فرقة عبدالحليم نويرة تتغنى بأعمال فيروز في الأوبرا الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، سهرة مع أجمل أغاني جارة القمر فيروز، وتقدمها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، في الثامنة من مساء الثلاثاء المقبل، الموافق 19 ديسمبر الجاري، على المسرح الكبير، وذلك ضمن ليالى الموسيقى العربية المميزة.
تقدم الفرقة باقة من أجمل أغاني فيروز، غناء المطربات: كنزي، وبسملة كمال، وفرح الموجي، وأجفان، وأميرة أحمد، ونهاد فتحي، وآيات فاروق، ومايا ناصف من كورال أطفال الاوبرا .
ولدت فيروز في عام 1935 في لبنان، واسمها الحقيقى نهاد وديع حداد، أحبت الغناء منذ الصغر واكتشف موهبتها في عمر الرابعة عشر الملحن محمد فليفل أحد مؤسسي المعهد الوطني للموسيقى والحقها به، وعملت في الإذاعة اللبنانية كعضو في الجوقة قبل أن يكتشف الملحن حليم الرومي عظمة صوتها وأطلق عليها اسم فيروز لشبه صوتها بالحجر الكريم واختارها تؤدي منفردة خارج الجوقة وقدم لها عددا من ألحانه.
وكان لقاءها مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني نقطة التحول في مسيرتها حيث كتبا ولحنا الكثير من أعمالها، تزوجت لاحقاً من عاصي الرحباني وسافرت معه وشقيقه منصور في جولات وحفلات غنائية حول العالم زادت من تألقها وشهرتها.
قدمت فيروز مئات الأعمال وشهدت رحلتها الفنية زيارات متعددة لمختلف دول العالم، ونالت الكثير من الأوسمة والتكريمات منها: وسام الشرف 1963والميدالية الذهبية 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف في فرنسا 2020 وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية المسرح الكبير فيروز جارة القمر
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء المقبل.. مكتبة الإسكندرية تنقب في سيرة العالم الآثار «بوتي» مؤسس المتحف اليوناني الروماني
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، محاضرة بعنوان السيرة الذاتية لجوزيبي بوتي الذي يعد مؤسس المتحف اليوناني الروماني.
تُعقد المحاضرة يوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر في الساعة الواحدة ظهراً، وذلك في قاعة الحياة في العالم الآخر بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية و ستُقدّم المحاضرة الدكتورة شيرين كمال محمد عز الدين، المسؤولة عن قسم التسجيل والتوثيق الأثري بالمتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية.
تتناول أيضا هذه الخطابات الشخصية مسيرة الكاتب العلمية والعملية، بالإضافة إلى تدرجه الوظيفي وما حققه من نتائج بحثية متميزة. كما تسلط الضوء على علاقته بكبار علماء الآثار مثل أوجست مارييت وجاستون ماسبيرو وتشتمل إحدى الرسائل الهامة على تفاصيل اكتشاف المومياوات الملكية في أكتوبر 1881، الذي تم في مدينة طيبة، حيث تم ذكر أسماء هؤلاء الملوك لقد أسهمت كل هذه الخبرات في تشكيل شخصية العالم الأثري البارز جوزيبي بوتي، الذي خط اسمه بحروف من ذهب في سجلات التاريخ ليصبح مؤسس المتحف اليوناني الروماني.
الجدير بالذكر أن جوزيبي بوتي يعدّ من أبرز علماء الآثار الإيطاليين، حيث تُعَد سيرته المهنية والعلمية شهادة على كونه مؤسس أحد أبرز المتاحف في العالم، وهو المتحف اليوناني الروماني. يُعتبر هذا المتحف ذا قيمة كبيرة في التراث الإنساني، إذ يحتوي على مجموعة من الآثار التي تعود إلى حضارات عريقة مرت على مدينة الإسكندرية لقد كانت فكرة إنشاء هذا الصرح العظيم نابعة من رؤية جوزيبي بوتي، والتي تهدف إلى إظهار تاريخ مدينة الإسكندرية من خلال الاكتشافات الأثرية والحفريات التي قام بها هو وغيره من المنقبين.