سرايا - قال متحدث من مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، الأحد، إنه تم فتح معبر كرم أبو سالم بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة أمام شاحنات المساعدات للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.

وتم إغلاق المعبر أمام شاحنات المساعدات منذ بدء قوات الاحتلال الصهيوني حربها على القطاع المحاصر حيث راح ضحيتها قرابة 19 ألف فلسطيني.

ووافقت إدارة الكيان الصهيوني الأسبوع الماضي على إعادة فتح المعبر أمام شاحنات المساعدات.


 
إقرأ أيضاً : شركة شحن عالمية توقف شحن البضائع من وإلى الكيان الصهيوني حتى إشعار آخرإقرأ أيضاً : حاخام "إسرائيلي" يدعو لاحتلال سيناء والنيل .. فكيف جاء الرد المصري؟ إقرأ أيضاً : سرايا القدس: خاض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوة صهيونية في حي الشجاعية واوقعوها بين قتيل وجريح


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن

وأوضحت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية، في تقرير لها، أن إنجازات اليمن كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق الكيان حيث أظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد ماكنة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن، وقد دفع هذا الوضع "إسرائيل" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.

وأكدت الصحيفة الإيطالية أن الكيان يعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة.

 وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن  الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.

ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما، علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.

 

مقالات مشابهة

  • مناوي: قائد الدعم السريع هدد بإحراق الخرطوم قبل اندلاع الحرب
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن
  • استشهاد 3 فلسطينيين في رفح.. وإسرائيل تستعد للعودة إلى الحرب
  • وقفات في إب تنديداً بإيقاف العدو الصهيوني دخول المساعدات إلى غزة
  • السيد القائد: سنعطي مهلة 4 أيام واذا استمر العدو الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات لغزة سنستأنف عملياتنا البحرية ضده
  • الحوثي يهدد إسرائيل باستئناف الهجمات ويمهلها "4 أيام"
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم السادس على التوالي
  • العدو الصهيوني يواصل إغلاق معبر “كرم أبو سالم” لليوم السادس
  • لليوم السادس .. الاحتلال يواصل إغلاق كرم أبو سالم ومنع دخول المساعدات إلى غزة