لقد تم طرد شركة هواوي إلى حد كبير من سوق الهواتف الذكية الغربية بسبب العقوبات الأمريكية الصارمة، لكن عملاق التكنولوجيا الصيني لا يستسلم. 

قبل عدة أشهر، أطلقت الشركة هاتفًا ذكيًا يدعم تقنية 5G في السوق لأول مرة منذ بدء العقوبات، الأمر الذي يسبب الآن صداعًا للولايات المتحدة.
قبل بضع سنوات، صنفت الولايات المتحدة شركة هواوي باعتبارها خطرا على الأمن القومي، وفرضت في وقت سابق من هذا العام العقوبات الأكثر صرامة حتى الآن، والتي كان ينبغي أن تجعل إنتاج الهواتف الذكية شبه مستحيل.

ومع ذلك، تمكنت شركة Huawei من إنتاج هاتف ذكي، وهو Mate 60 Pro، مع شريحة SoC حديثة مقاس 7 نانومتر 5G على الرغم من هذه القيود.

وفي أغسطس، اتهمت الولايات المتحدة شركة هواوي بانتهاك العقوبات. الآن، علقت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو على الوضع في مقابلة مع بلومبرج، واصفة هاتف Huawei Mate 60 Pro بأنه "مثير للقلق العميق". وتعتزم وزارة التجارة الرد بأقوى التدابير الممكنة لحماية الولايات المتحدة.

ولكن يتم التخطيط لإجراء تحقيق شامل مسبقًا من أجل معرفة كيف تمكنت هواوي من إنتاج هاتف ذكي متقدم بهذه السرعة دون الاعتماد على سلاسل التوريد العالمية، على الأقل تقريبًا، لأنه كما تم الكشف عن ذلك، فإن بعض شرائح الذاكرة في سلسلة Mate 60 تنبع من الشركة المصنعة الكورية الجنوبية SK Hynix.

تستغل جينا ريموندو الفرصة مرة أخرى لطلب تمويل إضافي لمكتب الصناعة والأمن (BIS). صرح ماو نينج، متحدثًا نيابة عن وزارة الخارجية الصينية، أن الولايات المتحدة تسيء استخدام ضوابط التصدير بشكل متكرر وأن هذا ليس في مصلحة سلاسل التوريد العالمية. وفقًا لتقرير بلومبرج، يتم تصنيع HiSilicon Kirin 9000s في هاتف Mate 60 Pro بواسطة آلات من شركة ASML الرائدة في السوق الهولندية، والتي ربما تكون شركة SMIC الصينية لصناعة الرقائق قد استحوذت عليها قبل العقوبات الحالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة Mate 60 Pro

إقرأ أيضاً:

ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم إجابة واضحة بشأن إمكانية تشديد العقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض.

وخلال المؤتمر، طُرح على ترامب سؤال مباشر حول نية واشنطن فرض عقوبات إضافية على موسكو، إلا أن الرئيس اختار تسليط الضوء على سجله السابق في التعامل مع روسيا، قائلاً: "لقد فرضنا بالفعل عقوبات على روسيا... أنا من أوقف مشروع ’السيل الشمالي-2‘، إذا كنتم تتذكرون. إنه خط أنابيب روسي ضخم يصل إلى ألمانيا، وأعتقد أنه الأكبر في العالم، وقد أوقفته بنفسي."
هارفارد تتحدى إدارة ترامب وترفض مطالب تمس استقلالها الأكاديمي وتمويلها الفيدراليمبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيران

وعندما أعيد طرح السؤال حول إمكانية اتخاذ خطوات عقابية إضافية تجاه موسكو، جدد ترامب الإشارة إلى خط الغاز ذاته، موضحًا أن المشروع كان مثيرًا للجدل ويخدم مصالح واسعة في أوروبا، لكنه تم وقفه خلال ولايته، في حين وافق خلفه، الرئيس جو بايدن، على استكماله، بحسب تعبيره.

يُذكر أن إدارة ترامب فرضت في نهاية عام 2019 عقوبات على الشركات المنفذة لمشروعي "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي"، في محاولة لتعطيل استكمال خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. ورغم ذلك، تم استكمال بناء الخطين بدعم من السفن الروسية بحلول ديسمبر 2021.

ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل الأوساط الغربية لتشديد العقوبات ضد روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا وتعقّد الجهود الدولية للوصول إلى تسوية دبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • Xiaomi 15 Ultra.. هاتف رائد من شاومي يهدد عرش سامسونج وآيفون
  • إيران: الحشد العسكري الأمريكي يثير تساؤلات عن جدية المفاوضات
  • واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة صينية لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة مليار دولار
  • ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 245% على الصين
  • عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران | تفاصيل
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2
  • الولايات المتحدة تدعم أسطولها بغواصة نووية جديدة
  • وزير الكهرباء يعلن تأهيل 16 شركة جديدة لنصب منظومات الطاقة الشمسية ‏في المنازل
  • شركة سيارات ضخمة تسرح موظفيها بسبب قلة المبيعات