوجستية.
وأشار إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على استيعاب البيئة المحيطة وتحليل السيناريوهات المحتملة، وتقييم المخاطر، مما يعزز القدرات التشغيلية في مختلف المجالات.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في زيادة كفاءة استغلال الموارد البشرية، خاصة في مجالات الاستخبارات، حيث يمكنه جمع وتحليل البيانات بسرعة فائقة، ما يقلل الحاجة إلى فرق كبيرة من المحللين.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يحقق قفزات نوعية في الكفاءة التشغيلية، خصوصًا في مجالات الصيانة التنبؤية واللوجستيات، ويسهم ذلك في تحسين الأداء وتقليل الأعطال غير المتوقعة.
وقال إن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية في إعادة تشكيل أنظمة القيادة والتحكم، حيث يمكن لهذه التقنية الربط بين أجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة والأهداف المحتملة، مما يوفر للقادة رؤية شاملة ودقيقة لكافة التهديدات والأصول العسكرية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن ساحة المعركة تعد بيئة معقدة تكتنفها الأخطاء وسوء التقدير، إلا أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تزويد القادة بمعلومات دقيقة، مما يقلل من فرص اندلاع النزاعات عبر تمكين الأطراف من الحصول على رؤية واضحة للموقف الاستراتيجي.
وأبرز أهمية الاستثمار في العنصر البشري، حيث تعمل لوكهيد مارتن بالتعاون مع مركز الابتكار والدراسات الأمنية على تدريب الخريجين الجدد، ما يمنحهم معرفة متعمقة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات متعددة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من جميع برامج لوكهيد مارتن، مشيرًا إلى نجاح الشركة في تشغيل طائرتي “F-16” ومروحية بلاك هوك بشكل ذاتي بالكامل، دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وفي إطار فعاليات معرضي "آيدكس" و"نافدكس 2025"، تطرق نيكلسون إلى اللقاءات التي أجرتها الشركة مع الشركاء الدوليين، حيث جرى خلالها تناول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن واستعراض أحدث التقنيات المطورة بالشراكة مع الإمارات.
وأعرب عن فخر شركة "لوكهيد مارتن" أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، بوجودها في الإمارات على مدار 50 عامًا، مشيراً إلى تطلعات الشركة لمواصلة هذه الشراكة الاستراتيجية لسنوات قادمة.
المصدر: وام