ما حقيقة اعتذار جامعة إدنبرة البريطانية للفلسطينيين عن وعد بلفور؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
صورة متداولة تحمل بيانا باسم جامعة إدنبرة وفيها اعتذار عن وعد بلفور
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مروّسة بشعار جامعة إدنبرة البريطانية تضمنت بيانا اعتذاريا للشعب الفلسطيني عن وعد آرثر بلفور عام 1917 بإعلان دعم تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: غالبية منشورات مواقع التواصل ضد "إسرائيل"
وجاء في الصورة المتداولة أن الجامعة تشعر بالالتزام بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور عام 1917.
إلا أن البحث عن البيان المتداول أظهر أن الرسالة هي جزء من عرض مسرحي لفرح صالح، تدور أحداثه في عام 2043، والرسالة خيالية، كتبت في عام 2023 كجزء من اعتذار جبري كتبته الجامعة. وأقيم العرض المسرحي الجمعة الماضية، وكل من كان في المسرح تسلم نفس الرسالة.
وتاليا ما جاء في الرسالة:"الوثيقة كُتبت من قبل آرثر جيمس بلفور، أطول مدة خدمة كانت له في رئاسة الجامعة (1891-1930)، حيث منح فيها فلسطين كوطن وطني للشعب اليهودي، مُنكرًا في الوقت نفسه للشعب الفلسطيني الأصلي حق تقرير المصير والحرية في وطنهم الخاص. "من خلال هذا الاعتذار، تهدف الجامعة إلى مواجهة إرثها الاستعماري وبدء عملية ما بعد الاستعمار لإعادة التصحيح للشعب الفلسطيني من خلال خمسة إجراءات ملموسة:
أولًا، ستعترف الجامعة علنًا بالإرث الاستعماري لبلفور في فلسطين ودوره في خلق نظام عالمي أكبر قمعيًا وعُرقيًا، على سبيل المثال في أيرلندا وجنوب إفريقيا، نابعًا من اعتقاده بأن "الرجال ليسوا متساوين من الولادة". كما ستقدم الجامعة دورة أساسية لجميع طلابها حول إرثها الاستعماري.
ثانيًا، ستقوم الجامعة بإزالة القيود عن حرية التعبير في موضوع إسرائيل/فلسطين من خلال تعليق تعريف الانحياز المثير للجدل للمعاداة السامية الدولي (IHRA)، الذي يقوم بتوطيد المساواة الزائفة بين نقد سياسات الدولة الإسرائيلية والمعاداة للسامية.
ثالثًا، ستستعرض الجامعة وتكشف علنًا، وتنسحب من جميع الاستثمارات في الشركات التي تستفيد مباشرة أو غير مباشرة من الاحتلال العسكري غير القانوني والاستعمار في فلسطين، بالإضافة إلى البحوث مع شركات الأسلحة التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
رابعًا، ستخصص الجامعة موارد لمنح منح دراسية لطلاب فلسطينيين للدراسة في جامعة إدنبرة، ولطلاب الجامعات والموظفين للمشاركة في مشاريع تبادل المعرفة في جامعات فلسطينية.
خامسًا، ستدعم الجامعة حل دولة واحدة، والتي ستسمح بإنشاء دولة واحدة جديدة في فلسطين/إسرائيل لجميع مواطنيها، على أساس سياسي للتصويت بشخص واحد بصوت واحد، وتعويض وحق العودة للاجئين الفلسطينيين".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين وعد بلفور بريطانيا القدس للشعب الفلسطینی جامعة إدنبرة فی فلسطین عن وعد
إقرأ أيضاً:
تفعيل الشراكة بين جامعتي عين شمس و«إكسترا» البريطانية العام المقبل
عقدت اللجنة التنسيقية العليا بجامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، اجتماعًا أمس بحضور الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع والبيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث نيابة عن رئيس الجامعة، مع وفد من جامعة إكستر البريطانية، لوضع الخطة التنفيذية للبدء في تفعيل الشراكة بين الجامعتين، والتي من المتوقع أن تبدأ في العام الأكاديمي المقبل.
تتميز هذه الشراكة بأنها الأولى من نوعها في مصروتتميز هذه الشراكة بأنها الأولى من نوعها فى مصر وقارة أفريقيا وتهدف إلى تأسيس حرم جامعي مُتميز في مصر لجامعة إكستر البريطانية، داخل الحرم الجامعي الدولي لجامعة عين شمس.
وهذه الشراكة بتوافقها مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من شأنها أن تدعم الإصلاحات الوطنية الرئيسية التي تركز على تدويل التعليم وتعزيز جودته وتوسيع نطاق فرص الحصول عليه ، دعم البحث المبتكر وتعزيز فرص التعاون البحثي والشراكات العالمية، دعم التبادل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وزياده فرص التبادل الثقافي والأكاديمي ، تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاعات الصناعية.
توسيع نطاق فرص الحصول على التعليمكما أنه من المتوقع أن تحقق هذه الشراكة عدة مزايا رئيسية تتمثل في توسيع نطاق فرص الحصول على التعليم، عبر تمكين الطلاب في مصر والمناطق المجاورة من الحصول على فرص للالتحاق ببرامج دراسية تقدم شهادات معترف بها عالميًا، إلى جانب دعم البحث المبتكر.
من الجدير بالذكر ايضا أن هذه الشراكة سوف تعمل على تعزيز حيث مبادرات التعاون في المجال البحثي للتحديات العالمية بالاضافة الى تدريب أعضاء هيئة التدريس والتطوير المهني وتفعيل الشراكات بين الجامعات وقطاع الصناعة، وإثراء الخبرات الأكاديمية، بالإضافة إلى إعداد الخريجين لسوق العمل من خلال تصميم البرامج بشكل يعمل على تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات أسواق العمل الحديثة، مع التبادل الثقافي والأكاديمي.
أيضا هذه الشراكة من شأنها أن تدعم العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر، وتعزز التعاون على الصعيد الثقافي والصناعي والأكاديمي.