ندوة حول مواقع الآثار اليونانية والرومانية في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نظمت كلية الآثار في جامعة القاهرة الندوة السنوية لقسم الآثار اليونانية الرومانية تحت عنوان "مواقع الآثار اليونانية الرومانية في الدلتا... الواقع والمأمول"، صباح اليوم الأحد 17 ديسمبر بقاعة المؤتمرات بالكلية.
انتظام الدراسة العملية بالمعامل لطلاب جامعة القاهرة الدولية جامعة القاهرة تحتل المرتبة 106 عالميًا في تصنيف QS للاستدامةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار في جامعة القاهرة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن فعاليات الندوة شارك فيها مجموعة من أساتذة الآثار والخبراء، وسيتم عقد جلستين تتضمنان عدة مناقشات من بينها، آخر اكتشافات حفائر كلية الآثار بسقارة، واستدامة المواقع الأثرية اليونانية الرومانية بالدلتا في ظل المتغيرات المناخية، والآثار النباتية في مواقع صحراء مصر الشرقية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى التطور الكبير الذي شهدته كلية الآثار خلال الفترة الأخيرة وحصول العديد من برامجها على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، إلى جانب وجود علماء أجانب يقومون بالتدريس في البرامج الدراسية بالكلية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن الكلية تضم مكتبات على مستوى عالي من التطور والتقدم، وقدمت اكتشافات علمية عالمية، إلى جانب الدور الذي تؤديه في خدمة المجتمع والتلاحم مع وزارة السياحة والآثار.
وقال الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار في جامعة القاهرة، إن المشاركين في الندوة ناقشوا عددًا من الموضوعات حول نماذج من بورتريهات الأسرة الأنطونينية في الدلتا، ودراسة لتمثال نصفي لإمراة رومانية من النخبة، وأوان من الزجاج من العصر الروماني المبكر مكتشفه حديثًا من جبانة الإسكندرية، وزيارة إلى الضاحية الشرقية، وزيارة الإمبراطور عاديان لبلوزيوم، ورحلة تمثال من سايس للندن لقصر عابدين للمتحف المصري، لافتًا إلي أن الجلسة الأولي تترأسها الدكتورة علا العجيزي، وتترأس الدكتورة عبير عبد المحسن قاسم الجلسة الثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة جامعة القاهرة الآثار كلية الآثار الآثار اليونانية الرومانية رئیس جامعة القاهرة فی جامعة القاهرة کلیة الآثار
إقرأ أيضاً:
ندوة "الأفكار والسياسات والمؤسسات" في ظل المتغيرات المحلية والإقليمة والدولية بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لاسيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها. وأشار سيادته إلى أن الجامعة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
ومن جانبه، أثنى السيد عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.
وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.