يفتتح الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة، في الساعة الرابعة عصر غد الاثنين معرض للفن التشكيلى بعنوان "زهرة الدائن"، الذى يضم اكثر من 30 لوحة فنية تعبرعن مأساة الشعب الفلسطينى الصامد وتحديه للغطرسة الصهيونية.

كما يركز المعرض على القضية الفلسطينية وما تتعرض له من تهويد للاراضى الفلسطينة ومحاولة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية القضية على حساب الدول والاراضى العربية ، المعرض تنفذه مكتبة مصر الجديدة احد الصروح الثقافية التابعة للجمعية.

وقال الدكتور نبيل حلمي، ان المعرض يشارك فيه  12  فنان، ويضم عشرات اللوحات الفنية من إبداعات ورش العمل التى تنظمها مكتبة مصر الجديدة  طوال العام تحت اشراف الفنان التشكيلى احمد بيرو والتي تركز على القضية الفلسطينية وما تتعرض له فلسطين من عمليات تهويد وتهجير لسكانها الأصليين مع إظهار البعد العربي والإسلامي للمدينة.

يشارك فى المعرض الفنانين يوسف اميل ، محد ابو سعدة، مها توفيق، منال سامى، منى عارف، نجلاء سعيد، حنان منصور، يوسف علاء، سحر يونس، مها الشيخ، ايمان شعبان.

واكد حلمي، ان معرض الفن التشكيلي إن ما يحدث في القدس وما يتعرض له أهلنا هناك من اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة وطمس معالمها، أوجب علينا أن نعمل على حشد كل الدعم والمساندة وإتاحة الفرصة للفنانين من كافة أرجاء العالم للتعبير بإبداعاتهم عن دعمهم لأصحاب الحق ورفضهم لسياسة التهويد التي ينتهجها الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية مصر الجديدة معرض للفن التشكيلي القضية الفلسطينية تهجير الشعب الفلسطينى الدكتور نبيل حلمي مصر الجدیدة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.

وأضاف شيخ الأزهر، في الحلقة الأولى من برنامج "الإمام الطيب" المذاع خلال شهر رمضان المبارك 2025، أن الله تعالى هو الأمل وأصبح الأمل متعلقا به سبحانه وتعالى لأن الحل يفوق قدرة البشر، لقوله تعالى "ليس لها من دون الله كاشفة".

وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.

وأوضح، أن المظاهرات ضد الحرب على غزة، هي رد الضمير العالمي، لا أقول الضمير السياسي، وإنما ضمير الشعب العالمي، فالضمير هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس، فالضمير العالمي يعبر عنه الشعوب، وهو الذي يجب أن نقدم له الشكر لرفض هذه الجريمة الجماعية التي لا مثيل لها من قبل.

وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.

كما تابع: والله أنا سمعت صراخ طفل يجرون له عملية بدون بنج، وهم يقصدون هذا وهم يريدون ذلك ويتلذذون بهذا الإيلام، وأنا أرى من وجهة نظري أن القضية الفلسطينية كادت تنسى، لأنه لا يوجد كتاب واحد يشرح هذه القضية للتلاميذ في كل المراحل، فربما تجد إنسانا متخرجا من الجامعة لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

وأوضح أن أولادهم يعلمونهم ويحفظونهم من عدوهم وأن هذه الأرض أرضهم، ونحن ليس عندنا ذلك، مؤكدا أن الكيان الصهيوني لم يحقق أي من أهدافه الاستراتيجية فلم يقدروا على القضاء على غزة ولا شعبها، فهم جيش جهمني بالفعل يضرب ليل نهار في شعب أعزل ولا يزال هذا الشعب متمسك بأرضه ويقف عليها، وأنا أرى أن هذه هزيمة للكيان الصهيوني.

وأكد أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.

وتابع: من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.

وأوضح شيخ الأزهر أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".
 

مقالات مشابهة

  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • 3 مشروعات من القليوبية تُمثل مصر في معرض العلوم والهندسة الدولي بأمريكا
  • مصر تستعد للمشاركة في معرض ILTM Latin America 2025 للسياحة الفاخرة
  • رمضان في البرواز.. معرض فني يحاكي بهجة شوارع القاهرة
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية