الحكومة: جولة مفاوضات قادمة مع الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الفريق الحكومي المفاوض إن جولة جديدة من المباحثات ستجري بين الحكومة ومليشيات الحوثي حول ملف الأسرى والمختطفين في يناير/كانون الثاني 2024.
وأضاف فضائل في تصريحات صحفية، أنه كان من المقرر أن تعقد جولة المباحثات في الأسابيع الماضية في سويسرا، إلا أن الحوثيين رفضوا عقدها في جنيف، وطلبوا تحويلها إلى مقر استضافة المفاوضات في الأردن أو سلطنة عُمان، قبل أن يتم إرجاؤها إلى موعد آخر، في يناير 2024.
وقال إن المفاوضات ستركز حول ملف المعتقلين والأسرى مع الحوثيين.
وفي الـ9 من ديسمبر الجاري، جددت الحكومة استعدادها لإنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، داعية الحوثيين للاستجابة لذلك.
وقال رئيس فريق الحكومة المفاوض بشأن الأسرى والمحتجزين، يحيى محمد كزمان، " نكرر تأكيدنا بأن مبدأ إطلاق الكل مقابل الكل هو مطلبنا منذ البداية وندعو الحوثيين إلى الاستجابة لهذه الدعوات وسرعة إنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين وفي مقدمتهم المخفيين قسرا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة نالت ثقة المجلس بـ 95 صوتاً.. سلام: سنعمل واحكموا علينا في ضوء أفعالنا
منح مجلس النواب الثقة لحكومة الرئيس نواف سلام بـ95 صوتًا، مقابل 12 "لا ثقة" وامتناع 4 نواب. وانتهت بذلك آخر فصول تثبيت الحكومة الأولى في عهد الرئيس العماد جوزف عون بعدما تناوب طوال يومين ماراتونيين على المداخلات والكلمات النيابية 48 نائباً تنوعت كلماتهم من أقصى التأييد والدعم للحكومة والعهد إلى المعارضة الحادة ولو محدودة خصوصاً في "التيار الوطني الحر" وعدد من النواب المستقلين.ردّ رئيس الحكومة نواف سلام شكل مزيداً من التعهدات والالتزامات التي قطعتها الحكومة على نفسها إذ أعلن في ختام جلسة الثقة في مجلس النواب، "العمل على تعزيز ثقة المواطنين وثقة النواب، وعندما نقول "نريد" في البيان الوزاري فإن هذا الأمر لا يعني "التمني" بل الالتزام".
وأكد أنه "التزم بالمعايير التي حدّدها لنفسه خلال تشكيل الحكومة، وحان الوقت أن نعود إلى الممارسة السليمة لهذا النظام فتكون هناك أكثرية داعمة للحكومة وأقلية معارضة، وسنكون مستعدين للمشاركة في جلسات المساءلة وسنصغي للانتقادات البناءة".
أضاف: "ملتزمون بالعمل على تحرير الأراضي اللبنانية من العدو الإسرائيليّ وسنستمر على حشد التأييد العربي والدولي لإلزام إسرائيل وقف خرقها للسيادة اللبنانية. وباشرنا منذ تأليف الحكومة بحملة ديبلوماسية واسعة وسنعمل على حشد الدعم لإلزام إسرائيل بوقف خرقها للسيادة والانسحاب من أراضينا وتطبيق القرار 1701، وأكّدنا في البيان الوزاري حق لبنان في الدفاع عن نفسه في حال الإعتداء عليه".
وقال: "سنقوم خلال أسابيع معدودة بملء التعيينات بأشخاص ذات كفاءة، وسنسير في إقرار اللامركزية وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية".
وتابع: "سنعمل على حوار جدي مع السلطات السورية ونؤكد على أساس عودة النازحين السوريين إلى بلادهم". وقال مستطرداً: "تعتبر الحكومة أن وضع السجون يتطلب معالجة سريعة مبنية على التمييز بين المحكومين والموقوفين وتسريع المحاكم وتأمين حقوق المساجين، وسنعمل على ضمان استمرارية مداخيل القضاة لتحسين أوضاعهم المالية". كما شدّد على خطة إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإعادة النظر في السرية المصرفية وإيجاد حلّ عادل لقضية المودعين. وخاطب النواب قائلاً "سنتحمل مسؤوليتنا كاملة ولن نسمح بعد اليوم بهدر الفرص وإضاعة الوقت. احكموا علينا بعد اليوم في ضوء أفعالنا".