لأول مرة منذ 80 عامًا.. الجيش الأمريكي يواجه أزمة كبيرة في تعداده
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن الولايات المتحدة من المقرر أن تدخل عام 2024 بأصغر جيش لها منذ أكثر من ثمانية عقود، حيث تواجه أحد "أكبر التحديات" التي تواجهها في الوقت الذي تحاول فيه تعزيز التجنيد من الجيل Z.
وحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فبموجب مشروع قانون الدفاع السنوي الذي تبلغ قيمته 886 مليار دولار والذي أقره الكونجرس في وقت سابق، سينخفض إجمالي عدد القوات العاملة إلى 1,284,500 في العام المقبل.
وأضافت الصحيفة أن هذا هو أدنى مستوى له منذ أكثر من 80 عامًا أي ما قبل دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية في عام 1941، ويرجع السبب جزئيا إلى مشكلة التجنيد العسكري.
وأكد المسؤولون أنه يجب أن يكون هناك "نداء وطني للخدمة، حيث لم يتم تحقيق أهداف التجنيد الأخيرة في الجيش والبحرية والقوات الجوية، على الرغم من أن قوات مشاة البحرية وقوة الفضاء المنشأة حديثًا حققت أهدافها.
وقال القائم بأعمال نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأفراد والاستعداد أشيش وزيراني، إن العجز بلغ في عام 2023 في القوات البرية والبحرية والجوية 41 ألف فرد.
وأضاف أنه يعاني الجيل Z الذين ولدوا بعد عام 1997 من ثقة متدنية نحو مؤسسات السلطة، والقليل منهم فقط يسترشدون، "بقيم الحياة التقليدية ويحرصون على الصعود في السلم الوظيفي.
ولفت إلى أن جميع فروع الجيش الأمريكي، باستثناء القوة الفضائية، شهدت منذ عام 2020 انخفاضا في أعداد الموجودين في الخدمة الفعلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الأمريكية البنتاجون التجنيد العسكري الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفصل ضابطاً في الاستخبارات لرفضه التجنيد
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فصل #ضابط_احتياط في #شعبة_الاستخبارات العسكرية، إثر نشره تغريدة دعا فيها إلى رفض الامتثال للخدمة العسكرية أو #التجنيد للحرب.
ووصف الضابط المفصول ميخائيل مئير، في منشور على منصة “إكس” القيادة السياسية الإسرائيلية بأنها “زمرة خونة نتنين”.
وقال: “لقد انضممت إلى الجيش عن وطني وشعبي. والآن إن أكثر ما يمكن أن يحمي شعبي هو رفض لعب دور في هذه الحرب التي تقودها زمرة خائنة نتنة، خلافاً تماماً لمصالح الشعب الإسرائيلي”.
مقالات ذات صلة الخميس .. أجواء ماطرة وباردة نسبياً الى باردة 2025/03/20ورداً على ما سبق، أعلن المتحدث باسم الجيش فصل الضابط، ولفت في بيان إلى أن “القرار بالفصل يعكس سياسة الجيش بكل ما يتعلق بالدعوات العلنية لرفض الامتثال للخدمة وما يُشكله ذلك من مخالفة للقانون العسكري”.
على الرغم من فصله، أكد الضابط ميخائيل في تغريدة ثانية تمسكه بما قال، مضيفا “الأمر الأسهل بالنسبة لي هو مواصلة التغريد. قراري بالتعبير عن موقفي علناً هو خيار صعب، وله تبعات شخصية واجتماعية ونفسية غير بسيطة، لكن خياري صحيح”.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال “تجاوزت الخطوط الحمر منذ زمن، ولن أكون جزءاً من سعيها للتفريط بالمختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وتركهم يموتون، فيما يبعث الجنود ليُقتلوا بلا هدف”.
وختم الضابط المفصول منشوره قائلاً إنه “عندما يصبح ابني بالغاً بما فيه الكفاية ليفهم ما حصل هنا وإذا سألني كيف سمحوا لهذا الأمر بالحدوث، سأقول له إنني استنفذت كل الطرق السلمية حتّى لا يحصل ذلك. ولن أكون من أولئك الأشخاص الذين قالوا إننا كنا ننفذ الأوامر فحسب”.