مصادر سياسية تكشف لـ مأرب برس السبب الغير معلن وراء رفض الحوثيين وساطة عمانية لوقف التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت مصادر سياسية موثوقة عن سبب رفض الحوثيين لوساطة عمانية لوقف تصعيد الميلشيا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والذي اتخذ مؤخرا منحا تصاعديا تمثل في استهداف سفن أجنبية بصواريخ بالستية ومسيرات هجومية.
وأكدت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" أن جماعة الحوثي رفضت وساطة عمانية لوقف التصعيد في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بعد ابدائها موقفا اكثر مرونة واشعار الجانب العماني بموافقتها المبدئية على الوساطة وذلك بعد تلقي قيادة الجماعة توجيهات إيرانية برفض التدخل العماني ومواصلة التصعيد مشيرة الى أن زعيم الجماعة وجه الناطق الرسمي للجماعة بإعلان موقف مغاير رافض للوساطة العمانية وهو ما عبر عنه الناطق الرسمي للحوثيين "محمد عبد السلام فليته"في منشور له -اطلع عليه مأرب برس – حيث أكد " فليتة انه "برعاية الأشقاء في سلطنة عمان يستمر التواصل والنقاش مع عدد من الأطراف الدولية بشأن عمليات البحر الأحمر والبحر العربي".
وأشار ناطق الحوثيين الى أن " إن عمليات الجماعة في مساندة للشعب الفلسطيني في غزة مستمرة، "وأنه لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يتعرض له القطاع من عدوان وحصار حيث لا غذاء ولا دواء وحتى المياه الصالحة للشرب أقدم كيان العدو على قطعها".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
أطلق منتدى الشرق الأوسط مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين على طرق التجارة العالمية.
وتهدف المبادرة حسب بيان المنتدى إلى حشد صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون".
وأضاف: "ستعزز مبادرة أمن البحر الأحمر جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
ويأتي مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" (RSSI) في مرحلة حرجة، إذ أعلنت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما.
ويُعدّ هذا العمل العدواني الأحدث في حملة هجمات حوثية متواصلة، عطّلت التجارة العالمية، وهددت إمدادات الطاقة، وفاقمت من عدم الاستقرار الإقليمي. يهدف مشروع "الاستراتيجية الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" إلى حشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وفق البيان فإن الأهداف الاستراتيجية لـRSSI تتضمن إشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية. وحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي - تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري. وتعزيز الوعي العام - إطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة العدوان الحوثي.