تحول رقمي متقدم.. استكشاف إمكانيات وتحديات شبكات الجيل الرابع (4G)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تعد شبكات الجيل الرابع (4G) ثورة تكنولوجية في عالم الاتصالات، حيث أحدثت تحولًا جذريًا في توفير سرعات اتصال فائقة وتجارب استخدام لا مثيل لها، وتتيح هذه التقنية الابتكار والتفاعل بشكل فعّال، مما يؤثر على مختلف جوانب حياتنا اليومية.
وتكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع تطورات ومميزات شبكات الجيل الرابع، فضلًا عن تأثيرها على التكنولوجيا والاقتصاد والحياة الاجتماعية.
تعتمد تكنولوجيا الجيل الرابع على معايير محددة مثل LTE (تكنولوجيا النقل بالتردد المتقدم)، وهي تقنية توفر سرعات اتصال فائقة وأداء متميز للشبكات اللاسلكية، وتمكن هذه التكنولوجيا من نقل كميات هائلة من البيانات بشكل فعّال، مما يتيح تجارب استخدام سلسة وتفاعلية. يشمل تطور الجيل الرابع تحسينات في تأخير الاتصال (اللاج) واستهلاك الطاقة، مما يدعم تشغيل تطبيقات متقدمة وتوفير خدمات متنقلة متميزة.
"تكنولوجيا التعليم: جسر نحو تحسين عملية التعلم وتمكين المعرفة" الابتكار الطبي.. تكنولوجيا متقدمة تعزز الرعاية الصحية مزايا وعيوب شبكات الجيل الرّابعمزايا شبكات الجيل الرابع (4G):
1. سرعات عالية: تتيح 4G سرعات نقل بيانات فائقة، ما يدعم تجارب استخدام سلسة وسريعة.
2. أداء متميز: تكنولوجيا مثل LTE تحسن تأخير الاتصال وتقليل استهلاك الطاقة، مما يحسن أداء الشبكات.
3. دعم لتطبيقات متقدمة: يمكن تشغيل تطبيقات متطورة مثل الواقع الافتراضي وتدفق الفيديو بجودة عالية.
عيوب شبكات الجيل الرابع (4G):
1. تكلفة البنية التحتية: بناء شبكات 4G يتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية، مما قد يرفع تكاليف توفير الخدمة.
2. تفاوت في التغطية: قد تظهر فروق في توفر الخدمة وسرعتها بين المناطق الحضرية والريفية.
3. توافق الأجهزة: بعض الأجهزة قديمة قد لا تدعم تمامًا تقنيات الجيل الرابع، مما يؤدي إلى تجربة استخدام محدودة.
يتعين على مقدمي الخدمة والمستخدمين معًا مراعاة هذه الجوانب لفهم كيفية استفادة أفضل من تكنولوجيا الجيل الرابع والتغلب على التحديات المحتملة.
ومن الجدير بالذكر، تتيح شبكات الجيل الرابع أيضًا تطوير حلول مبتكرة في مجالات مثل الصحة والتعليم والصناعة. فمثلًا، يمكن تحسين خدمات الرعاية الصحية عبر توفير اتصالات متنقلة فعّالة، مما يسهم في التشخيص السريع وتوفير العناية عن بعد، على الصعيدين التعليمي والصناعي، تمهد 4G الطريق للابتكار وتفعيل الأتمتة، ما يعزز التفاعل والإنتاجية. ومع تطور تقنيات الجيل الخامس (5G)، يتوقع أن تزداد هذه المزايا وتتوسع في قدرات الاتصالات المتنقلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
معرض إن إيه بي 2025 يكشف تكنولوجيا المحتوى الرقمي المستقبلية
ويعد المعرض منصة رئيسية تستشرف مستقبل تقنيات البث والتصوير، إذ تشارك فيه نحو 1100 شركة، منها 125 تشارك لأول مرة، ويستقطب أكثر من 60 ألف زائر ومهتم.
وبحسب حلقة 2025/4/23 من برنامج "حياة ذكية"، فقد أطلقت شركة بلاك ماجيك الأسترالية أول كاميرا مخصصة لنظارة "آبل فيجن برو".
واستغلت الشركة المعرض لإطلاق منتجاتها الجديدة، أبرزها كاميرا "بيكيسيس 12 كيه" السينمائية الجديدة التي تأتي بحساس "12 كيه آر بي جي دبليو" بإطار كامل بحجم 36×24 ملم، ودقة تصل إلى 12288×8040 بكسلا، ونطاق ديناميكي واسع يصل إلى 16 نقطة توقف.
كما كشفت الشركة عن كاميرا "أورسا سيني إميرسيف"، وهي أول كاميرا في العالم مخصصة لصناعة المحتوى لنظارة "آبل فيجن برو".
وأوضح أحد المهندسين أن الكاميرا صممت خصيصا لإنتاج محتوى مخصص لجهاز "آبل فيجن برو"، وهو ما يعرف باسم الفيديو الغامر الذي ينقلك إلى قلب الحدث ويشعرك وكأنك تعيش المشهد بكل تفاصيله.
وتتميز الكاميرا بوجود عدستين من نوع "فيش آي" بزاوية رؤية واسعة تتجاوز 180 درجة، ويتم تسجيل المحتوى باستخدام مستشعرين بدقة "8 كيه"، وهو المستشعر الاحترافي نفسه المستخدم في كاميرا السينما بدقة "12 كيه".
إعلان
تتبع الكاميرات
وفي السياق نفسه، كشفت شركة سوني عن أول نظام لتتبع الكاميرات يحمل اسم "أوسيلوس"، والذي يتمتع بالقدرة على نقل معلومات موقع الكاميرا وضبط العدسة من حيث التركيز البؤري والتقريب وفتحة العدسة إلى أنظمة أخرى مثل "أنريل إنجين".
ويتميز النظام بأنه يعمل بدون علامات، إذ يقوم بتشغيل وحدة المستشعر مسبقا ويتعلم النقاط المميزة في البيئة ثم يبني خريطة ثلاثية الأبعاد، ويحسب موقعه من خلال التعرف على هذه النقاط المميزة.
ويحتوي النظام على 5 مستشعرات مدمجة في وحدة المستشعر، مما يتيح التعرف الشامل على النقاط المميزة المحيطة ضمن نطاق واسع.
كما عرضت شركة هوليلاند الصينية كاميرا "فينوس لايف في 2″، وهي النسخة الثانية من كاميراتها الشاملة للبث المباشر التي تجمع بين مزايا الهاتف الذكي والكاميرا الاحترافية.
وتتميز الكاميرا بفتحة عدسة 1.2 وزاوية رؤية 80 درجة وتشويه جانبي ضئيل يقل عن 1%.
وتدعم الكاميرا البث المباشر بدقة "4 كيه" بمعدل 60 إطارا في الثانية، أي بدقة أعلى مقارنة بالنسخة السابقة.
كما تضم ميزة البث بنقرة واحدة على الشاشة القابلة للمس مقاس 5 بوصات، والتي تحتوي على تطبيقات مثبتة مسبقا تتيح البث مباشرة إلى منصات مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك ويوتيوب، ويبلغ سعر الكاميرا 999 دولارا.
حواسيب آسوس
وفي مجالات الحواسيب كشفت شركة آسوس التايوانية عن شاشة "بروآرت أوليد بي32 يو سي دي- إم" بدقة "4 كيه" من نوع "كيو إل إي دي" ومخصصة لصناع المحتوى والإنتاج والألعاب.
وتأتي الشاشة بمقاس 32 بوصة، وتجمع بين تردد 240 هيرتزا ودعم "دولبي فيجن وإتش دي آر 10" وسطوع ألف شمعة وتغطية ألوان واسعة.
وتتميز الشاشة بزمن استجابة منخفض للغاية، وتضم منفذ "ثندربولت 4" والعديد من المنافذ الأخرى، كما يمكنها شحن أجهزة الحاسوب المحمولة، إلى جانب احتوائها على مستشعر يخفف الإضاءة تلقائيا عند الابتعاد عن الشاشة وإعادتها عند العودة لإطالة عمرها الافتراضي، ويبلغ سعر الشاشة 1800 دولار.
إعلانكما عرضت آسوس جهازها المحمول "بروآرت بي 16" المخصص للمحترفين، والذي يأتي بشاشة مقاس 16 بوصة، لكنه خفيف الوزن ونحيف للغاية.
ويتمتع هذا الجهاز بدقة عالية تصل إلى 4 كيه، وألوان معتمدة من بانتون، ويمكن إجراء معايرة للألوان عبر بروآرت كريتر هب.
ويأتي الجهاز مزودا بمعالج "إيه إم دي ريزين إيه إل 9 إتش إكس 370" القوي، ويدعم ذاكرة عشوائية تصل إلى 64 غيغابايتا، وسعة تخزينية تصل إلى تيرابايتين اثنين، ويبدأ سعر الحاسوب من 2299 دولارا.
أما في مجالات إنتاج المحتوى فكشف فرانسيس روسمان -وهو أحد خبراء شركة أدوبي- عن ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في برنامج "بريمير برو"، ومنها:
خاصية "غينيراتيف إكستاند" التي تستخدم نموذج "فيديو فايرفلاي" لإضافة إطارات إلى بداية أو نهاية اللقطات تلقائيا. ميزة "ميديا إنتليجنس" التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لفهرسة اللقطات وتتيح البحث عن العناصر المرئية باستخدام اللغة الطبيعية. خاصية ترجمة التسميات التوضيحية التي تتفاعل مباشرة مع 18 لغة وتساعد على الترجمة إلى 27 لغة أخرى. تحسين خاصية معالجة الألوان داخل البرنامج، إذ أصبح بإمكانه تحديد مساحة الألوان الخاصة بمعظم الكاميرات المشهورة تلقائيا.أما بالنسبة لبرنامج "أفتر إفكت" فقد تم تحسين التخزين المؤقت للمعاينات عالية الجودة، إذ أصبح بإمكانه تخزين الإطارات على القرص الصلب، مما يسمح بمعالجة مشاريع أكبر وأكثر تعقيدا بسلاسة.
الصادق البديري23/4/2025