تنظم كلية الآثار بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محسن صالح عميد الكلية، الندوة السنوية لقسم الآثار اليونانية الرومانية تحت عنوان "مواقع الآثار اليونانية الرومانية في الدلتا... الواقع والمأمول"

و من جانبه، قال الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار، إن المشاركين في الندوة يناقشون عددًا من الموضوعات حول نماذج من بورتريهات الأسرة الأنطونينية في الدلتا، ودراسة لتمثال نصفي لإمراة رومانية من النخبة، وأوان من الزجاج من العصر الروماني المبكر مكتشفه حديثًا من جبانة الإسكندرية، وزيارة إلى الضاحية الشرقية، وزيارة الإمبراطور عاديان لبلوزيوم، ورحلة تمثال من سايس للندن لقصر عابدين للمتحف المصري، لافتًا إلي أن الجلسة الأولي تترأسها الدكتورة علا العجيزي، وتترأس الدكتورة عبير عبد المحسن قاسم الجلسة الثانية.


 

5 مطالب للمقابلة الشخصية لمنحة 100 مدرب معتمد بالمجلس الأعلى للجامعات الخشت: نعمل على الاستفادة من نتائج البحوث في حل مشكلات المجتمع جامعة القاهرة 

على الجانب الأخر ، أوضح الدكتور محمد الخشت، أن فعاليات الندوة يشارك فيها مجموعة من أساتذة الآثار والخبراء، وسيتم عقد جلستين تتضمنان عدة مناقشات من بينها، آخر اكتشافات حفائر كلية الآثار بسقارة، واستدامة المواقع الأثرية اليونانية الرومانية بالدلتا في ظل المتغيرات المناخية، والآثار النباتية في مواقع صحراء مصر الشرقية.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى التطور الكبير الذي شهدته كلية الآثار خلال الفترة الأخيرة وحصول العديد من برامجها على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، إلى جانب وجود علماء أجانب يقومون بالتدريس في البرامج الدراسية بالكلية، مضيفًا أن الكلية تضم مكتبات على مستوى عالي من التطور والتقدم، وقدمت اكتشافات علمية عالمية، إلى جانب الدور الذي تؤديه في خدمة المجتمع والتلاحم مع وزارة السياحة والآثار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الاثار بجامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت عميد كلية الآثار کلیة الآثار

إقرأ أيضاً:

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: 100 موقع مرتبط ببرنامج سوريا

كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تقديرات تشير إلى وجود ما يزيد عن 100 موقع يُحتمل، أن تكون مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، اُكتشفت عقب انهيار حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وتمثل هذه التقديرات أول تقييم رسمي من نوعه، منذ سقوط النظام السابق، إذ تسعى المنظمة إلى دخول سوريا وتقييم حجم التهديد المتبقي من البرنامج الكيميائي الذي يُنسب إلى الأسد.

وتتجاوز هذه الأرقام بكثير ما كان نظام الأسد قد أقر به في السابق. ويُعتقد أن تلك المواقع تضم منشآت للأبحاث والتصنيع والتخزين، ومرتبطة باستخدام أسلحة، كغاز السارين وغاز الكلور، اللذين استُخدما ضد المعارضة والمدنيين خلال سنوات الحرب التي استمرت لأكثر من عقد.

ولا يزال الغموض يحيط بعدد من هذه المواقع ومدى تأمينها، خصوصا، بعد أن فقد النظام السيطرة عليها عقب إطاحته العام الماضي. وتشكل المواد الكيميائية الموجودة الآن تحديا كبيرا للحكومة السورية الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.

ويزداد القلق الدولي من المخاطر الكامنة في هذه الأسلحة القاتلة، خاصة إذا ما استُخدمت في مناطق مأهولة. ويخشى الخبراء من أن تؤول بعض هذه الأسلحة إلى ما يصفونها بجماعات متطرفة في حال عدم تأمينها تأمينا فعالا.

إعلان تدمير البرنامج الكيميائي

وفي محاولة لطمأنة المجتمع الدولي، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في مارس/آذار الماضي، معلنا التزام الحكومة بتدمير بقايا البرنامج الكيميائي الذي أنشأه النظام السابق، والامتثال للاتفاقيات الدولية.

ومع ذلك، لا يزال التفاؤل حذرا، خاصة، وأن الحكومة لم تعين بعد ممثلا دائما للمنظمة، وهو ما يُنظر إليه كخطوة أولى لإثبات الجدية. وكان فريق تابع للمنظمة قد حصل هذا العام على إذن بدخول سوريا بهدف التحقق من هذه المواقع، وفقا لمصادر مطلعة.

وفي السنوات الأولى من النزاع، اعترفت حكومة الأسد بوجود 27 موقعا كيميائيا فقط، وسمحت للمفتشين الدوليين بزيارتها وإغلاقها. وعلى الرغم من ذلك، استمر استخدام هذه الأسلحة حتى عام 2018، وتظهر الأدلة أن النظام استمر في استيراد المواد الكيميائية الخام اللازمة لتصنيعها.

وتستند التقديرات الجديدة إلى معلومات جمعتها المنظمة من مصادر خارجية، بما في ذلك باحثون مستقلون ومنظمات غير ربحية ومعلومات استخبارية قدمتها الدول الأعضاء. ومن المحتمل أن تكون بعض هذه المواقع مخبأة في كهوف أو مواقع أقمار صناعية يصعب اكتشافها، مما يزيد من خطر بقائها دون رقابة.

مواقع جديدة

وقال رائد الصالح، -الذي يتولى وزارة الطوارئ والكوارث، وكان مدير "الخوذ البيضاء سابقا" وهي مجموعة تطوعية تعمل على الاستجابة للطوارئ- إن هناك مواقع لم تُكتشف بعد، لأن النظام السابق كان يضلل المنظمات الإنسانية المحلية.

كما صرح نضال شيخاني، مدير مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا، أن منظمته حدّدت مواقع جديدة محتملة استنادًا إلى مقابلات مع علماء سوريين فروا إلى أوروبا.

ويؤكد المراقبون أن توثيق هذه المواقع لا يقتصر فقط على ضمان السلامة، بل له بعد قضائي أيضًا، إذ تُسهم الأدلة في دعم التحقيقات الدولية حول الجرائم المرتكبة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بما فيها عشرات الهجمات التي أودت بحياة آلاف المدنيين، منهم أطفال. ومن أبرز تلك الهجمات، المجزرة التي وقعت في الغوطة قرب دمشق عام 2013 باستخدام غاز السارين.

إعلان

ويعود تاريخ البرنامج الكيميائي السوري إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث بدأ بمساعدة علماء تدربوا في دول أوروبية مثل ألمانيا. وأشرف مركز الدراسات والبحوث العلمية التابع للجيش على تطوير الأسلحة التقليدية والكيميائية والنووية.

ويأمل المجتمع الدولي أن تُسهم الجهود الحالية في الوصول إلى الحقيقة، وتقديم المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة إلى العدالة.

مقالات مشابهة

  • بيئتنا خضراء مستدامة.. ندوة توعوية لإدارة شئون البيئة بجامعة قناة السويس
  • الصدق مع النفس.. كلية علوم التغذية بجامعة حلوان تنظم ندوة تثقيفية متميزة
  • آفاق جديدة لعلاج السرطان.. ندوة علمية بصيدلة عين شمس
  • منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: 100 موقع مرتبط ببرنامج سوريا
  • «الصدق مع النفس».. ندوة تثقيفية متميزة بـ كلية علوم التغذية جامعة حلوان
  • غدا.. ندوة ومعرض فني يستعرضان عبقرية الحضارة المصرية في مكتبة القاهرة الكبرى
  • ندوة علمية بصيدلة عين شمس تكشف عن آفاق جديدة لعلاج السرطان الشخصي
  • وزيرة التربية والتعليم اليونانية تلتقي بالبابا ثيودوروس بطريرك الإسكندرية
  • الدفاع المدني يحذر من الحالة المناخية في منطقتي عسير ومكة المكرمة
  • حاول حمايتها.. مريم الخشت تتصدر التريند بسبب كلب «صورة»