القومي لتنظيم الاتصالات وحماية المنافسة يجتمعان لتنظيم وحوكمة الخدمات لقاطني "الكمبوندات"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اجتمع كل من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية مع المطورين العقاريين والشركات مقدمي خدمات الاتصالات؛ بمقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وذلك بحضور ممثلي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث جاء الاجتماع بهدف حوكمة وتنظيم خدمات الاتصالات لقاطني المجمعات العمرانية المغلقة (الكمبوندات) بعد رصد شكاوى عديدة من المستخدمين قاطني تلك المجمعات، والمتعلقة بصعوبة حصولهم على الخدمات وتقييد حريتهم في الاختيار.
وخلال الاجتماع، قام جهاز تنظيم الاتصالات وجهاز حماية المنافسة باستعراض إرشادات تنظيم خدمات الاتصالات داخل المجمعات العمرانية المغلقة، حيث تضمنت أحكام القانون المنظمة للحصول على خدمات الاتصالات ومنع الممارسات الاحتكارية، وعرض المشاكل التي تواجه المستخدمين في المجمعات العمرانية المغلقة وكيفية حلها وتلافي حدوثها مستقبلًا، وذلك بالتنسيق مع المطورين العقاريين وشركات الاتصالات العاملة في تلك المجمعات، كما أوضحت الإرشادات كافة الالتزامات على كل من المطور العقاري ومقدم خدمة الاتصالات بكيفية تطبيق الإجراءات الصحيحة لتقديم تلك الخدمات داخل المجمعات العمرانية المغلقة وضمان تعزيز حرية المستخدمين في اختيار مقدم الخدمة الأنسب لهم، وذلك استنادًا إلى أحكام قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003، وقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم 3 لسنة 2005.
هذا وقد أكد المهندس/ حسام الجمل -الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات- أن رضا المستخدمين عن خدمات الاتصالات المقدمة لهم هو من أهم أولوياتنا بما تشتمل عليه من حرية اختيار الخدمة وسهولة الوصول إليها وجودة استخدام تلك الخدمات، مما يستلزم المتابعة المستمرة لشكاوى المستخدمين وإصدار التعليمات التنظيمية والحوكمية لحل تلك الشكاوى. كما أشار المهندس حسام الجمل إلى أهمية التعاون مع الأجهزة التنظيمية الأخرى لتوحيد الرؤى والعمل ضمن منهجية مشتركة هدفها حماية حقوق المستخدمين وضمان حصولهم على الخدمات بشكل ميسر.
من جانبه؛ أوضح الدكتور/ محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية- أن الجهاز عكف خلال الفترة الماضية على دراسة المشاكل المتعلقة بالمنافسة داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمواجهة أية ممارسات احتكارية داخل ذلك القطاع الحيوي، وقد تبين وجود عدد من المخالفات الخاصة بتقديم خدمات الاتصالات داخل المجمعات العمرانية المغلقة فتم العمل بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لإعداد وإصدار تلك الإرشادات بعد الاستماع لكافة الأطراف، وذلك لضمان الحفاظ على أسواق تنافسية تتيح لمتلقي الخدمة حرية الاختيار بين شركات الاتصالات وسهولة التنقل بينهم دون عوائق، وضمان عدم تعرضه إلى أي نوع من أنواع الإجبار على التعامل مع شخص بعينه أو إلزامه بالحصول على منتجات غير مرتبطة ببعضها، ومن أجل الحصول على أجود الخدمات بأفضل الأسعار.
الجدير بالذكر أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية كانا قد وقعا مذكرة تفاهم وتعاون مشترك لتشكيل لجنة تنفيذية مشتركة دائمة للعمل على تطوير منظومة حماية المنافسة الحرة بسوق الاتصالات المصري، وذلك في إطار جذب وتعزيز مزيد من الاستثمارات الجديدة والحفاظ على الاستثمارات الحالية، والسعي نحو تكامل آليات العمل فيما يتعلق بالجزء التنظيمي والإشرافي، خاصةً في مجال الاتصالات باعتباره الركيزة الأساسية لعملية التحول الرقمي، وضمان عدم وجود أية ممارسات احتكارية قد تنعكس سلبًا على الخدمات المقدمة للمواطنين بسوق الاتصالات المصري.
ويعد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات طبقًا للقانون رقم 10 لسنة 2003 بشأن تنظيم الاتصالات هو الجهة الرسمية المختصة بتنظيم قطاع الاتصالات في جمهورية مصر العربية، بما يضمن تلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات والشركات ومختلف قطاعات الدولة الإنتاجية والاقتصادية والإدارية والخدمية مع تشجيع الاستثمار على أسس غير احتكارية وفي ظل المنافسة الحرة وحماية حقوق المستخدمين.
كما أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية هو الجهاز المعني، وفقًا لأحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم 3 لسنة 2005، بمراقبة كافة الأنشطة الاقتصادية واتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات في مواجهة حالات الاتفاقات والممارسات التي يترتب عليها منع حرية المنافسة أو تقييدها أو الإضرار بها في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات حماية المنافسة المطورين العقاريين حمایة المنافسة ومنع الممارسات الاحتکاریة الجهاز القومی لتنظیم الاتصالات تنظیم الاتصالات خدمات الاتصالات الاتصالات ا
إقرأ أيضاً:
أبل تفعل ميزة جديدة دون إذن المستخدمين تتيح الوصول إلى صورك
إذا كنت من المؤمنين بشعار أبل الشهير “ما يحدث على جهازك يبقى على جهازك”، فقد حان الوقت لإعادة التفكير، فعلى الرغم من سمعة أبل القوية في مجال الأمان والخصوصية، فإن التحديث الأخير أثار جدلًا كبيرًا بعد تفعيل ميزة جديدة تسمى “البحث البصري المعزز” بشكل تلقائي على ملايين الأجهزة دون سابق إنذار.
ما هو البحث البصري المعزز؟
هذه الوظيفة الجديدة تحدد عناصر الصور التي تلتقطها أو تحفظها، بحيث تقدم لك معلومات عن الأشياء أو الأشخاص في الصورة.
تخيل أنك تحفظ صورة بيتزا، ثم تكتب في محرك البحث كلمة “بيتزا”، تتيح لك هذه الوظيفة البحث عن مزيد من المعلومات حول ما بداخل الصورة على الويب.
إنها وظيفة مفيدة للغاية عندما تريد البحث عن صورة ولكنك لا تتذكر التاريخ الدقيق الذي التقطتها فيه.
المشكلة هي أن أحداً لم يسألك إذا كنت تريد أن يحدث هذا وأن تتمتع أبل بالوصول المباشر إلى المعلومات الموجودة في جميع صورك.
قررت أبل تفعيلها بصمت، وعلى الرغم من قولها إن المعلومات مشفرة ومحمية، إلا أن العديد من المستخدمين غير مقتنعين بهذا التأكيد.
لماذا يثير هذا الجدل؟
على الرغم من تأكيد أبل أن البيانات محمية ومشفرة، فإن نقص الشفافية في تنفيذ هذه الميزة أثار تساؤلات حول نوايا الشركة.
هل يمكن أن تستخدم أبل هذه التقنية لتحليل الصور لأغراض أخرى؟ في عام 2021، واجهت أبل انتقادات حادة بسبب نظام مشابه يهدف إلى اكتشاف المحتوى غير القانوني في الصور، مما أجبرها على التراجع.
كيف يمكنك تعطيل الميزة؟
إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، يمكنك إيقاف تشغيل البحث البصري المعزز يدويًا:
على iPhone وiPad: انتقل إلى الإعدادات > التطبيقات > الصور وأوقف الخيار.
على جهاز Mac: افتح تطبيق “الصور”، ثم انتقل إلى الإعدادات > عام وأوقف الميزة.
ولم توضح أبل ما إذا كانت البيانات التي تم تحليلها ستُحذف من خوادمها بعد إيقاف التشغيل.
ماذا بعد؟
حتى الآن، لم تصدر أبل أي توضيح رسمي حول هذا الجدل، ولكن من المتوقع أن تقدم المزيد من التفاصيل في الأسابيع المقبلة، خاصة مع تصاعد الضغط الإعلامي.
في النهاية، يبقى السؤال: هل ستستمر في الوثوق بأبل، أم أن الوقت قد حان للتساؤل عما تفعله الشركة ببياناتك دون علمك؟
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب