أداء صلاة الغائب في المسجدين النبوي والحرام على روح أمير الكويت
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أدى المصلون في المسجد الحرام والمسجد النبوي عقب صلاة الظهر اليوم الأحد صلاة الغائب على أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح .
وتوجه جميع المصلين بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يتغمد أمير الكويت الراحل بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم من أعمال جليلة لبلده والأمتين الإسلامية والعربية.
كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد وجه أمس السبت بإقامة صلاة الغائب علي أمير الكويت الراحل في الحرمين الشريفين بعد صلاة الظهر اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي صلاة الغائب أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إقامة صلاة الغائب أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
هل عدم صلاة الفجر دليلًا على غضب الله؟.. النوم يحرمك من فضل عظيم
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلوات الخمس المفروضة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، وكذلك المرأة بشرط ألا تكون في فترة الحيض أو النفاس، مشددًا على أهمية الحفاظ على أداء الصلوات في أوقاتها وعدم التهاون فيها.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورده خلال بث مباشر عبر منصات دار الإفتاء، حول ما إذا كان عدم أداء صلاة الفجر دليلًا على غضب الله؟ حيث أوضح عثمان أن الصلاة لها وقت محدد، وإذا فات المسلم وقتها بعذر، مثل النوم، فلا إثم عليه، وعليه أن يستغفر الله ويقضيها فور استيقاظه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "رفع القلم عن ثلاث، منهم النائم حتى يستيقظ"، مما يعني أن النائم غير مؤاخذ على فوات الصلاة، لكنه مُلزم بقضائها فور الاستيقاظ.
كما قدم عثمان نصيحة لمن يجد صعوبة في الاستيقاظ لصلاة الفجر، مشيرًا إلى أن قراءة خواتيم سورة الكهف قبل النوم والدعاء إلى الله بصدق وإخلاص قد يساعد في الاستيقاظ في الوقت المناسب، مضيفًا أن من يفعل ذلك "سيرسل الله له ملكًا من السماء ليوقظه لصلاة الفجر".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن صلاة الفجر في وقتها، خاصة في جماعة، لها فضل عظيم وبركة كبيرة في الرزق، وهي من أثقل الصلوات على المنافقين، مما يبرز أهميتها في حياة المسلم وضرورة الحرص عليها.
حكم النوم بعد سماع أذان الفجر دون صلاة
أكد الشيخ أحمد ممدوح ، أن النوم بعد سماع أذان الفجر دون أداء الصلاة يختلف حكمه وفقًا لحالة الشخص، موضحًا أن هناك حالتين تحددان ما إذا كان ذلك جائزًا أم محرمًا.
وأوضح ممدوح، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» على قناة «الناس»، أن الحالة الأولى تتعلق بمن ينام بعد الأذان لكنه واثق من استيقاظه قبل شروق الشمس ليؤدي الصلاة في وقتها، مؤكدًا أنه في هذه الحالة لا مانع شرعًا ولا إثم عليه.
أما الحالة الثانية، فتخص من ينام وهو يعلم يقينًا أنه لن يتمكن من الاستيقاظ قبل خروج وقت الصلاة، مشيرًا إلى أن ذلك محرم شرعًا، لأن الشخص في هذه الحالة يقع في خطأين؛ الأول تأخير الصلاة عن وقتها، والثاني تعمد اتخاذ سبب يؤدي إلى فواتها.
وشدد على ضرورة الحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، واتخاذ الأسباب التي تعين على الاستيقاظ، لما لها من فضل عظيم وأثر روحاني كبير على حياة المسلم.