قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يريد تدمير بلاده عبر تقسيمها إلى أجزاء وإخضاعها لسلطته واستغلال مواردها، وذلك بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.

وأضاف بوتين - في مقابلة مع القناة التلفزيونية الرسمية (روسيا 1) اليوم /الأحد/ - "أن الغرب لم يكن بحاجة إلى مثل هذه الدولة الكبيرة ذات العدد الكبير من السكان، وأنه من الأفضل للدول الغربية، كما اقترح السياسي الأميركي الشهير زبيجنيو بريجنسكي، تقسيم روسيا إلى خمسة أجزاء وإخضاع هذه الأجزاء بشكل منفصل واستغلال مواردها".

ولفت إلى أنه استنادًا إلى أن الأجزاء المنفصلة لن يكون له وزن ثقيل ولا صوت مؤثر ولن تدافع عن مصالحها الوطنية بنفس الطريقة، التي تفعل بها الدولة الروسية الموحدة، مشيرا إلى أنه لم يتبادر لذهنه هذا الفهم إلا في وقت لاحق لأن تفكيري قبل ذلك كان ساذجًا تمامًا بهذا الشأن.

وتابع "في أوائل العقد الأول من القرن الـ21 كانت لدى فكرة ساذجة، مفادها أن العالم كله يدرك أن روسيا أصبحت مختلفة وأنه لا يوجد خلافًا أيديولوجي وبالتالي لا توجد أسباب للمواجهة".

وأضاف "رغم عملي لمدة 20 عامًا تقريبًا بالأجهزة الأمنية والمخابرات الخارجية للاتحاد السوفيتي كانت لدى آنذاك فكرة ساذجة بأن العالم كله وخاصة ما يسمى الآن بالعالم المتحضر يفهم ما حدث لروسيا".

ونوه بأنه رأى تصرفات سلبية في سياسات الدول الغربية تجاه روسيا ولا سيما دعم الحركة الانفصالية والإرهاب في الأراضي الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين الغرب الاتحاد السوفييتي

إقرأ أيضاً:

تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية

عقب زيارته التي وصفت إلى بيونغ يانغ، يعتزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إرسال مجموعة من الأطفال الروس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية، حيث تشمل الأنشطة هناك "مسح وتلميع تماثيل قادة" بالبلد الشيوعي المنغلق، وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وكان رئيس حركة "المنظمة الشبابية الأولى" التابعة لبوتين، غريغوري غوروف، قد أعلن عن تلك الخطة رغم وجود معارضة من أولياء الأمور في روسيا.

وقال غوروف: "نحن الآن في صدد تشكيل وفدنا، والظروف هناك جيدة". 

وسيكون الأطفال أول مجموعة روسية تزور مخيم سونغدوون منذ 5 سنوات، وهو المخيم الذي بناه جد الزعيم كيم جونغ أون في عام 1960، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.

وذكر قادة روس شاركوا في رحلات سابقة إلى ذات المكان، أن مخيم سونغدوون "يجمع بين ميزات المنازل العادية والتجارب الشبيهة بمنتزه ديزني المائي"، وذلك وسط انقطاعات متكررة في الكهرباء والاستيقاظ المبكر والحرص على ممارسة أنشطة ضمن تجمعات منظمة.

ماذا يريد بوتين وكيم من بعضهما البعض؟ وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية، الثلاثاء، في أول زيارة، منذ 24 عاما وتعهد بتعزيز العلاقات التجارية والأمنية مع الدولة المنعزلة المسلحة نوويا ودعمها، ضد الولايات المتحدة.

وكان أرتيمي سامسونوف، المسؤول السابق في الحزب الشيوعي في عهد الاتحاد السوفيتي، قد زار المخيم في 2015. وقال إن "الأطفال كانوا يستيقظون في الساعة 6:30 صباحًا لتنظيف المنطقة أمام تماثيل والد وجد كيم جونغ أون". 

وأوضح في منصة التدوين "لايف جورنال"، أن الأطفال كان يلمعون القاعدة الحجرية لتماثيل زعماء كوريا، قائلاً: "حظينا بمعاملة خاصة وأعطونا فوط خاصة للسماح لنا بمسح تمثال الزعيم".

ووصف يومًا مزدحمًا بالأنشطة، قائلا إنه يشمل التمارين الرياضية المفروضة، والدروس المقررة من الدولة، والتنظيف، وحفلات الرقص. 

وعن الطعام، قال: "كانوا دائمًا يقدمون الحساء والأرز والبطاطس".

بعد توقيع بوتين اتفاقا دفاعيا مع كيم.. كوريا الجنوبية تتحرك استدعت كوريا الجنوبية سفير روسيا لدى سيول، الجمعة، للاحتجاج على اتفاق دفاعي وقعه الرئيس، فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خلال زيارته بيونغ يانغ هذا الأسبوع.

وتأتي هذه المبادرة كأحدث مؤشر على تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية. حيث أصبحت كوريا الشمالية موردًا حيويًا للأسلحة للكرملين منذ زيارة كيم لروسيا العام الماضي. 

وذكرت بعض التقارير أن كوريا الشمالية "أرسلت 5 ملايين وحدة من الذخائر وكميات أخرى من الأسلحة"، لمساعدة الكرملين في غزوه لأوكرانيا.

وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لوضع حد لمراقبة انتهاكات العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، وهذه بمثابة هدية كبيرة لبيونغ يانغ، حسب وكالة فرانس برس

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، في إن زيارة الرئيس الروسي الأخيرة لكوريا الشمالية، تظهر "مدى اعتماد بوتين وموسكو الآن على الدول الاستبدادية في جميع أنحاء العالم".

وأضاف ستولتنبرغ: "أقرب أصدقائهم وأكبر الداعمين للمجهود الحربي الروسي - الحرب العدوانية - هم كوريا الشمالية وإيران والصين".

وردا على سؤال حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الناتو، قال ستولتنبرغ: "هناك العديد من العقوبات بالفعل على كوريا الشمالية. والمشكلة هي أن روسيا تنتهك الآن تلك العقوبات".

بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، لوكالة فرانس برس، إن "أفضل طريقة للرد عليها (الزيارة) هي مواصلة تعزيز التحالف الدبلوماسي من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وتسليم مزيد من صواريخ باتريوت والذخائر إلى أوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • "كجزء من استراتيجية الناتو ضد روسيا".. إسبانيا تنشر قوات في سلوفاكيا
  • سوناك: بوتين يريد فوز حزب العمال في الانتخابات
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية
  • الرئيس الصربي: الغرب يطمع في الأراضي الروسية ومواردها الغنية ولا يبالي بالخسائر البشرية
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء
  • هجوم يستهدف مصنعا في روسيا
  • بالأرقام.. آخر تحديث على عدد الرؤوس النووية وتقسيمها بين دول العالم