17 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن مرشح عن تحالف تقدم انسحابه من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات عن ديالى لوجود تمييز وتباين في تقريب بعض المرشحين ودعمهم على حساب الكفاءات.

وقال المرشح مخاطبا تحالف تقدم في ديالى: أبلغكم انسحابي من السباق الانتخابي.

يشار إلى الاطراف السياسية السنّية شهدت عدداً من الانسحابات، قبيل المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات العراقية.

واختيار المرشحين على اساس المحسوبية والمنسوبية وعلاقات القربى، تُعتبر مثالًا بارزًا على التداخل بين المصالح الخاصة والسياسة في العراق، اذ  إن اختيار المرشحين بناءً على المحسوبية والمنسوبية بدلاً من الكفاءة الفعلية هو ظاهرة تُعكِّر المياه في عمليات الانتخابات.

وترى تحليلات ان هذا المنهج يعكس تفاقم العوامل القبلية والعشائرية والتحزبية في العملية السياسية. فالاعتماد الزائد على المنابر العشائرية والسياسية لاختيار المرشحين يُعتبر تحدًا كبيرًا للديمقراطية ولفرص تقديم الخدمات والمهارات الفعّالة للمجتمع.

ويفيد تحليل استمعت له المسلة ان انسحاب المرشحين الأكاديميين يُظهر تراجع الثقة في العملية الانتخابية وفي قدرة النظام على اتخاذ القرارات بناءً على المعايير الصحيحة، فالتفضيل الواضح للانتماءات العشائرية أو الحزبية قد يُخفض من مشاركة الأشخاص ذوي الكفاءات العالية في الحياة السياسية.

والظاهرة مثال لتحدي المثالية في السياسة، وهو موضوع يتسم بالتعقيد والتناقضات. فالتضارب بين الأخلاقيات والمصالح السياسية يعكس حقيقة الصراع الدائم بين الطموحات السياسية والمبادئ الأخلاقية.

وهذه الحالة تعكس الحاجة الماسة إلى تطوير النظم السياسية لتعزيز الشفافية والعدالة وتحفيز الاختيارات القائمة على الكفاءة والإنجازات.

ويحتاج العراق الى تجاوز المحسوبية والعوامل العشائرية والحزبية ما يمثل تحدًبا مستمرًا للديمقراطية والتنمية في العراق، وهو ما يتطلب جهودا مستمرة لتعزيز المشاركة المدنية وتطوير الأنظمة السياسية لتحقيق مستقبل أفضل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

كمين لـ داعش يقتل 4 جنود عراقيين قرب كركوك

2 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أكّد بيان للجيش العراقي أن 4 جنود قُتلوا، وأُصيب 3 آخرون، الأربعاء، في كمين نصبه عناصر من تنظيم «داعش» لرتل عسكري قرب مدينة كركوك النفطية شمال البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز».

ونُصب الكمين في منطقة ريفية جنوب غربي كركوك، لا تزال مرتعاً لنشاط الخلايا المتطرفة، بعد سنوات من إعلان العراق النصر النهائي على التنظيم في عام 2017.

وبعد إلحاق الهزيمة بـ«داعش» بوصفها قوةً قادرة على السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، تحوّلت فلول التنظيم إلى شنّ هجمات الكَرّ والفَرّ على القوات الحكومية في مناطق مختلفة من العراق.

وقال مسؤولان عسكريان، إن قوات الأمن كانت في طريقها إلى المنطقة الواقعة على بُعد نحو 45 كيلومتراً جنوب غربي كركوك لاعتقال شخص مشتبه في أنه من المتطرفين حين تعرضت لنيران قناصة وأسلحة آلية.

وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيان على منصة «تلغرام»، إنه نصب كميناً لدورية للجيش باستخدام أسلحة أوتوماتيكية وقنابل يدوية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يتحفظ على عبارة دولة إسرائيل
  • المفوضية: انتخابات كردستان ستتضمن مراقبة دولية ومحلية
  • نينوى تكشف عن مشاريع قيمتها بالمليارات متلكئة منذ 12 عاما
  • العراق يدعو إلى حماية ممرات النفط في الخليج العربي
  • الحكم بسجن رجل في بريطانيا للتآمر على ختان فتاة في العراق
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • ‏إلى أركان الطبقة السياسية‬ في العراق‬ :
  • كمين لـ داعش يقتل 4 جنود عراقيين قرب كركوك
  • العراق يستقبل 5 آلاف لبناني خلال 10 أيام
  • الحشد الشعبي يهدد باستهداف القواعد الأمريكية في حال استهداف وطنهم إيران