الكاف: تقديم معلومات غير صحيحة والبناء عليها بشأن الحرب في اليمن سلوك غير حصيف
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الكاف تقديم معلومات غير صحيحة والبناء عليها بشأن الحرب في اليمن سلوك غير حصيف، عدن عدن الغد خاص قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الأحداث في اليمن .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكاف: تقديم معلومات غير صحيحة والبناء عليها بشأن الحرب في اليمن سلوك غير حصيف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عدن ((عدن الغد)) خاص:
قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الأحداث في اليمن لا يمكن تغييرها من طرف أو تزويرها من طرف آخر لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدًا أن منتسبين ومؤيدين للمجلس الانتقالي الجنوبي يقدمون معلومات غير صحيحة والبناء عليها بشأن الحرب في اليمن تنال من السعودية باعتبارها تعمل ضد الجنوب. وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات مهمة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: "يصر منتسبون ومؤيدون للمجلس الانتقالي الجنوبي على تقديم معلومات غير صحيحة والبناء عليها بشأن الحرب في اليمن تنال من السعودية باعتبارها تعمل ضد الجنوب خلافًا لموقفها الرسمي المعلن لاستعادة الشرعية اليمنية؛ بل وتتهمها بإنشاء كيانات مناطقية."وأشار سامي الكاف إلى أن ذلك "سلوك غير حصيف أقل ما يمكن وصفه بالمتهور، فالأحداث في اليمن لا يمكن تغييرها من طرف أو تزويرها من طرف آخر لتحقيق أهداف سياسية، فضلاً عن ذلك يقدم الانتقالي نفسه، بهذا السلوك غير الحصيف، كعقبة أساسية تحول دون الوصول إلى مفاوضات حقيقية تمهد لاحقاً لحل سياسي شامل وعادل ومستدام ينهي الحرب في اليمن، ولا يمكن لها أن تنتهي إلا متى توقفنا عن السير في طريق تسويق معلومات غير صحيحة والبناء عليها."وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن "الحرب في اليمن بدأت بخطاب متلفز نقلته قناة المسيرة التابعة للحوثيين بتاريخ ٢٢ مارس ٢٠١٥ أعلن فيه عبدالملك الحوثي (التعبئة العامة ورفد المعسكرات واللجان الشعبية بالمقاتلين) ردًا على خطاب متلفز لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتاريخ ٢١ مارس ٢٠١٥ (دعا فيه الحوثيين إلى الرحيل عن صنعاء وإخلاء مقرات الحكومة في العاصمة)."وأكد سامي الكاف في سلسلة تغريداته المهمة: "وكان رد فعل الرئيس هادي بشأن إعلان الحرب من قبل عبدالملك الحوثي تمثل بتقديمه طلب بتاريخ ٢٣ مارس ٢٠١٥ إلى مجلس التعاون الخليجي يدعو فيه دول المجلس تدخل قوات درع الجزيرة لمواجهة ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. (سلّم الطلب رسميًا المكلف بأعمال وزير الخارجية اليمنية رياض ياسين الذي أكد وقتها لقناة الجزيرة تلقيه ردًا ايجابيًا)."وأضاف سامي الكاف: "بتاريخ ٢٥ مارس ٢٠١٥ طلب الرئيس هادي في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي إجازة القيام بعمل عسكري. وبتاريخ ٢٦ مارس ٢٠١٥ أكدت السعودية أنها شاركت في العملية العسكرية في اليمن التي انطلقت في نفس اليوم وأطلق عليها اسم (عاصفة الحزم)؛ وأكد سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل الجبير أن ذلك (جاء استجابة لطلب مباشر من الرئيس هادي)."
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من طرف
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات