دراسة: النوم الإضافي يحمي الموظف من التعرض لسكتة قلبية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
من المعروف أن نوم الموظف في عطلة نهاية الأسبوع هو الحل المثالي ليشعر بالراحة بعد خمسة أيام من العمل، لكن دراسة جديدة جزمت بأنّ هذه العادة مفعولها لا يقتصر على فقط على تجديد النشاط فحسب، بل قد تكون وسيلة أساسية للوقاية من السكتة القلبية.
من المعروف أن النوم الكافي بين سبع وثماني ساعات يومياً، يحمي من مشاكل القلب
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، توصل علماء في جامعة نانجينغ الطبية الصينية إلى هذه الخلاصة بعد دراسة شملت 3400 موظف.
نتائج الدراسة
وأظهرت الدراسة أن الموظفين الذين حُرموا من النوم خلال الأسبوع وحصلوا على ساعتين إضافيتين يومي السبت والأحد كانوا أقل عرضة بنسبة 63% للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وعلى النقيض من ذلك، فإنّ الموظفين الذي حصلوا على أقل من 6 ساعات نوم في الليلة خلال الأسبوع، ولم يعوّضوا ذلك في عطلة نهاية الأسبوع، يزداد خطر تعرضهم لأمراض القلب والأوعية الدموية.
إنعكاس إيجابي جسدياً ونفسياً
وكما هو متعارف عليه، فإنّ النوم الكافي، ما بين 7 و8 ساعات في الليلة أساسي بالنسبة إلى معظم الناس، ويحمي من مشاكل القلب، كما يقلّل من تأثير هرمونات التوتر في الجسم، ويحافظ على الأوعية الدموية خالية من الالتهابات.
لكن دراسة الأطباء الصينيين أشارت إلى أن خسارة بعض الساعات من النوم خلال الأسبوع، من أجل العمل، والحصول على القليل من المال، لا تمثل مشكلة طالما أنه يمكن تعويض ذلك خلال أيام الإجازة.
نتائج على السمنة والاكتئاب أيضاً
كانت دراسات سابقة قد استنتجت أن النوم لمدة ساعة أو ساعتين إضافيتين في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يمنع السمنة والاكتئاب، وهو ما توافق مع نتائج دراسة الباحثين في جامعة نانجينغ، بأن النوم في عطلة نهاية الأسبوع يرتبط أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بالذبحة الصدرية والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
وبحسب الصحيفة نفسها، تزامنت هذه الدراسة مع استطلاع رأى عالمي، خلص إلى أن البريطانيين يحصلون على متوسط نوم إضافي يبلغ 15 دقيقة فقط في عطلة نهاية الأسبوع، بينما في فنلندا يحصلون على فترات استلقاء أطول، لكن لا تزيد عن 26 دقيقة فقط.
اخبار 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی عطلة نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: حليب الأبقار يعرض النساء لمرض قاتل
حذرت دراسة جديدة من أن تناول كميات كبيرة من الحليب البقري قد يزيد من خطر إصابة النساء بأمراض القلب المميتة بنسبة تصل إلى 12%، بما في ذلك الحليب قليل الدسم.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أوبسالا في السويد أن النساء اللواتي يستهلكن يومياً ما لا يقل عن 400 مل من الحليب على مدى سنوات طويلة يكنّ أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، مقارنةً بمن يشربن كميات أقل.
ولاحظ الباحثون أن الخطر لا يتأثر بنسبة الدهون في الحليب، حيث اعتُبر الحليب منزوع الدسم ضاراً بقدر الحليب الكامل الدسم، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل" البريطانية.
ويعتقد الباحثون أن سكريات الحليب، المعروفة بـ "اللاكتوز"، قد تتسبب بمرور الوقت في حدوث التهابات داخل الخلايا، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على القلب.
وأضافوا أن هذا التأثير قد يكون خاصاً بالنساء، نظراً لقدرة أجسامهن على هضم اللاكتوز بشكل أفضل من الرجال.
الدراسة، التي نشرت في مجلة BMC Medicine، اعتمدت على بيانات من دراستين كبيرتين شملتا نحو 101 ألف شخصاً، من بينهم حوالي 60 ألف امرأة و40 ألف رجل.
طُلب من المشاركين الإجابة عن استبيان حول نمط حياتهم ونظامهم الغذائي، وتمت متابعتهم بعد 33 عاماً.
وكشفت النتائج أن النساء اللواتي استهلكن ما يعادل كوباً كبيراً من الحليب يومياً طوال فترة الدراسة، كنّ أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 5%، بما في ذلك فشل القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووجدت الدراسة أنه كلما زادت كمية الحليب التي تستهلكها النساء، ارتفع لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب.
وارتفع هذا الخطر بنسبة 12% لدى النساء اللواتي يشربن 600 مل من الحليب يومياً، ليصل إلى 21% عند تناول 800 مل يومياً.
وأكد الباحثون أن النتائج كانت متشابهة بين الحليب الكامل الدسم، ومتوسط الدسم، ومنخفض الدسم.
كما أوصوا باستبدال بعض الحليب في النظام الغذائي بمنتجات الحليب المخمرة، مثل الزبادي، لتقليل بعض المخاطر، حيث تحتوي هذه المنتجات على نسبة أقل من اللاكتوز، إذ يعمل التخمير على تكسير جزء من اللاكتوز الموجود في الحليب.
ورغم المخاطر المحتملة، تُعد منتجات الحليب مصدراً غنياً بالكالسيوم والفوسفور والبروتين، وهي عناصر أساسية لصحة العظام، ويعد حليب الأبقار مصدراً جيداً للبروتين والكالسيوم وفيتامين "ب 12" والأيودين، كما يحتوي على المغنيسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في نمو العظام، وتحسين أداء العضلات، وكذلك مصل اللبن وبروتين الكازين، اللذين يسهمان في تخفيض ضغط الدم.