دمشق-سانا

تسعى الشابة شهد الحوراني لاقتحام غمار عالم الفن التشكيلي والغوص في أعماقه لتكتسب المزيد من المهارات وسط حالة من الشغف والعشق لهذا النوع من الفنون.

وحول هذا الموضوع تحدثت الشابة شهد لـ سانا الشبابية وقالت: بدأت بالرسم منذ سن التاسعة من عمري، إلا أنّ شغفي وحبي للألوان كان منذ طفولتي المبكرة، لافتة إلى أن تشجيع والديها لها زاد من قوتها ورغبتها بالرسم الذي أحبته من الصغر حيث تابعاها ودفعاها بكل السبل والوسائل للاهتمام بموهبتها في الرسم وربطها بكل ما من شأنه تعزيز قدراتها في الرسم وتطويرها.

وبينت الفنانة الشابة أن الألوان التي تستخدمها في الرسم هي الألوان الخشبية والباستيل، وقالت: أُعبّر من خلالها عن كل تداعياتي الوجدانية والانفعالية والنفسية، فأعيش فرحي وحزني وآمالي وأحلامي وطموحاتي، فالألوان والخطوط وحدها منابع الشغف بالنسبة لي.

وأشارت الحوراني إلى أنه من خلال متابعتها لبعض الأعمال الفنية التي يقدمها الشباب، ترى أن الغالبية في هذه المرحلة العمرية يحاولون نسخ لوحات جاهزة لفنانين معروفين، ولهذا فأكثر ما يلفت انتباهها هو المهارة في دمج الألوان واستخدامها بما يخدم فكرة اللوحة، وهذه القدرات متفاوتة، ثمة ضعف عند البعض ومهارات لونية أكثر تقدماً عند آخرين.

وبينت أنها لم تقتد بأحد من الرسامين، حيث إنه إلى الآن لا يوجد فنان بعينه، لكنّها مأخوذة بجمالية اللوحة أكثر، متمنية أن تتمكن من خلال الفن ورسالة الجمال بناء المجتمع ورفده بالقيم الإنسانية العليا التي تعزز من حضوره المؤثر في العالم.

وعن شعورها بالفوز في مسابقة أفكار وألوان التي تقام في صالة ألف نون للفن التشكيلي، قالت الحوراني: أشعر بالسعادة والفرح والفخر للفوز، وما عزز هذا الشعور تواجد عائلتي، وما رأيته في وجوههم من سعادة.

هادي عمران

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

50 عامًا على رحيل أم كلثوم.. أيقونة الأناقة والاحتشام عبر الأجيال

سبقت التاريخ وحفرت أسمها بحروف من الالماس واستطاعت ان تحتل مكانة الأميرات الملكات بأناقتها واحتشامها و إطلالاتها التى جذبت قلوب عشقيها لها وأصبحوا مغرمين بسحر صوتها العذب وحنجرتها القوية وذوقها الراقي النابع من ذوق المرأة المصرية التي تتسم بالرقي والفخامة والأناقة بين مختلف الشعوب، أنها كوكب الشرق أم كلثوم، مع مرور خمسين عامًا على ذكرى رحيلها نقدم لكم أبرز إطلالاتها المفعمة بالفخامة والروح المصرية لتستوحى منها ما يناسب ذوقك لتطل بواحدة من أفضل إطلالاتك مع سهرة ساحرة مع شريك حياتك.

 

وتملك أم كلثوم شخصية هادئة بسيطة نابعة من جذورها الطيبة من قريتها الريفية طماي الزهايرة التى شكلت الكثير في تكوين أرائها وميولها وشخصيتها، فظلت البنت الباره بأهلها والمحافظة على تعليم أباها الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي، الذي أكشف صوتها العذب وساندها منذ نعومة أظافرها حتى أصبحت أيقونة الغناء في مصر والوطن العربي لتتلقب بـ" كوكب الشرق"، لتظل أغانيها تطرب أذان العشاق وتلمس  قلوب المغرمين حتى وقتنا هذا.

وتميزت أم كلثوم بـ "ستايل " ملابس يمزج بين البساطة والرقي على خطى الأميرات لتتألق من أشهر الماركات العالمية بأسلوب عصري يبرز فخامة إطلالاتها دون الميل للتكلف والجرأة وهذا ما أكدته للجميع أن ذوقها وإطلالاتها سبقت العصور لتصبح اليوم أيقونة الأناقة والاحتشام بين مختلف نجمات مصر والوطن العربي.

عكست أم كلثوم الصورة الحقيقة للمرأة المصرية الحريصه على أختيار أزيائها بدقة شديدة وبأسلوب جذاب يواكب أحدث صيحات الموضة العالمية ويحترم مشاعر أهلها و غيرة زوجها ويخطف قلوب جمهورها.

وكانت حفلة أم كلثوم كل أول شهر من العام بمثابة " عيد " عند عشاقها، لتبهرهم بأناقتها وفساتينها المصممة خصيصًا لها بأقمشة فاخرة وألوان هادئة أو زاهية تتناغم مع لون بشرتها ومنسجمه مع قوامها الرشيق.

حفرت أم كلثوم أسمها في أوائل سطور صاحبات الذوق الرفيع، لانها كانت تختار أزيائها بعناية فائقة لتتميز بإطلالاتها عن غيرها من الفنانات في هذة الفترة ولم تعلم أنها تميزت عن الجميع حتى وقتنا هذا، وظلت ملكة الاحتشام والأناقة ليتبعها الفتيات والسيدات صاحبات الذوق الرفيع الباحثات عن الأحتشام والفخامة في آن واحد.

وتتميز فساتين أم كلثوم بصيحة الساك بالأكمام الطويلة، المصممة من أرقي أنواع الأقشمة مثل الدانتيل والشيفون والجوبير وطرز بعضها بحبيبات اللولى المتناثرة على الأكمام.

 

وشكلت المجوهرات الفاخرة جزاءًا أساسيًا في أكمال أناقتها وفخامة إطلالاتها لتبهر صاحبات السمو بجمالها وجاذبيتها التي لا تقاوم ليقع في حبها السيدات قبل الرجال.

ولعبت الألوان دورًا أساسيًا في أكمال أناقة إطلالات أم كلثوم فكانت تحرص على التنوع بين الألوان المبهجة مثل الأوف وايت ،البيج، الأخضر، الموف، والبينك والأصفر والبنى الفاتح وغيرها المناسبة لأنوثتها لكنها كانت تظهر في التليفزيون بألوان الأبيض والأسود الذى أخفى الألوان الحقيقية لفساتينها فكانت تحب الألوان الفاتحة.

نظارة أم كلثوم ومنديلها كان شيء أساسى في إطلالتها فكانت دائما ترتدى نظارة شمسية سوداء أثناء الحفلات ولكنها اختارت نظارتها بـ"ستايل" يناسبها وقررت أن تكون مرصعة بالالماس والتى مازالت موجودة بمتحفها في جزيرة المنيل.

ويقال أن كوكب الشرق أم كلثوم، اضطرت لارتداء النظارة السوداء بعد تغير مظهر وجهها بسبب تعرضها لبعض المشاكل فى الغدة الدرقية، والتى تركت أثرها على عينها، وأخرجتها نوعاً ما إلى الخارج وهذا ما يسمى بـ "جحوظ العين"، لذلك اضطرت لارتداء النظارة لإخفائها، لكنها اختارت إطلالة مميزة وراقية تليق بها.

 

مقالات مشابهة

  • «اكسبوجر» يفتح باب التسجيل للمشاركة في ورش عمل متخصصة
  • من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟
  • بالقانون.. جهات معفاة من الرسوم الشهرية لإدارة المخلفات
  • رسول كوهري.. فنان أربيلي تحدى داعش والإصابة بالفن التشكيلي (صور)
  • سلوى ورحلتها مع الرسم.. رحلة إبداع وحلم فني يتحقق
  • أمير هشام: الأهلي في طريقه لحسم صفقة جناح أجنبي صاحب موهبة كبيرة
  • الأهلي في طريقه لحسم صفقة جناح أجنبي صاحب موهبة كبيرة.. وفلوروتش الخيار الثاني
  • 50 عامًا على رحيل أم كلثوم.. أيقونة الأناقة والاحتشام عبر الأجيال
  • لوحة فنية تتحول إلى كنز نادر لفان جوخ بقيمة 15 مليون دولار
  • قيمتها 15 مليون دولار.. العثور على لوحة نادرة قد تكون لفان غوخ داخل مرآب في مينيسوتا