لبنان ٢٤:
2025-04-16@23:32:59 GMT

فضل الله: الهزيمة تنتظر العدوّ

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

فضل الله: الهزيمة تنتظر العدوّ

 أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "ليس لدى نتنياهو المأزوم في الداخل والمهزوم أمام أبطال المقاومة في غزة، إلا الهزيمة في بلدنا، وهو حال كل رؤساء وزارء العدو ووزراء حربه وأركان جيشه منذ العام 1982، إذ لم يكن لهم في لبنان إلا الهزيمة، ولم يأتِ رئيس وزراء للعدو وهدد وحارب لبنان وحاول أن يحتله إلا وهزم، وهذه حقيقة شعار ولى زمن الهزائم، لأن من يقاتلهم في لبنان، شعب يمتلك الإرادة والشجاعة والثبات والاستعداد للتضحية من خلال مقاومته التي تواجه هذا العدو وتحقق الانتصار تلو الانتصار".



وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لـ"الشهيد على طريق القدس" صالح مصطفى مصطفى في حسينية بلدة برج الشمالي، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي: "على أبواب جنوبنا تحطمت الحروب العسكرية والمؤامرات السياسية، فلا بالدبلوماسية سيحققون شيئاً ولا بالعسكر، وهم يقولون أنهم وضعوا جدولاً زمنياً لانتصار حاسم في لبنان، ولكنهم لن يحصدوا إلا الخيبة والخسران والهزيمة، وهذا ليس خطاباً تعبوياً، إنما وقائع جربها العدو وعاشها شعبنا ولمستها أمتنا، وقد أصيب قادة العدو بإرباك شديد، وأصبحوا مفصولين عن الواقع، وهذا ما نراه في غزة وجنوب لبنان".

أضاف: "نتنياهو الذي بالكاد يحافظ على منصبه ويعيش هذه الهزيمة، ويواجه ما يواجه نتيجة ما حل بكيانه وفشله في تحقيق أي هدف رئيسي باستثناء القتل والمجازر في غزة، ستسقط كل أحلامه وأوهامه في لبنان، لأن في لبنان من ينتظره ومن يقاومه مقاومة وحزب وشعب لديه إن شاء الله من الإرادة والإيمان والإمكانات، ما سيجعل العدو يندم على أي تفكير بتوسيع عدوانه على لبنان، وتهديدات العدو هي للاستهلاك الداخلي، ولكنها لن تطمئن مستوطنيه. المواجهة التي تخوضها المقاومة على طول خط الحدود، تترك تأثيرات على حياة الناس، خصوصاً سكان القرى المتاخمة للحدود صموداً أو نزوحاً، وأهل المنطقة الحدودية يتحمّلون عبء الصمود والنزوح، وتحملوا على مر التاريخ عبر التصدي للاعتداءات الإسرائيلية عبء مواجهة الأطماع الإسرائيلية، وهم رغم ما تعرضوا له على مدى عقود من الزمن، فإنهم الأكثر تمسكا بأرضهم وبمقاومتهم والأكثر تقديماً للتضحيات في مواجهة العدو الإسرائيلي، وإن شاء الله هذا الشعب الذي عاد عام 2006 وأعاد إعمار قراه في المنطقة الحدودية، هو نفسه سيعيد إن شاء الله إعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي، وحزب الله يعتبر دعم الصمود للمقيمين ومتابعة شؤون النازحين، هو جزء من الواجب الشرعي والاخلاقي، وهذا ما لا يعلنه على الملأ، وإن كان هناك برنامج يومي ولا نبالغ إن قلنا على مدى 24 ساعة، حيث إن تشكيلات حزب الله مستنفرة كجزء من عمل المقاومة، فكما المقاومين مستنفرين ودمهم على أكفهم ويقاتلون هذا العدو، فإن كل تشكيلات حزب الله مستنفرة وخصوصاً في مناطق الصمود والنزوح".

وتابع: "أود أن أتوقف عند هذه العلاقة بين الناس فيما بينها وبين الصامدين ومجاهدي المقاومة، وهذا حقيقة تكتب بماء من ذهب، لجهة التضامن والتكافل والتعاون واحتضان مجاهدينا، ورغم كل الظرف الحاصل، يأتي الأهالي إلى المقاومين ويسألونهم ماذا تحتاجون، ويعرضون عليهم كل خدمة ممكنة، فهذا هو شعب المقاومة. وعلى صعيد احتضان النازحين، فإن 90 بالمئة من البيوت التي ذهب إليها أهلنا الذين اضطروا للنزوح قدمها أهلنا أيضاً، وبعضهم اشتروا أثاثا ومعونات وقدموها للصامدين كتعبير عن جزء بسيط من مشاركتهم في المقاومة، فهذا هو شعبنا، وهذه واحدة من الصور الإنسانية التي تشرف الوطن والبلد، وهؤلاء هم أشرف الناس وأعز الناس".

وختم: "بلدنا يحتاج اليوم إلى مواجهة الأخطار الناجمة عن هذا العدوان على غزة والضفة، وعن العدوان على بلدنا والتهديدات الصهيونية ضده، ونحن من دعاة تحصين الساحة الداخلية، بعيدا عن تسجيل البطولات الوهيمة، ومحاولات الاستثمار والرهانات الخاطئة والتفسيرات غير المنطقية لبعض الخطوات ومحاولة وضعها في غير موضعها الخاص، وربطها بموضوعات أخرى، وقد بات معلوماً للجميع أن بلدنا قائم على تفاهمات وطنية، وهي أقصر الطرق لإيجاد الحلول والمعالجات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سامحوني

كلام الناس
نورالدين مدني
لاحظت أنني أصبحت سريع الانفعال اتوتر لأتفه الأسباب، الأمر الذي جعلني أخطئ مع أولادي وأحفادي رغم أنهم أحاطوني بكل الحب الذي كنت افتقده في حياتي الخاصة بأستراليا الرحيبة.
إنني أدرك أسباب هذا التحول السلبي في سلوكي لأنني صدمت من التغير الكبير الذي لمسته (في القاهرة الجديدة) التي سادت في علاقاتها ومعاملاتها الجوانب المادية الجافة، لكن ذلك لا يبرر سلوكي الفظ تجاه الأقربين الذين ما حضرت للقاهرة الا للاطمئنان عليهم.
صحيح أن سطوة المادة سمة عالمية لا تقتصر على القاهرة دون غيرها من عواصم العالم، لكن ما وجدته في أستراليا الرحيبة من حياة كريمة ورعاية وخدمات افتقدتها فجأة في القاهرة.
لم اقصد المقارنة بين ما وجدته في أستراليا التي احتضنتني بعد أن ضاقت بي أرض السودان بما رحب وبين مصر التي لا ذنب لها فيما جرى من متغيرات ضاغطة أثرت في حياة الناس وسلوكهم المجتمعي، لكنني قصدت مراجعة نفسي بعدما شعرت بأنني تأثرت بهذه المتغيرات الضاغطة وأثرت سلباً في علاقاتي ومعاملتي مع من أحب.
أكتب هذا الإعتذار الخاص واتقدم بجزيل الشكر لأولادي وأحفادي وأهلي العالقين بمصر ولكل الذين تكبدوا مشاق الحضور من مناطق بعيدة لزيارتنا، والشكر موصول لزملاء المهنة من الصحفيين الذين شرفونا بالزيارة وحتى الذين حيونا من على البعد عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
بقيت لنا أيام معدودة في أم الدنيا التي ما زالت بخير رغم كل مظاهر القسوة التي شوهت سلوك بعض مواطنيها وبعض من تأثروا بالحياة فيها، أسأل الله عز وجل أن تزول أسباب معاناة السودانيين في الداخل و في جميع أنحاء العالم، وأن يسود السلام في بلادنا وفي العالم أجمع، وأن نسترد جميعنا عافيتنا النفسية والمجتمعية بلا منغصات أو مهددات أو ضغوط.
أرجوا أن تسامحوني على كل هفوة اقترفتها تجاهكم مهما صغرت أو كبرت، وأسأل الله أن يجمعنا على خير وفي خير، وأن يشملنا جميعاً بواسع رحمته وكريم رعايته أنه نعم المولى ونعم النصير.  

مقالات مشابهة

  • دورات استيعاب لعناصر حزب الله.. ما المقصود بها؟
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • الجيش داهم محلات تجاريّة... إليكم ما صادره
  • محمد حامد جمعة يكتب: المضاغطات
  • ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • سلام التقى المدير العام للأمن العام
  • انفوجرافيك ـ السيد القائد:ميناء [إيلات] لا يزال مهجوراً، ولم يعد بإمكانية العدو الإسرائيلي أن يستفيد منه، وهذا نصرٌ عظيم..
  • دور السردية في استنهاض الوعي وتغييبه
  • سامحوني