أنجيلينا جولي تفتتح أول متجر ملابس Atelier Jolie في نيويورك
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
لأول متجر لعلامة الأزياء الخاص بالممثلة الشهيرة أنجيلينا جولي تحت اسم (Atelier Jolie)، اختارت أنجيلينا مدينة نيويورك لتكون محطة انطلاق علامتها التجارية، فقد افتتح متجر العلامة أبوابه يوم الثلاثاء في (57 Great Jones Street) في حي (Soho) في نيويورك داخل منزل كان يملكه سابقا الفنان التشكيلي والرسام "آندي وارهول" والذي كان فيما بعد استوديو "جان ميشيل باسكيات" في السنوات التي تلت ذلك،حيث كان المبنى الذي تبلغ مساحته 60000 متر مربع موقعا لفناني الشارع للكتابة على الجدران.
خططت أنجيلينا جولي لتعمل مع المهندسين المعماريين (Enrico Bonetti) و(Dominic Kozerski) لتصميم مساحة من ثلاثة طوابق على امتداد مساحة 60000 متر قدم مربع وهي متجر للبيع بالتجزئة، وجزء المقهى ومركز (Part Community)، بحيث يمكن للعملاء تصفح الأزياء الموسمية الخاصة بالعلامة، بالإضافة لتذوق الطعام والشراب من مجموعة متنوعة من الطهاة أو التشاور مع المصممين على قطع فريدة من نوعها، بالإضافة إلى التصميم الأنيق وال"مينيماليست"، مع جدران من الطوب وأرضيات بيضاء مع لمسة برونزية تعكس التفاصيل في الملابس المتوفرة في المتجر.
وفي إشارة إلى الجذور الفنية للمبنى والحي المحيط ستبقى الواجهة المغطاة بالكتابات على الجدران دون تغيير تماما كما هي، حيث قالت أنجيلينا "هناك تاريخ طويل لها وهي مهمة للغاية"، وتقول "جولي" لمؤسس (BOF) ورئيس التحرير عمران أميد في حلقة (The Bof Podcast). "هذا ليس مكاني لكي أغيره".
يأتي الإفتتاح بعد سبعة أشهر من إعلان الممثلة والناشطة في العمل الإنساني عن إطلاق الشركة، والتي ستتخذ مقاربة تعاونية ومستدامة في الموضة. في (Atelier Jolie)، تتقاسم مجموعة عالمية من الفنانين والحرفيين ومصممي النسيج مسؤوليات التصميم، والكثير منهم من المهاجرين أو اللاجئين. وستستخدم الشركة أيضا مواد "ميتة" (Deadstock) والعديد من قطع (Atelier Jolie) ستكون فريدة من نوعها، كما سيتم تشجيع العملاء على تصميم قطعهم وفقا لأذواقهم أيضا.
وقالت جولي: "أريد أن أؤمن أنه يمكننا الحصول على أعمال جيدة وناجحة حيث لا تؤذي الأشخاص الصغار ولا تستفيد من سلسلة التوريد فقط لتحقيق ربح إضافي".
كما سيكون الطابق الأرضي هو المساحة المخصصة لعرض وبيع تصاميم (Atelier Jolie)، كما سيكون في الطابق الأرضي مقهى يضم طهاة من مجموعة متنوعة من الخلفيات يقدمون أطباقا متصلة بثقافاتهم من اللاجئين وأصحاب الجنسيات والأعراق المختلفة.
أما الطابق الأول، فسيكون موطنا لاستوديو استشارات (Atelier Jolie)، حيث يمكن للعملاء وفقا لموعد مسبق، مقابلة مجموعة متغيرة من المصممين لتصميم ملابس حسب الطلب أو تعديل قطع موجودة في المجموعة.
اقرأ ايضاًأنجيلينا جولي تدخل عالم الموضة من بابه العريض مع دار كلوي الفرنسيةوسيستضيف المتجر أيضًا مناسبات ومحادثات لمصممين مساهمين وحرفيين آخرين.
قالت جولي: "حاولت أن أجعل المكان مفتوحًا قدر الإمكان وآمل أن تسير الأمور على ما يرام". وأضافت "لا نعرف أبدًا الأشخاص الذين سيأتون أو كيف سيستخدمون المساحة. لكنني آمل أن يكون هناك بعض النوايا الحسنة والاهتمام الحقيقي في دعمها بالطريقة التي من المفترض أن تكون عليها."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أنجيلينا جولي سوهو نيويورك كلوي التاريخ التشابه الوصف أنجیلینا جولی
إقرأ أيضاً:
البرد يجمد الدم في شرايين أطفال غزة
#سواليف
مع حلول ساعات المساء، تُشغل الأمهات الغزيات في #خيام #النازحين في احتضان أطفالهم، في محاولات يائسة لإكسابهم قليلا من #الدفء في ظل تدني درجات #الحرارة في هذه الوقت من العام.
تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة فلا عوازل من الباطون أو الحجارة تقي من درجات الحرارة المنخفضة، فيتسرب #الهواء_البارد من ثنايا الخيام ليضرب بقسوة جلود #الأطفال والصغار التي تتضاعف معاناتهم بسبب نوبات التشنج التي تلازمهم طوال الليل.
رياح رطبة #شديدة_البرودة
ترتص عشرات الآلاف الخيام في الجهة الغربية من القطاع، والتي صنفها جيش الاحتلال ضمن “المناطق الإنسانية”.
وتضم منطقة الساحل عشرات المخيمات الملاصقة لشاطئ البحر، ما يجعل الهواء رطبا شديد البرودة، فيضرب بقسوة أقمشة الخيام ليتسبب بمرور الوقت بتمزقها واهترائها بشكل يسمح بتسرب الهواء البارد إلى داخلها دون أي كوابح أو عوازل تخفف سرعته.
مقالات ذات صلة سوريا.. تغيير أسماء بعض المراكز الصحية واستبدال اسم “الأسد” و”البعث” فيها 2024/12/25وضاعفت سلطات الاحتلال من هذه المعاناة، في ظل عدم سماحها بإدخال خيام جديدة أو “كرفانات” يمكن أن تكون حلا بديلا، ولو على نحو مؤقت في ظل تدني درجات الحرارة.
أطفال قتلهم البرد
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن البرد القارس تسبب بوفاة 3 أطفال نتيجة انعدام وسائل التدفئة.
كان آخر هؤلاء الضحايا الطفلة الرضيعة عائشة صبح، والتي لم يتجاوز عمرها العشرين يوما، فارقت الحياة بعد أن تجمد الدم في عروقها بسبب تدني درجات الحرارة في الخيام، كانت والدتها قد عجزت عن توفير ملابس شتوية لها تقيها برد الشتاء.
وتقضي معظم الأمهات ساعات الليل الطويل في تدفئة أطفالهم، تقول أم رامي وهي سيدة نازحة في مخيم بمدينة “خانيونس” جنوب القطاع “أقضي ساعات طويلة، وأنا أحاول تدفئة أقدام أطفالي رامي، وسعد اللذين لم يتجاوزا الثلاث سنوات”.
وقالت إنها تضطر للسهر حتى ساعات منتصف الليل “وأنا احتضنهم وأمسك بأقدامهم بين يدي حتى لا يستيقظوا من البرد”.
أما السيدة أم صالح، التي وضعت مولودها الأول قبل أشهر، فمعاناتها تتضاعف بسبب شح الأسواق في غزة من ملابس المواليد الشتوية، تقول ” اضطررت لتفصيل ملابس جديدة من البطانيات، “ولكنها ثقيلة بالنسبة لمواليد لا يتحملون وزنها، فتجده في حالة بكاء دائم، دون أن أتمكن من مساعدته”.
وكشف تقرير لمنظمة “اليونيسيف” أن غالبية أطفال غزة لا يجدون ملابس شتوية، فيضطرون لارتداء ملابس صيفية لا تتناسب مع درجات الحرارة المنخفضة، وقد أثر ذلك في مناعتهم التي تدهورت بشكل سلبي، فأصيبوا بأمراض الجهاز التنفسي دون توفر دواء لهم.
من جهته، حذّر أمين عام “الرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية”، محمد الطراونة، من “معاناة شديدة سيواجهها النازحون في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء”.
وأوضح الطراونة أن “الاكتظاظ في أماكن الإيواء يزيد احتمالات انتشار العدوى، خصوصاً #أمراض الجهاز التنفسي التي تنتقل بسهولة في ظل هذه الظروف، مما يفاقم من تدهور صحة النازحين، خاصة الأطفال وكبار السن والحوامل، نظراً لضعف المناعة الناتج عن نقص المياه والغذاء”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 445 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.