بهذه الطريقة.. "نيسان" تسعى لاستعادة حصتها في السوق الصينية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تعمل شركة "نيسان موتور" اليابانية لصناعة السيارات على توسيع علاقاتها البحثية مع إحدى الجامعات الصينية الرائدة ضمن محاولتها وشركات سيارات أجنبية أخرى استعادة حصتها في السوق الصينية الحيوية والمهمة.
وأعلنت "نيسان"، الأحد، إطلاق بحث مشترك العام المقبل مع جامعة "تسينغهوا" الحكومية للوصول إلى "الجيل زد" – وهم الذين ولدوا بين عامي 1995 و2009 - والمسؤولية الاجتماعية لشركات صناعة السيارات في إعادة تدوير البطاريات ومحطات الشحن والمركبات الكهربائية الأخرى.
وتعثرت شركات السيارات الكبرى بسبب طفرة السيارات الكهربائية في الصين، والتي أدت لظهور منافسين صينيين جدد استحوذوا على حصة السوق الداخلية، ويتوسعون حاليا إلى دول جنوب شرق سيا وأوروبا وأسواق خارجية أخرى.
وانخفضت مبيعات نيسان في الصين بنسبة 34 بالمئة في الأشهر الستة من أبريل إلى سبتمبر مقارنة بالعام السابق.
وقال ماساشي ماتسوياما، رئيس الشركة الاستثمارية الصينية التابعة لنيسان، خلال مؤتمر صحفي ببيجين "أصبحت ظروف السوق في الصين صعبة للغاية".
وتخطط "نيسان" لتطوير عشر سيارات أخرى تعمل بالطاقة الجديدة من أجل السوق الصينية، أربع منها تحت علامتها التجارية الخاصة، بحلول عام 2026، وست سيارات أخرى لشركاء صينيين.
وتهدف الشركة إلى إطلاق أول طراز يحمل علامة "نيسان" التجارية في النصف الثاني من العام المقبل.
وتعمل "نيسان" أيضا على زيادة عروض سياراتها الكهربائية في الأسواق الأخرى.
وأعلنت الشركة، التي لديها تحالف مع شركة صناعة السيارات الفرنسية "رينو"، الشهر الماضي، إعادة تجهيز مصنع في بريطانيا لإنتاج نسخ كهربائية من سيارتيها الأكثر مبيعا.
وأصبحت السيارات الكهربائية في الصين قضية تجارية للاتحاد الأوروبي، الذي أطلق تحقيقا في الإعانات الحكومية الصينية لتحديد ما إذا كانت منحت الشركات المصنعة في الصين ميزة تنافسية غير عادلة.
وكانت "نيسان" وجامعة تسينغهوا شريكين في عدة أبحاث لسنوات.
وأنشأ الجانبان مركزا مشتركا في عام 2016 لدراسة السيارات الكهربائية في السوق الصينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيسان الصين رينو بريطانيا السيارات الكهربائية الصين نيسان اقتصاد عالمي سيارات نيسان الصين رينو بريطانيا السيارات الكهربائية أخبار الصين الکهربائیة فی السوق الصینیة فی الصین
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الإقبال على السيارات المستعملة في تركيا: ماذا يحدث في السوق قبل العيد؟
مع اقتراب عيد الفطر، شهد سوق السيارات المستعملة زيادة ملحوظة في الطلب بنسبة 30% مقارنة بشهر فبراير. وبرزت السيارات التي تتراوح أعمارها بين 5 و10 سنوات كأكثر السيارات جذبًا للمستهلكين، حيث تجد السيارات التي تتراوح أسعارها بين 400 ألف ليرة تركية و800 ألف ليرة تركية أسرع مشتريين في السوق.
هذا الارتفاع في الطلب على السيارات المستعملة يتزامن مع ارتفاع أسعار السيارات الجديدة، مما يجعل العديد من المستهلكين يبحثون عن بدائل أكثر اقتصادية. كما أن تزايد القروض الميسرة وتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة على القروض قد ساهم في تعزيز هذا الاتجاه.
توقعات بانخفاض الفائدة على القروض تدفع المستهلكين إلى السوق
اقرأ أيضامفاجأة حول وفاة إجه غوريل في تركيا: هل كان السحر السبب وراء…
السبت 08 مارس 2025وفي هذا السياق، أكد محمد علي كاراكاش، الرئيس التنفيذي لموقع Otomerkezi.net، على زيادة التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة على القروض، مشيرًا إلى أن هذه التوقعات تحفز المستهلكين على شراء السيارات. وأضاف: “مع زيادة الفترات الزمنية للسداد التي أصبحت أكثر مرونة، تحول معظم المشترين إلى الدفع النقدي، حيث يتم شراء 8 من كل 10 سيارات نقدًا، بينما يتم شراء 2 فقط عبر التمويل. في الظروف العادية، كان يتم شراء 7 من كل 10 سيارات بالقروض.”
مارس يشهد نموًا ملحوظًا في الطلب على السيارات المستعملة