مع قرب بداية عام 2024، يفكر الكثير منا فيما يخبئه العام الجديد، ووفقًا لساعة يوم القيامة التي تنذر بكوارث مرعبة عند اقترابها من منتصف الليل.

في يناير من العام الحالي 2023، اقتربت ساعة يوم القيامة من منتصف الليل بفاصل 90 ثانية فقط، وهي النقطة الأقرب على الإطلاق منذ نشأتها عام 1947 على يد منظمة "نشرة علماء الذرة" التي تقع في مدينة شيكاغو الأمريكية.

 

دمار شامل

صممت ساعة يوم القيامة لإظهار مدى قرب البشرية من الكارثة العالمية التي تسببها التقنيات التي من صنع الإنسان. ويمثل "منتصف الليل" اللحظة التي ستصبح فيها الأرض غير صالحة للسكن للبشرية بأكملها. 

قبل يناير من هذا العام، كان الرقم القياسي السابق هو 100 ثانية حتى منتصف الليل لمدة عامين. وكان الوقت الأبعد من منتصف الليل لها هو 17 دقيقة في عام 1991.

تهديدات من صنع الإنسان

وعندما تم ضبط الساعة على 90 ثانية في شهر يناير من هذا العام، أكدت رئيسة نشرة علماء الذرة راشيل برونسون أن الوقت في ساعة يوم القيامة يمثل حكم كبار خبراء العلوم والأمن حول التهديد الذي يتعرض له الوجود البشري من الإبادة الكاملة له عن طريق التهديدات التي من صنع الإنسان مثل الحرب النووية والتغير المناخي والأمراض الوبائية وغيرها.

عادةً ما يتم تعديل عقارب ساعة يوم القيامة وفقَا للمخاطر التي تحيط بالبشرية في شهر يناير من كل عام. لذلك، لن يمر كثير من الوقت لمعرفة ما تتطلع إليه هذه الساعة في عام 2024! 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عام 2024 ساعة يوم القيامة منتصف الليل منتصف اللیل ینایر من من صنع

إقرأ أيضاً:

تعديل جديد على عقارب ساعة يوم القيامة

قالت مجلة علمية إنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة.

ومنذ العام 1947، ترمز هذه الساعة التي يطلق عليها أيضا "ساعة نهاية العالم" إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض.

وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة) -المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا- المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية العام الماضي.

وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء") -وهي مجموعة من الزعماء السابقين- إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".

وأضاف في مؤتمر صحفي بواشنطن إن "الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".

سانتوس (الثاني من اليسار): الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي يواجهها الكون (الفرنسية) وعود ترامب

ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأميركي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.

إعلان

وقد حذر الخبراء من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.

ودعا سانتوس أيضا إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة" لمكافحة المعلومات المضللة "وتضخيم نظريات المؤامرة التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في عالمنا المترابط للغاية".

واعتبر أن "هذا الازدياد المقلق في انعدام الثقة مدفوع إلى حد كبير بالاستخدام الخبيث والمتهور للتكنولوجيات الجديدة التي لا نفهمها بالكامل بعد".

مؤشر مجازي

وجرى تغيير الساعة آخر مرة عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوانٍ إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم "ساعة يوم القيامة" وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي العام الذي أُطلق المؤشر خلاله، ضُبطت الساعة عند 7 دقائق قبل منتصف الليل.

ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة -التي تتخذ من شيكاغو مقرا- المعايير الخاصة بهذا المؤشر، لتشمل مثلا الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.

مقالات مشابهة

  • ساعة القيامة تقترب من منتصف الليل.. كم تبقّى من الوقت حتى النهاية؟
  • تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة''
  • منتصف الليلة.. ساعة يوم القيامة تتقدم ثانية واحدة
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • ماذا يعني تقديم ساعة يوم القيامة نحو منتصف الليل؟.. الأقرب لفناء البشرية
  • ساعة نهاية العالم تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • تعديل جديد على عقارب ساعة يوم القيامة
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
  • منظمة أمريكية تعلن اقتراب يوم القيامة وتقدم الساعة ثانية واحدة
  • "89 ثانية".. عقارب ساعة يوم القيامة تقترب من منتصف الليل النووي.. هل اقترابنا من "الإبادة الكاملة"؟