تونس (عدن الغد) المنذر المرزوقي:

أقام المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بسبيطلة يومًا تضامنيًا ثقافيًا وإبداعيًا وعلميًا في رحابه بعنوان "إلى التحرير" بمشاركة نخبة هامة من الأساتذة والكُتَّاب وبحضور عربي  وتحت إدارة الدكتور محمود عباس العامري وتنسيق مدير قسم التربية والتعليم المنذر المرزوقي وتنظيم الإطارات الإدارية وإشراف أساتذة الاختصاص في الرسم والمسرح  والموسيقى وبمساهمة فاعلة من الطلبة في مجالات الرسم والمسرح والشعر  والغناء والأداء ومن خلال الحضور المكثَّف.

 

انطلقت الجلسة الافتتاحية صباح الأربعاء 14 ديسمبر 2023 بكلمة لمدير المعهد الدكتور محمود عباس العامري رحّب فيها بالحاضرين وبيّن أهداف الفعالية العلمية والثقافية المسانِدة للمقاومة "إلى التحرير" في دورته الأولى ثم أحال الكلمة إلى مدير قسم التربية والتعليم الدكتور المنذر المرزوقي الذي قدّم مداخلة حول أثر حرب 1967 في الفكر العربي المعاصر. ثم قدمت السيدة زينب دربالي منسِّقة قسم الانكليزية مداخلة حول القضية الفلسطينية في الإعلام الغربي. تلتها قراءات شعرية للشاعر اليمني إبراهيم القحوي. قُدِّم إثر ذلك عرض موسيقي من طلبة المعهد تحت إشراف وقيادة الأستاذ محمد الصالحي والأستاذ عبد الدايم هلالي.

تم إثر ذلك المرور إلى الجلسة العلمية التي رأَسَها الدكتور مسعود السعيدي بمداخلة عبر السكايب للفنانة والشاعرة الفلسطينية المقيمة بلبنان تغريد عبد العال حول أدب وشعر المقاومة في فلسطين.

المداخلة الموالية كانت للباحثة والقاصّة ليلى الدعمي حول فنّ العمارة في قُبّة الصخرة والمسجد الأقصى بيّنت فيها أهم المميّزات المعمارية والفنّية عبر المراحل التاريخية، ومن خلال تحليل مستفيض. استمع الحاضرون بعد ذلك لمداخلة الأديبة والمربّية مُنى أحمد بريكي من تونس حول أدب الطفل والقضية الفلسطينية في الوسط المدرسي. وأهدت الاديبة نسخة من روايتها لمكتبة المعهد.

المداخلة الموالية أثّثها الباحث الجامعي والشاعر مجيب الرحمان الوصابي وتطرّق فيها إلى الفعل المقاوِم من اليمن إلى تونس إلى فلسطين. وقد تفاعل الجمهور مع المداخلة بشكل كبير. تدخّلت إثر ذلك الباحثة الدكتورة دلال مخلوفي لتقدِّم التّحوّلات الجغراسياسية للخارطة الفلسطينية في ظل الصراعات الدولية مقاربة خرائطية تحليلية. 

شاهد الحاضرون إثر ذلك عرضًا مسرحيًّا عنوانه "نحن أهل القضية" بمشاركة طلاب إجازة التنشيط السياحي بإشراف الدكتور فتحي راشد والأستاذ نبيل المحمدي. حيث ترك  العرض أثَره في الحاضرين وعمّق وعيهم بأهمّية القضيّة الفلسطينية العادلة.

مرّ الحاضرون إثر ذلك إلى مشاهدة معرض الرسم الذي أنجز تحت إشراف الأستاذة المبدعة صابرة بن فرج والأستاذة المميزة ضحى خليفي والأستاذة المجتهدة شيماء زعفوري.

اختتم إثر ذلك مدير المعهد الدكتور محمود عباس العامري التظاهرة في جوٍّ مفعم بروح النضال والمقاومة والانتصار.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: إثر ذلک

إقرأ أيضاً:

استشفائية وثقافية وسفاري.. منتجعات سيوة تجذب شرائح مختلفة من الأسواق السياحية

قال محمد حسن رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح إن سيوة تجمع منتجات سياحية متنوعة سواء السياحة الاستشفائية وأيضا الثقافية فضلا عن سياحة السفاري الأمر الذي يجذب شرائح مختلفة من الأسواق السياحية سواء كانت المحلية أو الخارجية للتعرف على أنماط سياحية مختلفة.

وأضاف حسن، خلال لقاء في برنامج «المجلة السياحية»، الذي تقدمه الإعلامية آلاء حامد على قناة النيل للأخبار، أن الموسم السياحي الشتوي هذا العام في واحة سيوة شهد زيادة كبيرة في الإقبال من السياحة الداخلية في ظل رحلات الأسر والطلاب في أجازة نصف العام بالإضافة إلى رحلات الشركات، فيما ساهمت السياحة الخارجية وخصوصا الأوروبية في الحفاظ على الإشغال الفندقي، مؤكدا أن هدوء الإقبال المحلي في الوقت الحالي يرجع إلى حلول شهر رمضان المبارك.

كما أوضح أن الجذب السياحي الأكثر جاء من إيطاليا وإسبانيا، مؤكدا أن السوق الإيطالية وأيضًا الإسبانية يعدا سوقان واعدان سواء خلال موسم الصيفي أو الشتوي. وتوقع أن يزداد الإقبال المحلي على واحة سيوة مع مناسبات الأعياد سواء عيد الفطر المبارك أو أعياد الأخوة المسحيين وذلك خلال شهري أبريل ومايو المقبلين.

وأشار إلى أن تحقيق هدف الحكومة بالوصول إلى استقبال 30 مليون سائح يحتاج إلى جهود كبيرة ومتطلبات كثيرة في مقدمتها التوسع في الغرف الفندقية وإنشاء الفنادق والمنتجعات، مؤكدا أن المقاصد السياحية مثل الساحل الشمالي والعلمين الجديدة قد خلقتا طلبا كبيرا على السياحة المصرية حيث دخلت العلمين الجديدة بقوة كمقصد ترفيهي سياحي في الأسواق الأوروبية المصدرة للسياح ولكن القصور الذي يواجه القطاع فيما يخص عدد الغرف الفندقية قد أدى إلى عدم استيعاب هذه الزيادة.

كما أكد أن الاستغلال الأمثل للإمكانيات السياحية لواحة سيوة يتطلب ضخ استثمارات قوية وكبيرة في المنطقة لتحويلها إلى مقصد سياحي تتوافر فيه وبكثافة جميع المتطلبات السياحية سواء منتجعات أو فنادق او تسهيلات سياحية مع ضرورة الاستثمار بقوة في توفير خطوط طيران متعددة ومتنوعة إلى مطار سيوة، منبها إلى أهمية دور الدولة في تسهيل التوسع في الطيران منخفض التكاليف على هذه الخطوط وذلك بهدف تخفيض أسعار الطيران إلى مستويات معقولة، إضافة إلى ضرورة الاهتمام من الدولة بتوفير البنية التحتية في سيوة القادرة على إمداد التوسع في المنشآت السياحية مثل محطات الكهرباء والمياه والاتصالات والطرق لتشجيع دخول استثمارات جديدة ذات إمكانيات كبيرة في واحة سيوة تكون قادرة على استغلال الحوافز الحكومية التي توفرها الدولة وخصوصا مبادرة دعم السياحة بـ50 مليار جنيه.

اقرأ أيضاًمستقبل وطن سيوة ينظم ندوة توعوية لقادرون باختلاف عن فضل شهر رمضان

ارتداء العروس 7 فساتين فوق بعضها.. الزواج في واحة سيوة «عادات وتقاليد»

سيوة تواصل برامجها لدعم المرأة السيوية في ظل مواجهة التغيرات المناخية

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يلتقي رؤساء الوفود العربية والأجنبية المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث
  • جراي: استمرار الفوضى في المعابر الليبية التونسية يهدد العلاقات بين البلدين
  • الخارجية التونسية: النفطي أكد لتيتة استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة في ليبيا
  • حين يتحدث الضمير: تضامن ثابت مع الدكتور محمد تركي بني سلامة
  • استشفائية وثقافية وسفاري.. منتجعات سيوة تجذب شرائح مختلفة من الأسواق السياحية
  • مؤتمر فلسطين في يومه الثاني يناقش أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات
  • معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يؤكد دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية
  • جيش الاحتلال يعلن بدء الهجوم فى منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية
  • الاحتلال يعلن بدء الهجوم فى منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية