قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يريد تدمير بلاده عبر تقسيمها إلى أجزاء وإخضاعها لسلطته واستغلال مواردها، وذلك بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.

وأضاف بوتين - في مقابلة مع القناة التلفزيونية الرسمية (روسيا 1) اليوم /الأحد/ - "أن الغرب لم يكن بحاجة إلى مثل هذه الدولة الكبيرة ذات العدد الكبير من السكان، وأنه من الأفضل للدول الغربية، كما اقترح السياسي الأميركي الشهير زبيجنيو بريجنسكي، تقسيم روسيا إلى خمسة أجزاء وإخضاع هذه الأجزاء بشكل منفصل واستغلال مواردها".

ولفت إلى أنه استنادًا إلى أن الأجزاء المنفصلة لن يكون له وزن ثقيل ولا صوت مؤثر ولن تدافع عن مصالحها الوطنية بنفس الطريقة، التي تفعل بها الدولة الروسية الموحدة، مشيرا إلى أنه لم يتبادر لذهنه هذا الفهم إلا في وقت لاحق لأن تفكيري قبل ذلك كان ساذجًا تمامًا بهذا الشأن.

وتابع "في أوائل العقد الأول من القرن الـ21 كانت لدى فكرة ساذجة، مفادها أن العالم كله يدرك أن روسيا أصبحت مختلفة وأنه لا يوجد خلافًا أيديولوجي وبالتالي لا توجد أسباب للمواجهة".

وأضاف "رغم عملي لمدة 20 عامًا تقريبًا بالأجهزة الأمنية والمخابرات الخارجية للاتحاد السوفيتي كانت لدى آنذاك فكرة ساذجة بأن العالم كله وخاصة ما يسمى الآن بالعالم المتحضر يفهم ما حدث لروسيا".

ونوه بأنه رأى تصرفات سلبية في سياسات الدول الغربية تجاه روسيا ولا سيما دعم الحركة الانفصالية والإرهاب في الأراضي الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين الغرب الاتحاد السوفييتي

إقرأ أيضاً:

بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في "وضع صعب"

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "وضع صعب"، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض "بوتين في وضع صعب حاليا، وأعتقد أن من المهم حقا ألا يكون لديه أي متنفس للاستمرار في فعل الأشياء الفظيعة جدا التي يواصل القيام بها".

وكان البيت الأبيض قد قال إن بايدن تحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة وأكد على أهمية الاستمرار في دعم كييف في الحرب ضد روسيا.

وأضاف البيت الأبيض في بيان "بات جليا الآن أن الحرب التي بدأها الرئيس (فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا كانت كارثة بالنسبة لروسيا. وبفضل شجاعة الشعب الأوكراني وعزيمته وبدعم من الولايات المتحدة، لم تتمكن روسيا من تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا"".

وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز الروسيتين لاستكشاف النفط وإنتاجه وبيعه، و183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية.

كما تشمل العقوبات شبكات تتاجر في النفط.

واستُخدم العديد من هذه الناقلات في شحن النفط إلى الهند والصين، إذ أدى السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع في 2022 إلى تحويل جزء كبير من تجارة النفط الروسية من أوروبا إلى آسيا.

كذلك ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية.

من جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوباتها الخاصة على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز.

وذكرت الخارجية البريطانية، في بيان صحفي، أن الشركتين تنتجان أكثر من مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعادل قيمة تبلغ حوالي 23 مليار دولار سنويا.

مقالات مشابهة

  • بعد 25 عاما من حكم روسيا .. ماذا حقق بوتين؟
  • خبير سياسة دولية: ترامب يركز بشكل كبير على الصين ولا يريد التصعيد مع روسيا
  • ثروت الخرباوي: الإخوان اقتبسوا فكرة حكم العالم من الدولة العثمانية
  • ماسك يريد تدمير كل من يعادي إسرائيل.. أثار جدلا واسعا
  • علي خامنئي يريد تدمير العراق
  • في الليلة الماضية..روسيا تعلن تدمير 85 طائرة أوكرانية دون طيار
  • "الدفاع الروسية": تدمير 85 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة
  • روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة فورونيج
  • بايدن عن العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في وضع صعب
  • بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في "وضع صعب"