مراقبو الانتخابات يرصدون خروقات الاقتراع الخاص: ابلغوهم بعقوبات في حال عدم التصويت
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن تحالف الشبكات والمنظمات الوطنٌية لمراقبة الانتخابات مجالس المحافظات العراقية، يوم الأحد، بمراقبة جميع مراكز التصويت الخاص فًي المحافظات المشمولة بالتصويت، كاشفاً عن أبرز ما حصل في تلك المركز.
وقال تحالف الشبكات في تقرير مفصّل ورد لوكالة شفق نيوز، إن "عدد المراكز التي تمت المراقبة فيها كانت 221 مركزا انتخابيا وبما يعادل 257 محطة اقتراع، بواقع 219 مراقبة ومراقب ، بالإضافة الى 31 فرقة متنقلة".
وتابع: "جاءت مشاركة مراقبي تحالف الشبكات والمنظمات الوطنٌة على أساس الخبرات المتراكمة لدى تحالف الشبكات من خلال الممارسات الإنتخابية السابقة من جهة، والخبرات المكتسبة من خلال الدورات الخاصة والعامة التي شارك فيها مراقبو التحالف الشبكات بالتعاون مع جمٌيع الأطراف المعنية من جهة أخرى وبناءً عليه تمخضت الملاحظات أدناه:
الإيجابيات:
1- توفٌر البٌيئة الآمنة لتأمين سلامة الناخبٌين والمراكز الانتخابية، حيث لم تقع اٌية حوادث تستحق الذكر وهذا كان مشهوداً وٌيستحق الإشادة.
2- وصول موظفي الاقتراع إلى مراكز الاقتراع والمحطات الانتخابية وفقاً للجدول الزمني الذي حددته المفوضٌية، وتوفر جميع المستلزمات الأساسية (الحساسة) المطلوبة لإجراء الاقتراع.
3- وجود سجل لناخبي التصويت الخاص من العسكريين والقوات الأمنية وهي ظاهرة إيجابية تتم لأول مرة، شريطة أن تكون جميع أسماء سجل التصويت الخاص قد حذفت من سجل التصويت العام.
4- وجود المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية في المراكز والمحطات.
5- الالتزام الدقيق بموعدي فتح أبواب المراكز والمحطات الانتخابية لتصويت الناخبين وإغلاقها.
6- اختيار الأماكن المناسبة لإستيعاب عدد الناخبين وملائمتها من حٌيث سهولة الوصول.
7- نصب الكاميرات في المراكز والمحطات عزز التزام الجميع بالإجراءات إلى حد كبير.
8- انسيابية التصويت حيث وصلت نسبة المشاركة في التصويت الخاص وفق تقارير مراقبينا الى أكثر من 70%.
السلبيات:
بناء على التقارير الأولية لمراقبينا، تم رصد السلبيات التالية في بعض المراكز الانتخابية التي تعد خرقاً للمبادئ والضوابط السياسية لعملية الاقتراع الحر:
1- تأكد مراقبينا أن الناخبين يأتون مصطحبين من قبل ضابط مسؤول يتابع أدائهم للتصويت ويتولى اعادتهم، وهذا يعد الزاماً بالتصويت وخرق الحق الدستوري للناخب في ممارسة حقه الانتخابي أو الامتناع عنه، وتأكد أن المراتب ابلغوا بعقوبات في حالة عدم تصويتهم.
2- استمرار الحملات الانتخابية أمام بعض المراكز الانتخابية وعلى مسافة تعد مؤثرة بشكل مباشر على الناخب، الى جانب وجود بعض الدعاٌة والحث لصالح قوائم معٌينة داخل مراكز الاقتراع، وجود حالات توجه للقوى الامنية للتصويت لجهة ما او مرشح معين.
3- السماح بالتصويت لبعض الناخبين بدون التاكد من الهوية او البطاقة التعريفية بجانب البطاقة البيومترية، أو التأكد من خلو الاصبع من الحبر.
4- عجز بعض المراكز والمحطات عن السيطرة على تدفق الناخبين من القوات الامنية ما أدى إلى توقف التصويت لعدة ساعات، ساد بعضها تجاذبات بين بعض العسكريين وممثلي الكيانات.
5- منع المراقبين من دخول بعض المراكز والمحطات الانتخابية .
6- توقف عدد من أجهزة العد والفرز الالكتروني عن عملية خزن البيانات، وبالتالي لم ترسل نتائجها خلال مدة ست ساعات.
7- التفاوت في تطبيق الإجراءات بسبب قلة التدريبات لموظفي المفوضية، أو عدم الحياد في التعامل مع الناخبين.
8- إدخال أجهزة موبايل وتصوير بطاقة الاقتراع من قبل الناخبين ونشرها، تخل بمبدأ سرية الاقتراع.
التوصيات:
أولاً. يرى تحالف الشبكات والمنظمات الوطنية لمراقبة انتخابات مجالس المحافظات، ضرورة معالجة أجهزة العد والفرز الإلكتروني، وبيان اسباب عطلها المتكرر وعدم ارسال النتائج.
ثانيا.ً فتح تحقيق للوقوف على حقيقة إجبار بعض المراتب على التصويت من قبل الضباط لانتهاكهم الدستور والقانون وضوابط المفوضية ممن مارسوا ضغطاً ينتهك ضمان حرية الناخب في التصويت بدون أي تأثير، سواء كان بالترغيب أو الترهيب.
ثالثا.ً ينبغي تثبيت مبدأ واضح في أن التصويت حق دستوري للمواطن، له كامل الحرية في ممارسته أو الامتناع عنه، سواء كان مدنياً أو عسكريا ولا يجوز لاية جهة محاسبته على كيفية تعامله مع هذا الحق الدستوري.
رابعا.ً تأكيد ضرورة منع أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية خارج أو داخل المركز أو المحطة الانتخابية يوم التصويت، وفقاً لضوابط المفوضية والمعايير الدولية.
خامسا.ً تمكين المراقبين من حرية التنقل وتوفير الأجواء المناسبة للمراقبة بحسب النظام رقم 2 الخاص بمهام المراقبين وحقوقهم والتزاماتهم.
سادسا.ً يؤمن تحالف الشبكات والمنظمات الوطنية لمراقبة انتخابات مجالس المحافظات بأن عملية العد والفرز يجب أن تجرى في المحطات الانتخابية وأمام أنظار الوكلاء والمراقبين وخصوصا ٌيوم التصويت العام وضمان عدم تكرار توقف الأجهزة كما حصل في التصويت الخاص، وعند عدم التطابق يتم إرسال مواد المحطات مع الصناديق إلى مراكز التدقيق الفرعية حسب القانون.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي انتخابات مجالس المحافظات الاقتراع الخاص التصویت الخاص بعض المراکز
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية