نوفاك يتحدث عن تصدير النفط الروسي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إنه يتم تحديث توقعات صادرات النفط من روسيا في نهاية عام 2023 فيما يتعلق بالتخفيضات الطوعية في الإنتاج.
وأشار نائب رئيس الحكومة، إلى أن الصادرات ستكون أقل من 247 مليون طن.
إقرأ المزيد النفط يتعافى من أدنى مستوياته في أشهر بعد قرار للفيدرالي الأمريكيوذكر نوفاك، في محادثة مع الصحفيين، بوجود التخفيض الطوعي في إنتاج النفط وصادراته في روسيا.
وعندما سأله أحد الصحفيين: "بخصوص حجم صادرات النفط لهذا العام، هل هو 247 مليون طن أم لا يزال قيد التدقيق؟"، رد نوفاك بالقول: "يتم التدقيق والتحقق فيما يتعلق بهذه الالتزامات"، ونوه بأنه يجري تعديل الرقم نزولا.
وبدأت روسيا في مارس الماضي خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا من مستوى فبراير البالغ 9.95 مليون برميل يوميا. وهذا الإجراء سيبقى ساري المفعول حتى نهاية عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، قامت روسيا بتخفيض صادراتها النفطية منذ أغسطس.
وفي الشهر الأول بلغ حجم التخفيضات 500 ألف برميل يوميا، ومن سبتمبر إلى ديسمبر 300 ألف برميل يوميا. وفي الربع الأول من عام 2024، ستعمل روسيا على تعميق خفض الصادرات إلى 500 ألف برميل، منها 300 ألف نفط، و200 ألف منتجات نفطية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية النفط والغاز برمیل یومیا ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
بغداد تعالج الملفات المشتركة في أربيل.. هل تنتهي أزمة تصدير النفط عبر الإقليم؟
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، أن الاستقرار في إقليم كردستان شمال البلاد من "ركائز" الاستقرار في عموم العراق.
جاء ذلك خلال لقائه في أربيل رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، في مستهل زيارة تشمل أيضا مدينة السليمانية، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني تلقت الأناضول نسخة منه.
وهنأ السوداني، وفق البيان، بارزاني بنجاح انتخابات برلمان الإقليم في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحث الجانبان "الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية والإقليم، وفي مقدمتها جهود استئناف تصدير النفط من الإقليم، والتأكيد على أهمية تنظيمها بما يحقق تطلعات المواطنين في عموم البلاد".
ولسنوات كانت للإقليم مصادر تمويل مستقلة عن بغداد، عبر صادرات نفطية مباشرة دون موافقة الحكومة المركزية، لكنها توقفت منذ آذار/ مارس 2023 إثر قرار من هيئة التحكيم في غرفة التجارة الدولية بباريس.
ووافقت أربيل (عاصمة الإقليم) لاحقا على أن تمر مبيعات نفط الإقليم عبر بغداد، مقابل الحصول على نسبة من الموازنة الاتحادية، لكن الاتفاق لم ينفذ بعد.
كما بحث السوداني وبارزاني "أهمية تطبيق قرار المحكمة الاتحادية فيما يتعلق برواتب الموظفين الحكوميين في الإقليم".
وفي شباط / فبراير الماضي ألزمت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى هيئة قضائية بالعراق، بغداد بدفع رواتب الموظفين الحكوميين في الإقليم بشكل مباشر، بدلا من المرور عبر السلطات المحلية التي طالما تأخرت في صرفها.
وشدد السوداني على "ضرورة الحفاظ على الاستقرار السياسي في الإقليم، وأنه جزء أساسي من ركائز الاستقرار في بغداد وعموم العراق".
وأكد أيضا "ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم".
وأبدى "استعداد الحكومة الاتحادية تقديم المساعدة في هذا الملف، إلى جانب أهمية استمرار مستويات التعاون الحالي بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية".
وأسفرت انتخابات الإقليم عن احتفاظ الحزب الديمقراطي الكردستاني بالصدارة، فيما حل الاتحاد الوطني الكردستاني ثانيا، وتلته حركة الجيل الجديد، ثم الاتحاد الإسلامي الكردستاني.
وهذه النتائج ترجح تشكيل حكومة ائتلافية يشارك فيها حزبا الديمقراطي والاتحاد.
وتطرق السوداني وبارزاني إلى "الاستعدادات الخاصة بإجراء التعداد السكاني، وضرورة بذل أقصى جهد لضمان إتمامه بنجاح (...)، لما يمثله من أهمية في دعم خطوات التنمية والتخطيط في كل القطاعات المساهمة في ارتقاء وتقدم العراق"، وفق البيان.
واستعرض الجانبان كذلك الوضع الإقليمي "خصوصا مع إصرار قوات الاحتلال الصهيوني على توسعة نطاق الحرب"، وجرى التأكيد على "ضرورة تنسيق المواقف، بما يحفظ أمن وسيادة البلد".
ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، تشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وسعّت نطاقها إلى لبنان منذ 23 أيلول / سبتمبر الماضي، إضافة إلى غارات جوية دموية تستهدف سوريا واليمن.