كشفت دار الإفتاء المصرية، أهمية مشاركة الاهتمامات بين الزوجين، لما لها من انعكاسات إيجابية على استقرار الحياة الزوجية وعلى علاقة طرفي العلاقة ببعضهما.

وقالت دار الإفتاء فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: تشاركوا الاهتمامات فالمشاركة في الحزن والفرح تربط على القلوب وتوثق عرى المحبة وتورث المودة وقد تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما رأى السيدة عائشة تلعب بعرائس لها .

 

دعاء علمه النبي للسيدة عائشة.. ردده يرزقك الله الخير كله 3 كلمات رددها لو خايف من شخص ظالم

وطالبت دار الإفتاء المصرية كلا من الزوجين بتقديم الدعم النفسي للآخر، وقالت إن الدعم النفسي مهم لأن وجود الاتزان النفسي والاجتماعي في الأسرة يساعد الزوجين على تجديد ذاتهما وتطوير ملكاتهما، ومن ثَمَّ تكون لديهما القدرة على تحمل صعوبات الحياة وتحمل أعباء البيت وتربية الأطفال.

واضافت: انظروا إلى موقف سيدتنا خديجة مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عاد إليها وفؤاده يرتجف مما رأى من الوحي في بداية البعثة، فقالت مطَمْئنةً له: “كلا والله! لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتَقْرِي الضيفَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتُكْسِبُ المعدومَ، وتُعين على نوائب الحق”.

واختتمت الدار: أن يحرص كلٌّ منكما على سؤال الآخر عما يحبه ويدخل السرور عليه، وليحرص كل منكما على الاهتمام بما يحبه الآخر ويألفه.

وقالت دار الإفتاء المصرية ، إن الزواج له حقوق وواجبات مشتركة بين الزوجين، مشيرة إلى أن لكل من الزوجين حقوقٌ على الآخر، لذا ينبغي ألا ينشغل أحدهما بما له ويتناسى ما عليه من واجبات.

واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تحديدها ما هي حقوق الزوجين على بعضهما ؟،  بما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ﴾ الآية 228 من سورة البقرة؛ منوهة بأن هذا يعني أن للمرأة حقا على زوجها، كما للرجل حق على زوجته، فيجب على الزوج تلبية احتياجات زوجته النفسية: كالاحتواء والاحترام والشعور بالأمان والمشاركة في الرأي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم

من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
اللّهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً علي سيدنا محمد الذي تنحلُّ به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضي به الحوائج. وتنال به الرغائب، وحسن الخواتم، وإستسقاء الغمائم بوجهه الكريم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك.
اللهم صلِّ على صاحب التاج والمعراج سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما، وكن بنا وبوالدينا وبمشايخنا وبالمؤمنين رؤوفاً رحيما. اللهم صلِّ على سيدنا محمد حبيبك المحبوب ومحبيه، كمل يرضيك ويرضيه، وحببه فينا وزدنا محبة فيه. واللهم صلِّ على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى
صراطك المستقيم، وعلى آله وأصحابه حق قدره ومقداره العظيم. اللهم صلِّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وعلى آله وصحبه وسلم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • شريف الشعشاعي: ردود الفعل على وتر حساس كانت قاسية
  • الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
  • حقوق الطفل في الإسلام.. الإفتاء توضح
  • محافظ دمياط يزور كنيسة الروم الأرثوذكس لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • رسائل عيد ميلاد مسيحية للأصدقاء 2025
  • بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك: انتخاب رئيس لبنان عمل مقدس
  • الأزهري: التوعية الدينية بين الزوجين يجب أن تتم قبل عقد القران
  • بيع لوح حجري لوصايا موسى عليه السلام بمبلغ خيالي
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته