قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ الاحتلال مستمر حتى اللحظة في التموضع ببعض مناطق غزة، مؤكدة أنه حتى المناطق التي لم يستطع الدخول إليها، فإنه سيتعامل معها بالسياسات الأخرى والأدوات التي يستخدمها الآن في الضفة الغربية.

انشقاقات في أمريكا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو) اعتداءات بالجملة على أحياء غزة.

. شهداء ومصابون بالمئات

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه السياسات تتمثل في الاعتقالات واستخدام القصف الجوي على قطاع غزة، حتى المناطق التي لم يستطع الدخول بريا إليها، فإنه سيتعامل بها عبر تعميق الأزمة الإنسانية واستئناف إطلاق النار، وهذا ما يصبو إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي. 
وأوضحت أن الاحتلال يطيل الحرب حتى تتحول إلى حرب استنزاف رغم الخسائر البشرية، الاقتصادية، والعتادية والأسلحة في صفوف جيش الاحتلال، إلا أنه مقتنع بفكرة واحدة وهي إنجاز جزء من الأهداف التي تم وضعها في قطاع غزة، وملف التهجير مازال قائما، أما جيك سوليفان، فقد زار دولة الاحتلال من أجل استمرار إعطاء النصيحة والمشورة بتكثيف العمليات، لا من أجل إلقاء اللوم عليها.

الصحة العالمية تطالب بوقف الحرب في غزة

شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، على أهمية السعي للتوصل إلى حل سياسي، مجددًا دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة. 

وأشار جيبرييسوس ، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إلى أن 70% من القتلى هم من النساء والأطفال، مؤكداً أن التدابير العسكرية لا يمكن أن تؤدي إلى الحل الدائم، وأن وقف إطلاق النار والسعي للحل السياسي يوفران سبيلا للخروج من هذه الفوضى والمأساة.

وجددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) التأكيد على أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، مبينة أن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحولت إلى أكوام من الركام، مشددة على أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد وصف قطاع غزة بأنه أصبح مقبرة للأطفال، بعد مقتل وإصابة الآلاف من الأطفال يوميا بسبب القصف الإسرائيلي العشوائي على جميع أنحاء قطاع غزة. 

بدورها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن أهل غزة يجدون أنفسهم معزولين مرة أخرى عن العالم في ظل الانقطاع المُطول للاتصالات في جميع أنحاء القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة تمارا حداد الوفد بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده

حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.

في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.

وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.

كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.


وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.

في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.


وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.

وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
  • الأمم المتحدة: في غزة أكبر عدد للأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ الحديث
  • وزيرة فلسطينية: شعبنا لن يقبل بالتهجير من أرضه بأي شكل من الأشكال
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • الأمم المتحدة تُعلن تقليص وجودها في قطاع غزة االرازح تحت الحصار والقصف المستمر
  • جيش الاحتلال يهدم متاجر ومستطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية بالضفة
  • مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس
  • بعد استهداف سيارته.. استشهاد الصحفي الفلسطيني حسام شبات في غزة
  • تطور جديد بالأزمة السياسية التي تعصف في كوريا الجنوبية
  • مصادر فلسطينية: الاحتلال يغتال عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم في مستشفى ناصر بخان يونس