بلاقيود: قتل الصحفيين جريمة حرب، ولا يمكن أن يمرّ دون عقاب واستهداف إسرائيل للصحفيين مفزع ومروع
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت منظمة "صحفيات بلا قيود" انها تشعر بالفزع لمقتل الصحفي والمصور في تلفزيون الجزيرة سامر أبو دقة، وإصابة المراسل وائل الدحوح، بقصف جوي على مدرسة إيواء جنوبي قطاع غزة.
واضافت المنظمة في بيان لها وصل موقع مارب برس نسخة منه بقولها :
حسب شهادات صحافيين وبيان تلفزيون الجزيرة الذي يعمل الصحفيين الفلسطينيين "الدحوح" و"أبودقة" لصالحه، فقد أصيبا بشظايا اخترقت جسديهما خلال انفجار وقع بالقرب منهما خلال تغطيتهما للأحداث في خان يونس جنوب قطاع غزة، وظل الزميل "أبو دقة" محاصراً داخل المدرسة أكثر من ست ساعات حتى وفاته، يوم الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول.
وقالت بلا قيود انه بمقتل سامر أبو دقة، يرتفع عدد الصحفيين والصحفيات الذين قتلوا بهجمات الاحتلال الإسرائيلي إلى 87 صحفياً وصحفية منذ 07 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب إحصائية وزارة الصحة في قطاع غزة.
واعتبرت بلا قيود " أن الهجوم على الصحفيين من طائرة استطلاع، هو هجوم متعمد وجريمة مروعة ممنهجة، هدفها منع الرأي العام من الوصول للحقائق ومعرفة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، فلم يتوقف الاحتلال عن رصد الصحفيين وتهديدهم طوال فترة الحرب المستمرة.
وقالت منظمة "صحفيات بلاقيود": إن استمرار القوات الاسرائيلية في استهداف الصحفيين يؤكد مدى استهتارها بالرأي العام العالمي، وبالقيم والأعراف الدولية، ويكشف عن مساعيها لحرمان العالم من رؤية الصورة الحقيقية على أرض الواقع.
وأضافت: ان"قتل الصحفيين جريمة حرب، ولا يمكن أن يمرّ دون عقاب مرتكبي الجريمة ومصدري الأوامر من القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين".
كما شجبت منظمة"صحفيات بلا قيود" الصمت الدولي، وتراخيه عن ممارسة الضغوط اللازمة على الحكومة الإسرائيلية لوقف خططها في استهداف الصحفيين وأهاليهم، وتدعو إلى وقفة جادة لمنع تكرار هذا الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس: يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنسحاب إسرائيل الكامل منه
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، الأمر الذي سيسهم في بقاء الامل بمستقبل أفضل لشعبنا وشعوب المنطقة.
وقال الرئيس عباس في كلمته أمام قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي "D8" في نسختها الحادية عشرة، في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، اليوم الخميس، إن ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الامن 2735 لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة ، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية.
وشدد على ضرورة تقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.
وأكد الرئيس عباس أن دولة فلسطين ورغم التحديات جراء الاحتلال وممارساته الاستعمارية، تولي قطاع الشباب والمرأة دورهما الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية.
وفي الشأن العربي، شدد على أن عدوان الاحتلال على لبنان وسوريا، يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ووضع حد لهذه الانتهاكات، التي من شأنها إبقاء التوتر، وعدم الاستقرار.
وشكر الرئيس عباس، الرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة أعمال القمة، متمنيا تحقيق الأهداف الموضوعة لها، بما يخدم تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
فيما يلي نص كلمة الرئيس محمود عباس:
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
أصحاب الفخامة القادة ورؤساء الوفود،
الحضور الكريم،
يسعدني أن أشارككم اليوم اعمال قمتكم هذه لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تهدف إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية للدول النامية وشعوبها، وخلق فرص تعاون أوسع لها وبدائل على الساحة الدولية، بما يؤدي إلى تفعيل الدور الاقتصادي والمجتمعي للشباب للدفع نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
إننا في دولة فلسطين وبالرغم من كل ما نواجهه من تحديات جسام جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، فإننا نولي قطاع الشباب والمرأة دورهما الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار في قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي، وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المشروعات الكبيرة في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعة والامن الغذائي والزراعة والعمران الحضري والريفي.
الأخوة قادة الدول ورؤساء الوفود،
إن ما يشهده الشعب الفلسطيني من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2735 لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها بالقطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية، مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسؤوليات وكالة الاونروا ومواصلة تقديم الدعم المالي لأداء مهامها، كما أن تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، الأمر الذي سيسهم في بقاء الامل بمستقبل افضل لشعبنا وشعوب المنطقة.
إن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من عدوان، وجرائم حرب في كل من لبنان وسوريا، يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ووضع حد لهذه الانتهاكات التي من شأنها إبقاء التوتر، وعدم الاستقرار، وحتى يعم الأمن والسلام لجميع دول وشعوب المنطقة.
نجدد الشكر لأخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافته الكريمة لأعمال هذه القمة، والتي نهنئكم جميعاً على نجاحها، متمنين تحقيق الأهداف الموضوعة لها، بما يخدم تقدم وازدهار دولنا، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي سيلمس ثمارها الإيجابية شعوبنا الإسلامية.
المصدر : وكالة سوا