وضع صاروخ جديد عابر للقارات على منصة إطلاق قرب موسكو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات الصواريخ الروسية قامت بتحميل صاروخ باليستي جديد عابر للقارات من طراز "يارس" في منشأة إطلاق بقاعدة "كوزيلسك" في منطقة "كالوجا" بجنوب غربي العاصمة موسكو.
تم تصميم صاروخ "آر اس-24" (يارس) وطوله 23 مترا ليحمل مركبات إعادة الدخول المتعددة الموجهة بشكل مستقل والتي تسمح للصاروخ بإيصال رؤوس حربية نووية متعددة إلى أهداف مختلفة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "في مجمع كوزيلسكي، قامت قوات الصواريخ الاستراتيجية بتحميل صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز يارس على منصة إطلاق".
ونشرت وزارة الدفاع مقطعا مصورا للصاروخ العملاق الذي تم نقله إلى منشأة إطلاق وتحميله على منصة. ورافق الفيديو موسيقى روك صاخبة.
وتمتلك روسيا أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم، تليها الولايات المتحدة مباشرة. وتسيطر روسيا والولايات المتحدة معا على أكثر من 90 بالمئة من الأسلحة النووية في العالم.
وتملك روسيا نحو 5889 رأسا نوويا بينما تمتلك الولايات المتحدة نحو 5244 رأسا نوويا، بحسب اتحاد العلماء الأميركيين. ومن بين تلك الرؤوس، تمتلك كل من روسيا والولايات المتحدة حوالي 1670 رأسا حربيا نوويا استراتيجيا موزعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا صاروخ باليستي صاروخ عابر للقارات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
هاجمت موسكو فرنسا يوم الأربعاء، واستدعت سفيرها بعد أن قالت فرنسا إن موظفا بوزارة الخارجية الروسية احتجز في مطار في باريس يوم الأحد أثناء محاولته دخول البلاد في مهمة رسمية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
تدهورت العلاقات بين فرنسا وروسيا ووصلت إلى مستويات جديدة في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد موسكو انتقاداتها لأوروبا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين إن شرطة الحدود الفرنسية اعتقلت إحدى موظفات الوزارة وصادرت هاتفها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها في ما وصفته بأنه "مشهد مخز".
وقالت في مؤتمر صحفي متلفز "ما حدث في السادس من أبريل في مطار شارل ديجول ليس له أي تفسير".
ذكرت زاخاروفا إن المسؤول الروسي كان مسافرا إلى فرنسا ضمن وفد رسمي وحصل على تأشيرة فرنسية.
ولم يصدر أي رد فوري من باريس.
وقالت روسيا إنها أرسلت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية واستدعت سفيرها في موسكو.
وأضافت: "لا ننوي أن نترك هذا الأمر مطار بفرنسا".