الاحتلال الإسرائيلي يفقد ربع قواته بحرب غزة.. والمقاومة الفلسطينية صامدة حتى اليوم|فيديو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال اللواء سيد الجابري، الخبير الاستراتيجي، إن الدعاية الإسرائيلية لا تفصح عن حجم و ارقام الخسائر الحقيقية، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يفقد ربع قواته في الحرب بقطاع غزة.
وأضاف "الجابري"، خلال مداخلته ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أن إسرائيل فقدت 25% من المعدات البرية التي تمتلكها، و التي يصل عددها الإجمالي 1452 دبابة.
وأوضح "الجابري"، أن اعتقاد الاحتلال الإسرائيلي كان سهولة الحرب في قطاع غزة، و لكن ما حدث كان عكس ذلك، فالمقاومة الفلسطينية أثبتت جدارة و صمود حتى اليوم، و ذلك ما تسبب في العديد من الخسائر للاحتلال.
وواصل، "تقديري الشخصي أن الخسائر في الجنود و الضباط أصبحت اكبر مما يتم الإعلان عنه من قبل الاحتلال الصهيوني"، لافتا إلى أن حروب المدن يكون فيها المُهاجم بحاجة إلى 3 أضعاف المُدافع.
المقاومة الفلسطينية أثبتت براعة شديدةوتابع، أن المقاومة الفلسطينية أثبتت براعة شديدة في استخدام ما فوق الأرض و ما تحتها، موضحا أن جميع الأهداف الاستراتيجية التي أعلنها الكيان الصهيوني فشلت حتى اليوم، سواء كان التهجير القسري أو القضاء على حماس وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزة إسرائيل المقاومة الفلسطينية التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: "المقاومة أساس" ما دام التهديد الإسرائيلي قائما
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأحد، خلال مراسم تشييع سلفه حسن نصر الله أن حزبه لن يقبل أن "تتحكم" الولايات المتحدة بلبنان، مؤكدا "جهوزية المقاومة" لمواجهة إسرائيل رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي كلمة ألقاها عبر شاشة أمام عشرات الآلاف من المشيعين، قال قاسم: "لا نقبل في لبنان أن تتحكم أميركا الطاغية في بلدنا".
وأضاف: "لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه في الحرب"، في ضوء الخسائر السياسية والعسكرية التي مني بها حزبه بمواجهة إسرائيل في الأشهر الماضية، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المقاومة لم تنته، المقاومة مستمرة بحضورها وجهوزيتها" في مواجهة إسرائيل.
وأوضح نعيم قاسم: "كنا جزءا لا يتجزأ من تحقيق الوفاق الوطني اللبناني عبر انتخاب رئيس جديد للبنان وتشكيل حكومة جديدة".
وتابع: "سنكون شركاء في بناء الدولة تحت سقف اتفاق الطائف".
يذكر أن حسن نصر الله تم اغتياله في 27 سبتمبر الماضي، في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه مع قادة في الحزب.
وفي وقت سابق، بدأ حزب الله مراسم تشييع جثمان نصر الله في المدينة الرياضية في جنوب بيروت بمشاركة حشود ضخمة، كما تم أيضا تشييع جثمان خليفته، هاشم صفي الدين الذي اغتالته إسرائيل في الثالث من أكتوبر الماضي.
وجرت المراسم بحضور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ممثلا لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا لرئيس الحكومة القاضي نواف سلام.